إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوات الأسد تعدم 60 شخصاً في ريف دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوات الأسد تعدم 60 شخصاً في ريف دمشق

    استمرت عمليات القصف والاشتباكات في سوريا امس في اغلب المدن السورية لاسيما حلب التي تعرض مخبزان فيها لقصف من قوات النظام أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا تزامنا مع تنفيذ الجيش الحر عملية نوعية قتل خلالها 35 عنصرا تابعا للجيش النظامي ودمر آليات عسكرية واسر عميدا في الأمن الخارجي، في حين تعرضت عدد من احياء دمشق إلى قصف مدفعي كرد انتقامي على عمليات المعارضة فيها، فيما تكشفت مجزرة فظيعة راح ضحيتها 60 شخصاً تم إعدامهم ميدانياً على يد قوات النظام في مدينة قطنا بريف دمشق.

    وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن نحو 160 شخص قتلوا امس بسوريا، من بينهم 60 في إعدام ميداني طال 660 شخصاً في مدينة قطنا بريف دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجثث كانت مكبلة وعثر عليها بالقرب من مكب نفايات.

    كما قتل نحو 50 شخصاً في قصف النظام على مخبزيمن في حلب. أحدها في حي طريق الباب. وذكر موقع الجزيرة نت أن القصف الذي تعرض له المخبز الثاني في منطقة قاضي عسكر بمدينة حلب أسفر عن سقوط 36 قتيلا و40 جريحا معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ. لترتكب القوات الحكومية مجزرة جديدة بعد مجزرة اعزاز.

    ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحياء الفردوس والأنصاري والكلاسة وبستان القصر والشعار بمدينة حلب تعرضت للقصف من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد، كما تعرضت بلدة الأتارب بريف حلب للقصف، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.

    واستهدف الجيش النظامي بشكل خاص مناطق الكلاسة والشيخ مقصود. في حين تمكن الجيش الحر من تدمير دبابات وآليات للجيش النظامي لدى محاولته التقدم بمنطقة الجندول حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

    عملية نوعية

    الى ذلك قال الجيش الحر إنه قام بعملية نوعية تمثلت في قتل 35 عنصرا تابعا لجيش النظام وتدمير عدد من آلياتهم، إضافة إلى أسر عميد في الأمن الخارجي في حي الجندول بمدينة حلب.

    وأكد اللواء أبو حلب من لواء التوحيد في الجيش الحر الذي تبنى عملية قتل عناصر من جيش النظام في حاجز الجندول بحلب، أن مجموعته أسرت عميدا في الأمن الخارجي يدعى علي صقر حسن حسب ما نقلت عنه العربية نت.

    قصف واشتباكات

    وأضاف المرصد أن حيي العسالي والتضامن بمحافظة دمشق، تعرضا للقصف من قبل القوات النظامية سقط على اثرها عدد من الجرحى، كما سقطت عدة قذائف على البساتين المحيطة بحي المزة، إلا أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

    وقال ناشطون إن الجيش الحكومي رد بقصف مروحي وأعدم 11 شخصا بينهم امرأة في بساتين الرازي بحي المزة. وتحدثت لجان التنسيق أيضا عن إعدام ستة أشخاص في دوما بريف دمشق. ردا على تفجير الجيش الحر عبوة ناسفة بمقر لقيادة الأركان وسط دمشق، مما أسفر عن جرح خمسة أشخاص، وفقا لمصدر عسكري سوري.

    ووجه المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر نداء لإغاثة مدينة التل في ريف دمشق بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف ليلي.

    وفي بلدة جرجناز شرق معرة النعمان بإدلب أعلن ناشطون عن إصابة العشرات جراء قصف صاروخي لمقاتلات النظام.

    ومن ناحيته، أكد عضو مجلس قيادة الثورة في معرة النعمان بإدلب لواء الناصر قيام سرب من طائرات الميغ التابعة للنظام بشن غارات على معرة النعمان بريف إدلب وقذف 6 قنابل تشبه براميل المازوت على المنازل مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم سيدة عجوز وفتاتين.

    تحرير رهائن

    من جهة اخرى حررت قوات الجيش السوري امس، فريق قناة الاخبارية السورية الذي كان اختطف يوم الجمعة الماضي في بلدة تل منين شمال العاصمة دمشق.

    وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»، إن الجيش السوري «حرر في عملية نوعية فريق الإخبارية السورية الذي كان اختطف من قبل مجموعة إرهابية في منطقة التل منذ سبعة أيام».

    وقالت وزارة الإعلام السورية في بيان «إنها وجميع الإعلاميين والصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في الجمهورية العربية السورية» يتوجهون إلى الجيش بالشكر «على جهودهم الكبيرة التي أفضت إلى تحرير الإعلاميين المخطوفين من فريق قناة الإخبارية السورية».





    انشقاق



    وعلى صعيد آخر، أعلن رائد الفضاء السوري، اللواء محمد فارس، انشقاقه رسميا عن النظام السوري الذي وصفه بنظام الطاغية. وناشد فارس في بيان انشقاقه القوات الجوية السورية اتخاذ القرار الصحيح والانحياز للشعب، ووجه نداء للشعب الروسي للوقوف إلى جانب الشعب السوري وحقوقه.



    أكثر...
يعمل...
X