إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد بن راشد يتسلم هدية «رمال الإمارات الـ 7» من الجامعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد بن راشد يتسلم هدية «رمال الإمارات الـ 7» من الجامعة

    بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سيحصل الطلاب الحاصلون على تقدير امتياز في كافة التخصصات على مكرمة مالية قدرها مليونا درهم بمعدل 20 ألف درهم لكل خريج وعددهم 107. وخلال حفل تخريج طلبة الدفعتين الـ 30 والـ 31 في جامعة الامارات قدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، هدية تذكارية خاصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة رعاية سموه لحفل تخريج طلبة جامعة الامارات، وهي عبارة عن عينات من رمال أرض دولة الإمارات جمعت من مختلف إمارات الدولة السبع، وذلك تعبيراً ورمزاً للوحدة الوطنية.

    وتعتبر مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تقليداً سنوياً متبعاً منذ تخريج الدفعة الأولى بناء على توجيهات المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الجامعة، ومازال هذ االنهج مستمرا في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشجيعا للعلم وتقديرا للمتفوقين من ابناء وبنات دولة الإمارات .

    وأشار الدكتور عبد الله الخنبشي مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات التخريج، ان الهدية المبتكرة المقدمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، ترمز إلى وحدة التلاحم والاتحاد في قيمه ومضمونه، حيث تم جمع عينات رمل الإمارات السبع من حصونها وقلاعها التاريخية والأثرية تجسيداً لروح الاتحاد وهي معبأة ومصقولة على قاعدة ذات تجاويف في شكل شعار جامعة الإمارات العربية.

    وأضاف لقد جاءت فكرة هذه الهدية وهي مستوحاة من إرث وطني وقومي وتاريخي، تعبيراً عن الحاضر والماضي وتواصلاً مع مسيرة الانطلاقة المباركة لنهضة البلاد.

    وحدة المصير

    وأكد أن رمزية هذه الهدية تدل على وحدة المصير والالتفاف حول الاتحاد كقوة دافعة إلى الأمام، إذ تم تجميع عينة من تربة رملية من تراب الوطن الغالي، حيثتم تصميم الهدية منها أي أن كل الإمارات مرتبطة في جسد واحد ومتحدة بشكل كامل وراسخ، وأضاف أن مكونات الهدية التي تم تجميعها من أماكن ذات عمق تاريخي في مقدمتها قصر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمدينة العين الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1937م وقد تم تحويله إلى متحف للجمهور عام 2001م، ودار الاتحاد بإمارة دبي، إذ عقد حكام كل من إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة اجتماعهم التاريخي الأول لتنضم إليهم لاحقا إمارة رأس الخيمة، أما قلعة الذيد بالشارقة فهي قلعة قديمة بنيت حوالي 1750م في قرية الذيد التي تبعد 55كم عن مدينة الشارقة وللقلعة المشهورة برج كبير دائري وبعض الغرف، وكذلك حصن أم القيوين الذي أرسى قواعده الشيخ راشد بن ماجد المعلا عام 1768م ليكون هذا الحصن مركزاً للحكم ومسكناً له.

    أما حصن عجمان فهو بناء تاريخي ضخم ويعتبر الشيخ راشد بن حميد الأول أول من رممه وهندسه وبقي مركزاً للأسرة الحاكمة وقصر للحكم في آن واحد، وقلعة الفجيرة التي أخذت منها أيضا تربة رملية هي قلعة ضخمة بناها الشيخ محمد بن مطر حوالي عام 1670م وتتميز بأنها مبنية على تل مرتفع يشرف على مدينة الفجيرة، أما حصن رأس الخيمة فيعود تاريخ تأسيسه إلى حصن القواسم في أواسط القرن السادس عشر وقد بناه الشيخ سلطان بن صقر القاسمي.

    مصافحة خاصة

    وفي لفتة إنسانية نبيلة حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على تهنئة احد الخريجين المكفوفين وشد على يديه تقديرا منه على مواصلته تحصيله العلمي رغم فقدانه البصر.

    الخريجون من القادة

    أبدى مجموعة كبيرة من كبار الشخصيات والوزراء ممن كانوا طلابا في جامعة الإمارات وتخرجوا في كلياتها، اعجابهم وتقديرهم للحرم الجامعي الجديد، الذي كان حلما يراود طلاب الدفعات السابقة وتحقق على دور ابنائهم، مؤكدين مدى التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي بشكل عام وجامعة الإمارات بشكل خاص، حيث يعتبر الحرم الجديد تحفة معمارية حديثة ومركز إشعاع فكري، حيث تتوفر في قاعاته ارقى وافضل مخرجات وتقنيات التعليم الحديث، سيما وان حفل التخريج اقيم هذا العام لأول مرة داخل الحرم الجديد فيما كان يقام سابقا في صالة نادي العين.

    طابور الهندسة الأطول

    حظي موكب خريجي كلية الهندسة بتصفيق حار ومطول من الحضور، حيث كان طابور خريجي كلية الهندسة هو الأكبر، بلغ عدد خريجي الدفعتين 200 طالب من 108 في الدفعة الثلاثين و92 خريجا في الدفعة الحادية والثلاثين، ونسبة الحاصلين على الامتياز هي الأكبر بين الكليات، فكانت الفرحة بادية على محيا عميد الكلية الدكتور رياض المهيدب، الذي تلقى التهاني بهذه الكوكبة من ابناء الوطن المهندسين، كما أدى 22 طبيبا من خريجي كلية الطب قسم الطبيب خلف الدكتور سليمان محمد الحمادي، وسط تصفيق من الحضور. دموع الفرح



    زغاريد ودموع الفرح اعتلت أرجاء القاعة اثناء تكريم الخريجي،ن فيما كانت عيون الآباء والأمهات تغروق بالدموع عندما اعتلى ابناؤهم منصة التكريم، وفيما كان تقبيل رؤوس وأيادي الآباء والأمهات عرفانا من الأبناء بالجميل، وكانت احدى الأمهات قد فاجأت ابنها بالوقوف خارج قاعة التكريم، وهي تحمل له باقة ورد تكريما له بهذه المناسبة، حيث انتظرت وقتا طويلا حتى خرج ابنها من القاعة وهو لا يعلم ان امه تنتظره على أحر من الجمر ودموع الفرح تملأ مقلتيها. وقد أربكت عمليات تلقي التهاني بين الطلاب والآباء اللجنة المنظمة اثناء توزيع الشهادات .





    تواجدت جريدة «البيان» بعددها الصادر صباح امس، حيث حملت صفحات الجريدة تحقيقاً عن مواكب الخريجين وحفل التخريج، مبدين شكرهم وتقديرهم لحرص «البيان» على اهتمامها بالخريجين من ابناء الوطن، سواء اثناء تواجدهم على مقاعد الدراسة أو بعد تخرجهم.



    أكثر...
يعمل...
X