تويت
الراحل عبد الله الأحمد
(( المفكر والسياسي والمخترع ))
ندعوكم للمشاركة بالذكرى السنوية...
أستاذنا العظيم الغائب جسداً والحاضر فكراً وعملاً ...
إلى الذي علمني ولكنه لم يكلمني ...؟!
أتذكر واحدة من جلساته وكنا معاً على الطريق من المزرعة لمدينة حمص و قد كنت حديث المعرفة بالراحل وطلب مني رأي بروايته عندما يتوهج الحلم وظننت أنه سُيسّرُ مني لمديحي له حول أفكار الإختراعات بالرواية ولكنني صعقت بأنه أشار وغمز بطرف آخر على الأفكار في الرواية . والتي وصفها الراحل الشاعر الكبير نزار قباني برسالة خاصة عن الرواية :
بيروت 15 أيار 1977
أخي الغالي أبا علي
أشكرك من صميم القلب على هذا البساط السحري الذي وضعتني فيه, فطار بي إلى زمن خارج الزمن , و نقلني خلال غمضة عين إلى حيث ألم الورد من كثبان الرمل في تدمر .. و أجمع زهور اللوتس عن وجه البحيرات الزرقاء حول جبال مكة..
ثم أشكرك أكثر .. لأنك جعلت في مقدوري, قبل أن أموت , أن أرى هذا العالم العربي الواحد الأحد الذي يتوجه في ضمائرنا جميعا قنديلاً أبدي الاشتعال .
لقد تجاوزتنا جميعا يا أبا علي بقدراتك التخيلية و رؤياك الرسولية في حين أننا لا نزال نبحث عن الدولة (الفدرالية العربية) في ودع المنجمات .. و ترسبات البن في فناجين القهوة و في ما تقوله لنا الأبراج في الصحف و المجلات العربية فلا ودع المنجمات قال لنا شيئا .... و لا فناجين القهوة كشفت لنا ستائر المجهول
آه .. كم أغبطك على هذه القدرة الفذة على اختراع الجمهوريات العربية الفاضلة .. و بنائها حجرا حجرا.. و سقفا سقفا.. و تسويرها بحجارة الزمرد و الياقوت.. آه كم أتمنى لو أكونك
العمل الذي قمت به هو فعل إيمان و لا أستطيع أن أناقشه إلا على هذا الأساس
إنه حلم رائع و شجاع لمناضل رائع و شجاع , يجد في نفسه القدرة أن ينفخ على الحجر فيتحول إلى وردة جورية من ورود دمشق .. و يقول للتاريخ العربي: كن فيكون
نزار قباني
فشكرأ لك يامعلمنا ويامبدعنا وياعظيم حمص العدية ...
تحية إجلال وإكبار لروحك الطاهرة ياسيدي الراحل ...
أستاذنا الجليل أنفاسك الإبداعية العطرة تنتشر في أرجاء الوطن العربي ، حلمك البعثي بوحدة العرب وإختراعاتك النيرة التي جابت الدنيا وبصماتك في جمعية المخترعين العرب التي كانت لك اليد البيضاء والطولى في ولادتها ... كتاباتك الفكرية عبر الصحف السورية واللبانية والعربية تشع حيوية ونضارة وكأنها تصلح لكل زمان ومكان كما مسرحيات المبدعة فيروز ، وهذا ليس بغريب عنك فقد إستقرأت تحولات البلدان الإشتراكية وبالأخص روسيا وقرأت الإقتصاد السوري وأبدعت بالإختراع بدءاً من الطيارة زمن القائد المبدع جمال عبد الناصر ومن ثم زمن العظيم الخالد حافظ الأسد حيث ساهم في نهضة نقابات العمال السورية والتي كان لها دور كبير في تأسيس وتطوير العديد من المصانع والمشاريع العمرانية في كافة أنحاء القطر إضافة إلى الدور الهام في تأسيس منظمة طلائع البعث والتي بنت جيلاً من المبدعين في وطننا الغالي سوريا ...إضافة إلى إبداعه في العمل الخاص حيث أسس مجموعة الأوراس والتي ساهمت في تقديم صناعات وطنية بديلة للمستورد والتي كان لها بصمة في القطاع الخاص الصناعي .
وإستمرت حتى بدايات الرئيس الدكتور بشار الأسد تقدم الكثير من الإبداعات ...
في ذكراك السنوية نقف دقيقة صمت على روحك الطاهرة وعلى أرواح أبناء بلدنا الحبيب الذي أعطيته كل إهتمامك ووقتك فكبر فيك الوطن وكبرت فيه ...
للأخوة أصدقاء الدرب مع العم أبو علي (( عبد الله الأحمد )) وللزوار وا لمهتمين بإبداعات وفكر وكتابات وأعمال الراحل دعوة للمشاركة في ذكرى المرحوم الغالي المبدع أبو علي ....
وخير ختام ماقاله الراحل عبد الله الأحمد:
تعالوا نجعل الحبر حلالاً والدم حراماً بيننا ...
