إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبائل تهدّد صنعاء بالحرب إرضاء لـ«القاعدة»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبائل تهدّد صنعاء بالحرب إرضاء لـ«القاعدة»

    فيما تكثف الحكومة اليمنية جهودها لتطويق تنظيم القاعدة والقضاء عليه، أكد التنظيم أن رجال القبائل في محافظتي البيضاء وذمار، هددوا بإعلان الحرب على السلطات حال استمر القصف الأميركي على أتباعه.. في وقت بدأت السلطات إزالة القسم الأكبر من الخيام التي نصبها المتظاهرون ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما تناقش لجنة الاتصال موضوع الحوار الوطني مع مختلف مكونات المجتمع من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني والمتمردين الحوثيين.


    وأعلن تنظيم القاعدة أن «رجال القبائل في مدينة رداع هددوا بإعلان الحرب على السلطات، حال استمرار القصف الأميركي على أتباع التنظيم، فيما قالت الحكومة: إنها «تتطلع إلى وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية بشكل عاجل، وإنشاء صندوق لتمويل المشاريع الاستثمارية، بهدف تجاوز التحديات الكبرى.


    وشدّد تنظيم القاعدة في بيان له، أمس، على أن «رجال القبائل في محافظتي البيضاء وذمار اجتمعوا أخيراً، وحذّروا السلطات بإعلان الحرب والمواجهة معها، إذا ما تعرّض أتباع التنظيم لأي استهداف»، مرفقاً صورة من توقيعات شيوخ القبائل على البيان.


    وأكد البيان نجاة زعيم التنظيم في محافظة البيضاء الشيخ قائد أحمد ناصر من قصف جوي أميركي قبيل أيام، مقرّاً بمقتل ثلاثة من مرافقيه. كما وزع نص بيان وقّع عليه مشايخ وعقلاء وأعيان وأبناء قيفة وجمع من أبناء مديريات رداع السبع بمحافظة البيضاء، توعّدوا فيه «بالدخول في حرب مع الدولة، حال تعرض أتباع تنظيم القاعدة لأي قصف أميركي أو اعتداء من قبل صنعاء»، مشيراً إلى نيتهم إعلان الحرب على النظام في محافظة رداع.

    إنهاء حقبة
    في المقابل، بدأت السلطات اليمنية إزالة القسم الأكبر من الخيام التي نصبها محتجون من الشباب ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقاً لما أوردته وكالة «فرانس برس». وتأتي الخطوة تنفيذاً لقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولجنة الحوار الوطني، إذ بدأت جرافات بإزالة الخيام والمنشآت التي أقامها المحتجون في الشوارع المحيطة بجامعة صنعاء، والتي تحولت خلال الشهور الأخيرة إلى مدينة كاملة من الخيام. من جهتهم، أكد ناشطون شباب أنه «سيتم الإبقاء على نحو مئة خيمة كرمز على استمرار مطالبة الشباب بـ«الدولة المدنية» ومحاكمة «رموز الفساد».

    الحوار أولوية
    على صعيد ذي صلة، ناقشت لجنة الاتصال في اجتماعها، أمس، برئاسة رئيسها عبدالكريم الإرياني وحضور دولي كثيف، عدداً من الموضوعات المتعلقة بعمل اللجنة وخططها المستقبلية.


    وقال الارياني أن لجنته «ماضية في تحقيق مهمتها بعد تقسيم أعضائها إلى 7 فرق معنية بالتواصل مع الأطراف المعنية، لإقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني»، مردفاً القول إن «أول إنجازات اللجنة هو التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، وموافقتهم على الدخول في حوار جاد مبني على أسس سليمة»، لافتا إلى أن «الأحزاب غير الموقعة على المبادرة الخليجية سيتم اللقاء بها في الـ 12 من يونيو الجاري، لبحث مسألة مشاركتها في الحوار الوطني وتمثيلها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني».


    وأكد الإرياني أن «التواصل ما يزال مستمراً مع الحراك السلمي في عدن»، متوقعاً «لقاء أعضاء الحراك في القريب العاجل، وعقد لقاء في القاهرة مع مجموعة من معارضة اليمن في الخارج في 20 يونيو الجاري»، مردفاً: «في ما يخص المكونات الشبابية تمّ التنسيق مع اللجنة الوزارية المعنية بالتواصل مع الشباب، لإعداد فعالية مشتركة مع الشباب يوم 18 يونيو الجاري، تشمل مكونات سياسية وثورية شبابية من كافة المحافظات والاتجاهات السياسية».

    مساعدات عاجلة
    كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن أن «عشرات الآلاف من السكان في محافظة أبين بحاجة إلى مساعدات عاجلة»، مطالبة «الحكومة التراجع عن قرار إغلاق الطرقات التي تربط أبين ببقية المحافظات».


    وأكد بيان وزعه مكتب اللجنة في صنعاء، أن «المعارك الضارية أدت إلى تدهور حاد للوضع الإنساني في المحافظة، ما أعاق قدرتها على تقديم المساعدة اللازمة على وجه السرعة»، مضيفاً: «إننا قلقون للغاية إزاء الأشخاص المحاصرين في الداخل، والوضع المزري في جعار وشقرة والمناطق المجاورة».






    أكثر...
يعمل...
X