تويت
قصائد الوجدان والإنسان في مهرجان الشعر العربي بحمصحمص-سانا
انطلقت فعاليات مهرجان الشعر العربي الثاني والثلاثين الذي تقيمه رابطة الخريجين الجامعيين سنويا بمشاركة مجموعة من الشعراء السوريين والعرب.
ولفت عضو مجلس إدارة الرابطة محمد ديب الزهر في كلمة مجلس الإدارة أثناء الافتتاح أن الشعر مايزال ديوان العرب حاملاً كل الألوان والأصوات وأن الترنم الشعري سيد كل الأصوات رغم المادية التي تعصف بالبشر على امتداد العالم.
ويشارك في هذا المهرجان الذي بدات فعالياته مساء أمس وسيستمر لمدة ثلاثة أيام شعراء من مختلف المحافظات السورية إضافة إلى الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور.
واستهل الدكتور حسان الصاري وزير الدولة الأمسية الأولى للمهرجان بعدد من القصائد الوجدانية قال في إحداها: "سألتك والمدى يزداد بعدا وصوب الغيم تلتفت السواقي.. لماذا أنت دون الناس أهلي وفي عينيك أشعلت احتراقي..".
وألقت الشاعرة فاديا غيبور بعضا من قصائدها الوجدانية والوطنية والإنسانية تلاها الشاعر أحمد دحبور الذي قرأ ثلاثية شعرية وصفها بالقصائد البيتية فهي تتناول العلاقة بين الابن والأم والأب والأخ وهي بعنوان " الإرث..الجدار..البلد".
وقال فيها: "خاف على أمي أبي.. خاف من فقداننا.. وعندما عدنا أفرحه فينا تمام العدد.. أبي الذي خاف علينا انحنى.. فخافه الفقد.. فضاع البلد.. وها أنا لا ريش ولا سنبلة.. أخاف في الظلمة والضوء.. يهديني الى لا أين.. حتى إذا لاح بريق لاحت الجلجلة".
كما ألقى الشاعران ثائر زين الدين وغسان حنا قصائد مختلفة المواضيع بعضها مؤلف من بيتين من الشعر ومنها قصيدة أنهار وتشكيل ورسالة الى عمر بن أبي ربيعة ولم يغب عن المشاركة الشاعر حسن بعيتي أمير الشعراء والشاعر عبد القادر الحصني اللذين قدما بعضا من قصائدهما.
ويشارك في الأمسية الشعراء خالد أبوخالد والدكتور علي الجراش وعمر إدلبي وياسر الأطرش وعلي الأسدي ومحمد علي خضور وبهيجة المصري الادلبي وأحمد الحمد وعلاء الدين عبد المولى.
فيما يشارك يوم غد الثلاثاء الشعراء عبد الكريم الناعم وعبد الكريم عبد الرحيم وقمر صبري الجاسم وحميد سعيد وحسان الجودي ومظهر الحجي والدكتور محمد مقدادي وسهام شعشاع.
يشار إلى أن رابطة الخريجين الجامعيين تأسست في عام 1971 وتشمل نشاطاتها إضافة إلى مهرجان الشعر العربي مهرجان القصة القصيرة وأياما ثقافية وأياما بيئية ومهرجان الشعراء الشباب ومهرجان الربيع الشعري ونشاطات ثقافية أخرى متنوعة.
انطلقت فعاليات مهرجان الشعر العربي الثاني والثلاثين الذي تقيمه رابطة الخريجين الجامعيين سنويا بمشاركة مجموعة من الشعراء السوريين والعرب.
ولفت عضو مجلس إدارة الرابطة محمد ديب الزهر في كلمة مجلس الإدارة أثناء الافتتاح أن الشعر مايزال ديوان العرب حاملاً كل الألوان والأصوات وأن الترنم الشعري سيد كل الأصوات رغم المادية التي تعصف بالبشر على امتداد العالم.
ويشارك في هذا المهرجان الذي بدات فعالياته مساء أمس وسيستمر لمدة ثلاثة أيام شعراء من مختلف المحافظات السورية إضافة إلى الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور.
واستهل الدكتور حسان الصاري وزير الدولة الأمسية الأولى للمهرجان بعدد من القصائد الوجدانية قال في إحداها: "سألتك والمدى يزداد بعدا وصوب الغيم تلتفت السواقي.. لماذا أنت دون الناس أهلي وفي عينيك أشعلت احتراقي..".
وألقت الشاعرة فاديا غيبور بعضا من قصائدها الوجدانية والوطنية والإنسانية تلاها الشاعر أحمد دحبور الذي قرأ ثلاثية شعرية وصفها بالقصائد البيتية فهي تتناول العلاقة بين الابن والأم والأب والأخ وهي بعنوان " الإرث..الجدار..البلد".
وقال فيها: "خاف على أمي أبي.. خاف من فقداننا.. وعندما عدنا أفرحه فينا تمام العدد.. أبي الذي خاف علينا انحنى.. فخافه الفقد.. فضاع البلد.. وها أنا لا ريش ولا سنبلة.. أخاف في الظلمة والضوء.. يهديني الى لا أين.. حتى إذا لاح بريق لاحت الجلجلة".
كما ألقى الشاعران ثائر زين الدين وغسان حنا قصائد مختلفة المواضيع بعضها مؤلف من بيتين من الشعر ومنها قصيدة أنهار وتشكيل ورسالة الى عمر بن أبي ربيعة ولم يغب عن المشاركة الشاعر حسن بعيتي أمير الشعراء والشاعر عبد القادر الحصني اللذين قدما بعضا من قصائدهما.
ويشارك في الأمسية الشعراء خالد أبوخالد والدكتور علي الجراش وعمر إدلبي وياسر الأطرش وعلي الأسدي ومحمد علي خضور وبهيجة المصري الادلبي وأحمد الحمد وعلاء الدين عبد المولى.
فيما يشارك يوم غد الثلاثاء الشعراء عبد الكريم الناعم وعبد الكريم عبد الرحيم وقمر صبري الجاسم وحميد سعيد وحسان الجودي ومظهر الحجي والدكتور محمد مقدادي وسهام شعشاع.
يشار إلى أن رابطة الخريجين الجامعيين تأسست في عام 1971 وتشمل نشاطاتها إضافة إلى مهرجان الشعر العربي مهرجان القصة القصيرة وأياما ثقافية وأياما بيئية ومهرجان الشعراء الشباب ومهرجان الربيع الشعري ونشاطات ثقافية أخرى متنوعة.