


Fadia Restom
صبحية امبارح كنت عم امشي رياضة ع طرف هل البحيرة.. سمعت صرخة نغمة حزينه...
شلت سمّاعات الراديو من إدني مع انو فيروز الصباح مع هيام حموي ما بحب أقطعه عني.. بس النغمة شدتني.. قرّبت قدّ مافي و صرت راقب صاحب النغمة. و يمكن كتير تكون صاحبة النغمة. بس كانت حزينه و كأنها عم تبكي.. كانت تلف و تدور كأنها عم تدور ع حدا.. حسيت بالحزن و استغربت لشعوري.. ما عرفت ليش هل الحزن و هل القلق.. بس دهشني جمالها.. قرّبت اكتر من سياج البحيرة لاخد لها/ له صورة.
من كتر ما كانت تتحرك و تلف و تدور بسرعة.. هلكتني لألتقط لها صورة زابطة.. صرت صفّر متل العصافير إلها لتنتبه علي و تدور باتجاهي لاخد صورة.. استغربت اكتر انها كانت تستجيب لصوتي..
عزمت هذا الصباح ان اخرج باكرا لاتطمأن عليها.. فوجدتها صامته..!
( معلومة: البجعة لا يمكن ان تعيش لوحدها و ان مات صاحبها تموت هي بعده )
كم من الأرواح الجميلة تحملها الطيور و الحيوانات الوفية تضاهي أحاسيس البشر