تويت
داروين الصهيوني .. يظهر من جديد
* محمود جمعة
تروج بعض الوسائل الإعلامية من فضائيات , صحف وصفحات ومواقع الكترونية , نظرية نسبت إلى العلمية أعلنها معهد بريطاني فيها تنبؤ لشكل الإنسان في ختام الألفية الثالثة مرفقة بصور مفترضة رسمت بحرفية للمزيد من التأثير .. ولكن من روج لهذه النظرية لم يتطرق إلى أي مستند علمي ولا دراسة موثقة ولا حتى بحث معتمد .. أثمر هذه النظرية ، مما أوصلني للقناعة أن هذه النظرية غير سليمة.. والأهم من هذا .. إنها غير بريئة .. ! فهي ليست سوى التفاف جديد على العقل للعودة إلى استثمارات نظرية الصهيوني داروين عن التطور التي تقول إن الإنسان تطور عن قرد ..... و بالمحصلة تثبيتا للنظرية العرقية الصهيونية .. أين هي الصهيونية من ذلك ... لماذا نزج بالصهيونية في كل مصيبة؟ نعرف أن على الأرض أعراق رئيسية منها الأبيض الأوروبي ،الأسمر الأفريقي ، الأصفر الآسيوي ... ترى عن أي عرق من هذه الأعراق سينحدر منها هذا المخلوق في الصورة ؟ ألم يثبت العلم بأن الجينات الوراثية لا تزول أي أن هناك مواصفات جينية بدأت مع البشرية وستبقى معها ، وقد تمكن تحليل الـ (DNA ) من تحديد مورثات بشرية تعود لآلاف من السنين ؟ ترى لماذا اختار مروج النظرية هذا الشكل المنفر لإنسان المستقبل ؟ لاحظ اليدين الطويلتين والساقين المقوستين .. و ملامح الوجه ... وصغر حجم الدماغ ...وباقي الأعضاء .. لماذا لا يكون التطور نحو الشكل الأجمل وفق معاييرنا الحالية ؟ يعرف الكثيرون أن رواية الديانتين المسيحية والإسلامية عن بداية الخلق تتفقان على أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول البشر وأن كافة السلالات البشرية التي تلته هي من ذريته , فيما خالفت الصهيونية هذه الرواية وفيها أن سيدنا آدم وحواء ( قبل أن يلتقيا مجددا بعد هبوطهما من السماء ) قد أنجبا أولادا من مخلوقات شبيهة بالقرود كانت تعيش على الأرض وأن شعوب الأرض كافة هم من سلالة تلك الولادات الهجينة عدا اليهود فهم سلالة صافية من لقاء مبارك بين آدم وحواء .. فهم و ذريتهم شعب الله المختار الذي يميزهم عن باقي مخلوقات الأرض السوام ... ! وصولا إلى أن هذا يعطيهم الحق في امتلاك (اغتصاب) أي بقعة في الأرض وكل مال و إرث.. لأن اليهود هم ورثة الله على الأرض ، فليس للحيوانات إرث ولا ملك , ويعطيهم الحق بقتل كل باقي المخلوقات بلا شعور بالذنب فقتل رجل (غير سامي) لا يختلف عن قتل أي حيوان .. ؟ هكذا روجوا أنفسهم و بهذه الطريقة يفكرون .. لهذا يختلقون مثل هذه النظريات التي ترسخ رؤيتهم .. وتلبي أطماعهم .. ويختلقون الروايات ويروجون لأحداث في التاريخ .. تخدم هواجسهم ومن المؤسف ورغم أن مثل هكذا نظريات خنفشارية وأفكار مدسوسة تعارض مصالحنا.. و تخالف عقائدنا... تجدها تلقى رواجا إعلاميا وفكريا حتى تصبح لدى البعض حقائق لا جدل فيها .. خلقنا الله منذ أول البشر سيدنا آدم عليه السلام بشكلنا القويم هذا... وسنبقى عليه حتى تفنى البشرية يوم القيامة.. ولن يستطيع عالم مأجور أن يبشرنا بغير ذلك .