(( المفكر والسياسي والمخترع ))
ندعوكم للمشاركة بالذكرى السنوية...
أستاذنا العظيم الغائب جسداً والحاضر فكراً وعملاً ...
إلى الذي علمني ولكنه لم يكلمني ...؟!
أتذكر واحدة من جلساته وكنا معاً على الطريق من المزرعة لمدينة حمص و قد كنت حديث المعرفة بالراحل وطلب مني رأي بروايته عندما يتوهج الحلم وظننت أنه سُيسّرُ مني لمديحي له حول أفكار الإختراعات بالرواية ولكنني صعقت بأنه أشار وغمز بطرف آخر على الأفكار في الرواية . والتي وصفها الراحل الشاعر الكبير نزار قباني برسالة خاصة عن الرواية :
بيروت 15 أيار 1977
أخي الغالي أبا علي
أشكرك من صميم القلب على هذا البساط السحري الذي وضعتني فيه, فطار بي إلى زمن خارج الزمن , و نقلني خلال غمضة عين إلى حيث ألم الورد من كثبان الرمل في تدمر .. و أجمع زهور اللوتس عن وجه البحيرات الزرقاء حول جبال مكة..
ثم أشكرك أكثر .. لأنك جعلت في مقدوري, قبل أن أموت , أن أرى هذا العالم العربي الواحد الأحد الذي يتوجه في ضمائرنا جميعا قنديلاً أبدي الاشتعال .
لقد تجاوزتنا جميعا يا أبا علي بقدراتك التخيلية و رؤياك الرسولية في حين أننا لا نزال نبحث عن الدولة (الفدرالية العربية) في ودع المنجمات .. و ترسبات البن في فناجين القهوة و في ما تقوله لنا الأبراج في الصحف و المجلات العربية فلا ودع المنجمات قال لنا شيئا .... و لا فناجين القهوة كشفت لنا ستائر المجهول
آه .. كم أغبطك على هذه القدرة الفذة على اختراع الجمهوريات العربية الفاضلة .. و بنائها حجرا حجرا.. و سقفا سقفا.. و تسويرها بحجارة الزمرد و الياقوت.. آه كم أتمنى لو أكونك
العمل الذي قمت به هو فعل إيمان و لا أستطيع أن أناقشه إلا على هذا الأساس
إنه حلم رائع و شجاع لمناضل رائع و شجاع , يجد في نفسه القدرة أن ينفخ على الحجر فيتحول إلى وردة جورية من ورود دمشق .. و يقول للتاريخ العربي: كن فيكون
نزار قباني
فشكرأ لك يامعلمنا ويامبدعنا وياعظيم حمص العدية ...
تحية إجلال وإكبار لروحك الطاهرة ياسيدي الراحل ...
أستاذنا الجليل أنفاسك الإبداعية العطرة تنتشر في أرجاء الوطن العربي ، حلمك البعثي بوحدة العرب وإختراعاتك النيرة التي جابت الدنيا وبصماتك في جمعية المخترعين العرب التي كانت لك اليد البيضاء والطولى في ولادتها ... كتاباتك الفكرية عبر الصحف السورية واللبانية والعربية تشع حيوية ونضارة وكأنها تصلح لكل زمان ومكان كما مسرحيات المبدعة فيروز ، وهذا ليس بغريب عنك فقد إستقرأت تحولات البلدان الإشتراكية وبالأخص روسيا وقرأت الإقتصاد السوري وأبدعت بالإختراع بدءاً من الطيارة زمن القائد المبدع جمال عبد الناصر ومن ثم زمن العظيم الخالد حافظ الأسد حيث ساهم في نهضة نقابات العمال السورية والتي كان لها دور كبير في تأسيس وتطوير العديد من المصانع والمشاريع العمرانية في كافة أنحاء القطر إضافة إلى الدور الهام في تأسيس منظمة طلائع البعث والتي بنت جيلاً من المبدعين في وطننا الغالي سوريا ...إضافة إلى إبداعه في العمل الخاص حيث أسس مجموعة الأوراس والتي ساهمت في تقديم صناعات وطنية بديلة للمستورد والتي كان لها بصمة في القطاع الخاص الصناعي .
وإستمرت حتى بدايات الرئيس الدكتور بشار الأسد تقدم الكثير من الإبداعات ...
في ذكراك السنوية نقف دقيقة صمت على روحك الطاهرة وعلى أرواح أبناء بلدنا الحبيب الذي أعطيته كل إهتمامك ووقتك فكبر فيك الوطن وكبرت فيه ...
للأخوة أصدقاء الدرب مع العم أبو علي (( عبد الله الأحمد )) وللزوار وا لمهتمين بإبداعات وفكر وكتابات وأعمال الراحل دعوة للمشاركة في ذكرى المرحوم الغالي المبدع أبو علي ....
وخير ختام ماقاله الراحل عبد الله الأحمد:
تعالوا نجعل الحبر حلالاً والدم حراماً بيننا ...
تعليق