إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزة تحت القصف الجوي والقرصنة البحرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزة تحت القصف الجوي والقرصنة البحرية

    شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على قطاع غزة أسفرت عن جرح فلسطينيين أحدهما في حالة خطرة، فيما خطفت بحرية الاحتلال ثلاثة صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ رفح. وتفادياً للحرج أمام المجتمع الدولي وترضية لحلفائه، صوت الكنيست الاسرائيلي ضد مشروع قانون لتشريع بؤر استيطانية عشوائية على أراض فلسطينية غير أنه ترك الباب مفتوحاً أمام تقديم اقتراح القانون من جديد بعد ستة شهور.. في حين ردّت السلطة الفلسطينية على ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر خلالها الرئيس محمود عباس (أبومازن) غير راغب في السلام بتأكيد التزامها بعملية السلام رغم التعثر الذي تشهده في ظل تعنت الاحتلال.


    وفي تفاصيل اعتداءات الاحتلال اليومية، أصيب فلسطينيان في غارة نفذتها مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعا للشرطة البحرية التابع للحكومة المقالة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ ادهم أبو سلمية إن طواقم الإسعاف نقلت جريحين احدهما في حالة خطرة إلى مستشفى الشفاء جراء قصف طائرات الإحتلال لموقع الشرطة البحرية شمال غرب مدينة غزة.


    وقال شاهد عيان لوكالة «فرانس برس» ان طائرات حربية اغارت على موقع امني لشرطة البحرية التابعة لحكومة «حماس». واضاف ان المقاتلات الاسرائيلية اطلقت صاروخا واحد على الاقل على ارض فارغة في نفس المنطقة.


    وفي مدينة رفح ذكر مصور لوكالة «فرانس برس» ان مقاتلة للاحتلال من طراز اف.16 اطلقت صاروخين على الاقل على مزرعة دواجن جنوب القطاع من دون ان تسفر عن وقوع اصابات، إلا أنها أدت إلى وقوع أضرارا مادية بحسب ابوسلمية.


    خطف 3 صيادين
    وفي السياق، اعلنت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة ان بحرية الاحتلال اعتقلت ثلاثة من صيادي السمك الفلسطينيين اثناء قيامهم بالصيد قبالة شواطئ رفح بجنوب قطاع غزة.


    وأوضحت وزارة الزراعة الادارة العامة للثروة السمكية في بيان ان «البحرية الاسرائيلية اختطفت ثلاثة من الصيادين كانوا على متن مركب صغير اثناء ممارستهم مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد حيث تم اقتيادهم ومركبهم الى مكان مجهول. واكدت ان «حوادث اختطاف الصيادين والاعتداء عليهم وملاحقتهم في عرض البحر تزايدت وتيرتها في الاونة الاخيرة»، مشيرة الى ان «الاحتلال يستهدف التضييق على الصيادين مع كل موسم صيد جديد».


    تصويت «ترضية»
    في الأثناء، رضخ الكنيست الاسرائيلي لرغبة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعدم إثارة بناء بؤر استيطانية جديدة في الوقت الحالي لإرضاء حلفائه الدوليين مع ترك الباب مفتوحاً أمام تشريعها بعد ستة شهور، حيث أسقط الكنيست اقتراح قانون شرعنة الاستيطان الذي قدمه أعضاء من اليمين المتطرف لمنع إخلاء وهدم الحي الاستيطاني غفعات هأولبناه في مستوطنة بيت أيل.


    وصوت ضد الاقتراح 69 عضوا، وأيده 22 عضوا من الأحزاب اليمينية. وكان نتانياهو زعم بالتهديد بإقالة الوزراء الذين سيؤيدون اقتراح القانون، ولم يحضر الجلسة الوزراء ونواب الوزراء الذين أعلنوا عن موقفهم المؤيد للقانون خوفا من إقالتهم في حال تصويتهم إلى جانب الاقتراح.


    يذكر أنه يجب إخلاء الحي الاستيطاني غفعات هأولبناه حتى مطلع الشهر المقبل حسب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، ولن يتم تقديم اقتراح القانون من جديد إلا بعد مرور ستة شهور.


    التزام فلسطيني
    إلى ذلك، شددت السلطة الفلسطينية على التزامها بعملية السلام رغم التعثر الذي تشهده في ظل الرفض الإسرائيلي للعودة إلى المفاوضات.
    فردا على ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر خلالها أن الرئيس محمود عباس لا يرغب في السلام، قال الناطق باسم الرئاسة د. نبيل أبوردينة في تصريح صحافي: «نحن ملتزمون بسلام عادل وننتظر أن يلتزم نتانياهو بمرجعية عملية السلام وخارطة الطريق وأن يوقف الاستيطان ويلتزم بالحل على أساس حدود 1967».


    وذكّر أبوردينة بأن خريطة الطريق تشمل الموقف الأميركي من عملية السلام، داعيا اللجنة الرباعية إلى إجبار إسرائيل على العودة إلى المفاوضات وفق الاستحقاقات المطلوبة، وفي حال استمر الرفض الإسرائيلي على اللجنة أن تعلن عن الطرف المعطل للعملية السلمية. وشدد أبو ردينة على رفض السلطة الفلسطينية القاطع لإقامة دولة مؤقتة، كما تحاول إسرائيل الترويج لذلك.

    عريقات ينفي
    نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات أمس تصريحات النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز بقرب التفاهم على مسألتي الحدود والترتيبات الأمنية بين الجانبين.


    وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن هذه التصريحات «عارية من الصحة ومجرد بالونات اختبار للعالم لإظهار بأن هناك عملية سياسية هي في الواقع لا أساس لها». وأضاف: «أتحدى الحكومة الإسرائيلية بأن تظهر أي قنوات تفاوضية خلفية إن كان لديها، لأن القيادة الفلسطينية لم تتفاوض مع إسرائيل منذ العام 2010».





    أكثر...
يعمل...
X