* محمود جمعة
تروج بعض الوسائل الإعلامية من فضائيات , صحف وصفحات ومواقع الكترونية , نظرية نسبت إلى العلمية أعلنها معهد بريطاني فيها تنبؤ لشكل الإنسان في ختام الألفية الثالثة مرفقة بصور مفترضة رسمت بحرفية للمزيد من التأثير .. ولكن من روج لهذه النظرية لم يتطرق إلى أي مستند علمي ولا دراسة موثقة ولا حتى بحث معتمد .. أثمر هذه النظرية ، مما أوصلني للقناعة أن هذه النظرية غير سليمة.. والأهم من هذا .. إنها غير بريئة .. ! فهي ليست سوى التفاف جديد على العقل للعودة إلى استثمارات نظرية الصهيوني داروين عن التطور التي تقول إن الإنسان تطور عن قرد ..... و بالمحصلة تثبيتا للنظرية العرقية الصهيونية .. أين هي الصهيونية من ذلك ... لماذا نزج بالصهيونية في كل مصيبة؟ نعرف أن على الأرض أعراق رئيسية منها الأبيض الأوروبي ،الأسمر الأفريقي ، الأصفر الآسيوي ... ترى عن أي عرق من هذه الأعراق سينحدر منها هذا المخلوق في الصورة ؟ ألم يثبت العلم بأن الجينات الوراثية لا تزول أي أن هناك مواصفات جينية بدأت مع البشرية وستبقى معها ، وقد تمكن تحليل الـ (DNA ) من تحديد مورثات بشرية تعود لآلاف من السنين ؟ ترى لماذا اختار مروج النظرية هذا الشكل المنفر لإنسان المستقبل ؟ لاحظ اليدين الطويلتين والساقين المقوستين .. و ملامح الوجه ... وصغر حجم الدماغ ...وباقي الأعضاء .. لماذا لا يكون التطور نحو الشكل الأجمل وفق معاييرنا الحالية ؟ يعرف الكثيرون أن رواية الديانتين المسيحية والإسلامية عن بداية الخلق تتفقان على أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول البشر وأن كافة السلالات البشرية التي تلته هي من ذريته , فيما خالفت الصهيونية هذه الرواية وفيها أن سيدنا آدم وحواء ( قبل أن يلتقيا مجددا بعد هبوطهما من السماء ) قد أنجبا أولادا من مخلوقات شبيهة بالقرود كانت تعيش على الأرض وأن شعوب الأرض كافة هم من سلالة تلك الولادات الهجينة عدا اليهود فهم سلالة صافية من لقاء مبارك بين آدم وحواء .. فهم و ذريتهم شعب الله المختار الذي يميزهم عن باقي مخلوقات الأرض السوام ... ! وصولا إلى أن هذا يعطيهم الحق في امتلاك (اغتصاب) أي بقعة في الأرض وكل مال و إرث.. لأن اليهود هم ورثة الله على الأرض ، فليس للحيوانات إرث ولا ملك , ويعطيهم الحق بقتل كل باقي المخلوقات بلا شعور بالذنب فقتل رجل (غير سامي) لا يختلف عن قتل أي حيوان .. ؟ هكذا روجوا أنفسهم و بهذه الطريقة يفكرون .. لهذا يختلقون مثل هذه النظريات التي ترسخ رؤيتهم .. وتلبي أطماعهم .. ويختلقون الروايات ويروجون لأحداث في التاريخ .. تخدم هواجسهم ومن المؤسف ورغم أن مثل هكذا نظريات خنفشارية وأفكار مدسوسة تعارض مصالحنا.. و تخالف عقائدنا... تجدها تلقى رواجا إعلاميا وفكريا حتى تصبح لدى البعض حقائق لا جدل فيها .. خلقنا الله منذ أول البشر سيدنا آدم عليه السلام بشكلنا القويم هذا... وسنبقى عليه حتى تفنى البشرية يوم القيامة.. ولن يستطيع عالم مأجور أن يبشرنا بغير ذلك .