إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يحتفي بالطفل معرض الشارقة الدولي للكتاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحتفي بالطفل معرض الشارقة الدولي للكتاب



    200 فعالية ثقافية في المسرح والسينما والرسم والقراءة والكتابة لصقل مهارات الطفل
    الشارقة الدولي للكتاب يحتفي بالطفل

    العرب أونلاين - رضاب نهار
    لم ينس معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية للعام 2012، أنّ الطفل يشكّل المستقبل المنتظر لمجتمعاتنا. فركّزت إدارة المعرض على الأطفال من خلال توفير كل ما يلزم لهم أثناء بحثهم ومطالعتهم في الأدب والفنون والعلوم والثقافة العامة بما يفيدهم في دراستهم وحياتهم الاجتماعية.
    وكل ذلك من أجل دﻋﻢ اﻷﻃﻔﺎل وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ثقافاتهم، ومنحهم فرصة للتفاعل مع مؤلفين ورسامين لكتب الأطفال من مختلف أنحاء العالم. ولتشجيع صناعة كتب الأطفال عربيا ودوليا مع التركيز على كل ما يلزم الطفل العربي في حياته اليومية.
    فالأطفال في المعرض على موعد مع حوالي 200 فعالية ممتدة على مدى 11 يوما ينفذها متخصصون بشؤون الطفل، والعديد من أطفال دول مختلفة بينها : الإمارات، كوريا، السويد، العراق، الكويت، مصر، تونس، وفرنسا. وتتوزع هذه الورشات بين القراءة والكتابة والرسم والمسرح وبعضا من الألعاب السحرية.
    ففي المسرح على سبيل المثال نظّمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مسرحية "سارة والغراب" في المسرح الخارجي للمعرض، وهي من تمثيل عمر الملا، خليفة البحري، خالد المرزوقي، شمس ومرعي الحليان وعبد الله سعيد، ومن إخراج : مرعي الحليان. ومسرحية "دعوة حب" من إخراج عادل المسلم وتمثيل محمد العجيمي، خالد بوصخر، نواف القطان، عبد الرزاق خلف وآخرين.
    وفي قاعة المسرح الداخلي تعرض عروض مرئية "كتب راقصة" من فرقة شارم دانس الكورية برعاية دائرة الثقافة والإعلام. وتقدّم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية "مسرحنا ـ عودة الكلمة" بتجسيد مجموعة من الطلبة على المسرح الداخلي. وضمن فئة مسرح الدمى، يعرض وليد قاسم من تونس بعضا من الألعاب السحرية الحيّة للأطفال في شكل جميل يبعث على التشويق والمتعة.
    وكتحريض على القراءة والمطالعة وحب الثقافة العامة، ومن تونس أيضا يقدّم لأطفال المعرض من الزوار، قراءات تفاعلية بعنوان "الأقنعة"، أشرفت عليها وفاء المزغني برعاية دائرة الثقافة والإعلام. إلى جانب ورشة ثقافية بعنوان "قراءات" يديرها وينظمها د. يوسف الخضر من الكويت. وللترفيه دون سواه، يستقبل الملتقى الترفيهي "دنيا المرح" وينفذه المستكشفون الصغار من دولة الإمارات.
    وأما السينما كفن أساسي لتطوير المجتمعات ونموها ثقافيا واجتماعيا وفكريا، فهي موجودة من خلال العروض المرئية التي يقدّمها إيرلنغ اركسون من السويد تحت عنوان "صندوق الأفلام" بتنظيم من دائرة الثقافة والإعلام.
    ولا تقتصر تلك الورشات والفعاليات على العروض المباشرة والمرئية لفني المسرح والسينما، فهناك عدة ورشات حول كيفية صناعة هذه الفنون، مثل ورشة "الخزف والإكسسوار" التي يقدّمها للأطفال مجموعة طلبة بتنظيم من قبل مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. يتم من خلالها تقديم معلومات عن أهمية الأغراض المسرحية على خشبة المسرح.
    الهدف الأساسي وراء مثل هذه الورشات، لا يتمثل بمجرد تقديم المتعة والفائدة للطفل وحثه على القراءة والتأليف والإبداع من خلال توفيركل المبادئ والظروف اللازمة، وإنما هناك هدف أكبر يكمن في جعل معرض الشارقة الدولي للكتاب جسرا للتواصل الثقافي والحضاري والفني الأكاديمي بين الطفل والخبراء والاختصاصيين الذين جاؤوا من بلدان مختلفة، وبين الأطفال أنفسهم الذين ينتمون لثقافات متنوعة ومتعددة ونراهم يشاركون في ورشة واحدة يبذلون فيها جهودهم كاملة من أجل الفهم والاستيعاب والاستمتاع.
    من جهة أخرى وبعيدا عن الورشات والفعاليات الفنية والثقافية، شاركت الكثير من دور النشر المحلية والعربية والدولية، والمختصة بأدب الطفل وعلومه في الدورة الـ 31 لمعرض الشارقة. مثل دار كنوز للنشر والطباعة من تونس والتي جاءت بعنواين وإصدارات جديدة باللغتين العربية والإنجليزية تهتم بقصص الأطفال كسلسلة حكايات ما قبل النوم المؤلفة من 10 عناوين من كلاسيكيات الأدب العالمي بصيغة عربية تناسب الطفل العربي والإماراتي. ودار المستقبل الرقمي من الإمارات، التي طوّرت المعلومات العلمية ووضعتها ضمن موسوعات تعليمية ذكيّة تهم تنمية العقل عند الطفل العربي باللغتين العربية والإنجليزية.. وغيرها من دور النشر التي وجدت قبولا كبيرا من زوار المعرض خاصة العائلات.
    لم يكن اهتمام حكومة الشارقة بالطفل متمثلا فقط من خلال معرض الكتاب الدولي، فقد خصصت مهرجانا قرائيا خاصا به من كل عام. حيث انتهت في شهر أبريل – نيسان الماضي فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
يعمل...
X