تويت
Mohamad Khaled Sirdarالاستفتاء السوري ـ السوريون يختارون
أوقاتكم , أتمناها جميلة , سعيدة دائماً
حين دخلت إلى هذه الصفحة , أدهشتني عفوية وروعة من فيها , فأطلقت لعفويتي العنان . أعدتم لي ذكريات وأحداث , شكلت ما أبدو عليه , صوركم الجميلة , أعادت لي لحظات حياتي , لحظات كل من رافقني فيها , أشم رائحتهم , وأرى ألوانهم , المفضلة , لأعيش معهم مرات ومرات , فأعود , إلى كل الرفاق , فأمسح لحظة أسأت فيها لهم , وأتواصل معهم , وأمسح إساءات لهم , وكأنها فعلاً لم تكن , فتذهب إلى غير رجعة .
لا تستغربوا فقد عرفت سوريا بتفاصيلها وألوان ترابها , وأشجارها , وأفرادها بكل طينهم الذي تشكلوا منه , ووقعت في حبها , فكانت الثدي الذي ارضعني , وهل من حب وغلاء مماثل للأم ؟ والأيدي التي حملتني وهدهدت طفولتي وشبابي , وبقية حياتي , فلا أنا كبرت , ولا هي رفضت تدليلي . كنت الذي خبأ جذوة الحياة من روعة الإنتماء . صوركم , حصة الحب لها باتت , شخصية . لو كانت لحجر في المالكية , لذكرني بحبي لها , وإن كان لجدول ماء في غابات اللاذقية لفاض بي شوقي وحنيني لكل من داس على ترابها , قد أروي حكايا كثيرة من خلالكم , من خلال صوركم . حكايا عشتها مع كهوف السويداء , حتى ليخيل لي أن لي غرفة في قصر فليب العربي , أو جناح عند زنوبيا في تدمر , أو كنت راهباً في كنيسة , أو شيخاً في مسجد من مساجد الأربعين في إدلب . أسمع أنين ديك الجن من نواعير حماة , أو أقابل أصدقاء في ساحة الجبري في حلب , وأحمل أدواتي وأنا أجول في الشيخ مقصود , والسريان , والصاخور وأعود لأكمل العمل في الجميلية , وأرى ذلك الجار , وسبحته الطويلة جداً , جداً . لا تستغربوا , فقد كانت حياتي كلها ترحال في أرض سوريا , فسكنت بي , أكثر مما سكنت بها كلها . حب ودمع , وشوق , وحلم أتمنى أن يتحقق . شكراً لكم جميعاً .... وللرائعة السيدة فاديا بلونها المميز . وردة كما كل الورود .
أوقاتكم , أتمناها جميلة , سعيدة دائماً
حين دخلت إلى هذه الصفحة , أدهشتني عفوية وروعة من فيها , فأطلقت لعفويتي العنان . أعدتم لي ذكريات وأحداث , شكلت ما أبدو عليه , صوركم الجميلة , أعادت لي لحظات حياتي , لحظات كل من رافقني فيها , أشم رائحتهم , وأرى ألوانهم , المفضلة , لأعيش معهم مرات ومرات , فأعود , إلى كل الرفاق , فأمسح لحظة أسأت فيها لهم , وأتواصل معهم , وأمسح إساءات لهم , وكأنها فعلاً لم تكن , فتذهب إلى غير رجعة .
لا تستغربوا فقد عرفت سوريا بتفاصيلها وألوان ترابها , وأشجارها , وأفرادها بكل طينهم الذي تشكلوا منه , ووقعت في حبها , فكانت الثدي الذي ارضعني , وهل من حب وغلاء مماثل للأم ؟ والأيدي التي حملتني وهدهدت طفولتي وشبابي , وبقية حياتي , فلا أنا كبرت , ولا هي رفضت تدليلي . كنت الذي خبأ جذوة الحياة من روعة الإنتماء . صوركم , حصة الحب لها باتت , شخصية . لو كانت لحجر في المالكية , لذكرني بحبي لها , وإن كان لجدول ماء في غابات اللاذقية لفاض بي شوقي وحنيني لكل من داس على ترابها , قد أروي حكايا كثيرة من خلالكم , من خلال صوركم . حكايا عشتها مع كهوف السويداء , حتى ليخيل لي أن لي غرفة في قصر فليب العربي , أو جناح عند زنوبيا في تدمر , أو كنت راهباً في كنيسة , أو شيخاً في مسجد من مساجد الأربعين في إدلب . أسمع أنين ديك الجن من نواعير حماة , أو أقابل أصدقاء في ساحة الجبري في حلب , وأحمل أدواتي وأنا أجول في الشيخ مقصود , والسريان , والصاخور وأعود لأكمل العمل في الجميلية , وأرى ذلك الجار , وسبحته الطويلة جداً , جداً . لا تستغربوا , فقد كانت حياتي كلها ترحال في أرض سوريا , فسكنت بي , أكثر مما سكنت بها كلها . حب ودمع , وشوق , وحلم أتمنى أن يتحقق . شكراً لكم جميعاً .... وللرائعة السيدة فاديا بلونها المميز . وردة كما كل الورود .