تويت
حسن كامل الصباح (1935-1894)
عالم ومخترع لبناني , ولد في النبطية جنوب لبنان , درس في الجامعة الأمريكية في بيروت فبرع في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية , تجند خلال الحرب العالمية الأولى وانتقل الى الآستانة .
و في الولايات المتحدة الأميركية درس الهندسة و الرياضيات، والتحق بمؤسسة جنرال إلكتريك بنيويورك، و عمل فيها حتى أصبح المشرف على دائرة المخترعات حيث سجل العديد من ابتكاراته و اختراعاته العلمية، والتي بلغت حوالي السبعين اختراعاً.
يعتبر حسن الصباح أول من صنع جهازاﱟ للتافزة يخزن أشعة الشمس و يحولها ﺇلى تيار و قوة كهربائية، وقد سجل ﻫﺬا الاختراع في دائرة التسجيل بواشنطن تحت رقم:1747988 في 18 شباط 1930 و سجل أيضاﱟ في إحدى عشرة دولة أخرى. ويعتبر ﮪﺬا الاختراع من أهم اختراعات الصباح، لأنه فتح أمام العلماء و المخترعين أبواباﱟ مغلقة. ﻒﮪﺬه ﱟ الأشعة الشمسية التي تتلقاها الكرة الأرضية، و التي ﺖﺫﻫب هدراﱟ، و خصوصاﱟ في الصحارى الشاسعة، يمكن استخدامها في سبيل خدمة اﻹنسان و سعاته.
فكر الصباح في استخدام ﻫﺫه الأشعة، واقتنع رياضياﱟ ﺑﺇمكانية استخدام النور و تحويله ﺇلى طاقة كهربائية، ومن ثم ابتدأ تجاربه العلمية التطبيقية. وبعد ستة أشهر قضاها في التجارب و الاختبارات استطاع في 17 كانون الثاني في عام 1930 أن يتوصل ﺇلى صنع جهاز ﻋﻈﯾﻡ للتلفازﺓ يحتوي على بطارية كهربائية ثانوية تتألف من سبع صفائح معدنية تشكل فيما بينها ثلاثة خزانات للكهرباء ، ووضع بين تلك الصائح مواد كيماوية مشعة ( (radiated. وﻫﺫه البطارية متى تعرضت أقطابها اﻟﻈاهرة لأشعة الشمس، ﻔﺈن اﻹإلكترونيات و الفوتونات التي تحملها أشعة الشمس تؤثر في المواد الكيماوية المشعة فتولد في البطارية شحنة كهربائية قوية، فتتحول بالتالي ﺇلى تيار كهربائي قوي جداﱟ يتخذن في البطارية.
ﻫﻜﺬﺍ يتحول نور الشمس بعملية مستمرة ﺇلى كهربائي ثم ﺇلى قوة ميكانيكية محركة تقوم مقام الوقود و الفحم الحجري في ﺇدارة اﻵلات الميكانيكية. وقد كتب الصباح ﺇلى الملك فيصل الأول يفاوضه ﻹنشاء مصانع لتوليد القوة الكهربائية و توزيعها على الأقطار العربية ترتكز على أساس ﻫﺫا الاختراع.
قتل في حادث سيارة في نيويورك عام 1935 ونقل جثمانة الى مسقط رأسه في النبطية ,و يعتبر الصباح قمة النبوغ اللبناني في العصر الحديث. لقبّ ب " أديسون الشرق" أو "أديسون الصغير" و أيضاً من ألقابه " فتى العالم