إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د.جورج جبور - يحاضر عن ذكرياته مع الراحل حافظ الأسد بجامعة البعث 4 -10-2010م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.جورج جبور - يحاضر عن ذكرياته مع الراحل حافظ الأسد بجامعة البعث 4 -10-2010م

    الباحث والكاتب في شؤون الاستراتيجية

    الدكتور : جورج جبور - يحاضر عن ذكرياته
    مع الراحل حافظ الأسد
    بجامعة البعث في يوم الإثنين الموافق 4 -10-2010م

    د.جورج جبور :كنت مأخوذاً بمحيط نشأتي الجغرافي...
    أنافس على منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان

    تجارب شخصية
    الأربعاء 11/6/2008
    براء الأحمد
    متعدد المواهب والاهتمامات, عرف التفوق والتميز في مختلف المجالات التي عمل بها.. درس الفلسفة والقانون والاقتصاد السياسي, وعمل بالقضاء والتدريس في الجامعات, تنقل بين عدة مواقع, ومارس الكتابة والتأليف وظهرت أول مقالة له في جريدة الحضارة اليومية عام 1956 كرسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك » داغ همير شولد« كان الأول في الثانوية العامة على مستوى سورية عام ,1956 درس في كليتي الآداب والحقوق معاً وتخرج من الكليتين بوقت واحد في عام ,1960 بترتيب الأول في الفلسفة والخامس في الحقوق.‏
    درس في انكلترا والولايات المتحدة وعمل بالتدريس في الجامعات الأميركية, كما عمل في منظمة الأمم المتحدة في فيينا.‏
    حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة القاهرة عام 1973 بمرتبة الشرف,و عمل مستشاراً لدى رئاسة الجمهورية وعمل في مجلس الوزراء, تمت إعارته كأستاذ في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة ..انتخب عضواً في مجلس الشعب له نشاطات ثقافية في الندوات والمحاضرات وينكب حالياً على الأبحاث والتأليف قام بترشيح نفسه لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وينوي الترشح للمرة الثالثة لشغل هذا المنصب.‏
    عن المحطات المهمة التي مرت بحياته يحدثنا الدكتور جورج جبور باختصار حول حياته الحافلة بالعطاء من خلال جريدة الثورة التي كتب فيها زاوية اسبوعية في الثمانينيات من القرن الماضي.‏
    بدايات الطفولة والدراسة‏
    - ولدت في صافيتا يوم 28/12/1938 لوالد هو السيد نقولا جبور كان يعمل مديراً للبريد والبرق والهاتف في اللاذقية, درست في مدرسة خاصة بصافيتا كان مديرها المربي ابراهيم انطانيوس جبور, وأكملت في إعدادية صافيتا .‏
    - ومنذ البدايات كنت مأخوذاً بمحيط النشأة الجغرافي وبيت جدي مجاور لبرج صافيتا ويليه مباشرة في الارتفاع, سقفه قرميدي وأمامه سطح مشرف على مايجاوره وفيه صور المخرج باسل يوسف الخطيب فيلمه »عائد إلى حيفا«.‏
    - كنت الولد السادس من ثمانية أولاد, حاز ستة منهم شهادة »الدكتوراه« وفي ذلك شهادة بعناية الوالدين» رحمهما الله« وكنت أميل إلى الكتابة وظهر المقال الأول يوم 28/1/1956 في جريدة الحضارة اليومية عنوانه » رسالة إلى داغ همر شولد لعمر شولد« على الصفحة الأولى إلى جانب خبر زيارة همر شولد وصورته.‏
    الاختيار الصعب‏
    واجهني اختيار صعب هل أقبل قرار وزارة المعارف في إيفادي إلى انجلترا لدراسة اللغة الانجليزية والعودة مدرساً لها, أم أرفض البعثة وأدرس الحقوق متابعاً مهنة عميّ المحاميين الاستاذين (عيسى وأديب) رحمهما الله.. أم أتخلى عن الإنجليزية وعن الحقوق, وانصرف لدراسة الفلسفة ولها في نفسي الحظوة الأولى, وساعدتني الظروف على حل الإشكال.‏
    وتم قبولي وتخرجت من الكليتين في وقت واحد عام ,1960 وكنت الأول في الفلسفة والخامس في الحقوق, وبشهادة الحقوق عينت معاوناً للنيابة العامة في اللاذقية وعملت هناك بدءاً من خريف 1960 حتى أوائل تموز 1961 حيث سافرت إلى الولايات المتحدة موفداً من قسم الفلسفة لأعود عضو هيئة تدريسية فيه,وللأسف أنهى حكم الانفصال بعثتي الدراسية .‏
    دراستي للدكتوراه‏
    حصلت في هذه الأثناء على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كولورادو 1963 وانتقلت إلى الجامعة الأميركية في واشنطن وأخذت أدرس فيها الدكتوراه وأمارس التدريس في الوقت نفسه فيها وفي جامعة جورجينا أنهيت الامتحانات الكتابية في أواخر 1964 وكان ترتيبي الأول وشغلت بالتدريس في أميركا ثم بالعمل مع الأمم المتحدة في فيينا, ثم كان عدوان 1967 فقطعنا علاقتنا بأميركا ولم أعد إلى العناية بإكمال رسالة الدكتوراه إلا بعد أن قبلتني جامعة القاهرة عام ,1970 ومن كلية الاقتصاد السياسية نلت شهادة الدكتوراه 1973 بتقدير درجة الشرف الثانية أعلن عميد الكلية أن الكلية منحت لأول مرة طالب دكتوراه تقديراً يزيد على درجة مقبول.‏
    المحطات الأهم‏
    عديدة هي المحطات المهمة في حياتي وأهمها صدور قرار رئيس الدولة السورية بتعييني مستشاراً لدى الرئاسة في 30/1/,1970‏
    وفي عام 1973 حاضرت في معهد البحوث و الدراسات ثم أصدر المعهد مجلدين كبيرين عن الاستعمار الاستيطاني, هما حصيلة اقتراحي.‏
    وفي عام 1977 وافق الرئيس حافظ الأسد على أن اتفرغ للمعهد معاراً من الرئاسة, إلا أن حظي في تلك الإقامة القاهرية تزامن بعد أسابيع من زيارة الرئيس السادات إلى القدس, وقد سجلت يومياتي بين عام 1977 وأوائل عام 1979 في كتابي, نحو علم عربي للسياسة.‏
    - أثر جميل بقي معي من أيام المعهد وحتى اليوم, وقدمني موقعي المركزي في حفل العلوم السياسية إلى العديد من كليات العلوم السياسية العربية فصارت تردني طلبات لتقييم الإنتاج العلمي لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات العربية الذين يرغبون في الترقية, وساهمت في تقييم الإنتاج العلمي لعشرات الأساتذة,وحين بلغت الستين تقاعدت, وتلك كانت المحطة الأهم في حياتي.‏
    أثر الأساتذة في توجهاتي‏
    كان أستاذنا في القانون الدولي الدكتور فؤاد شباط عالماً واسع الأفق أحببت مادته وكثفت مطالعاتي بها, وألفت كتباً ودراسات في القانون الدولي, إلا أن اختصاصي الدقيق هو العلوم السياسية.‏
    وقد تأثرت بأساتذة تلقيت منهم دروساً عن الشؤون الإسلامية, كان أسلوبهم التدريسي جذاباً, وكنت أتقصد الاستماع إلى محاضراتهم رغم أن الدوام في الكليتين لم يكن إلزامياً.‏
    تجربتي في مجلس الشعب‏
    وكانت تجربتي إيجابية بالإجمال وقد اهتممت بأمور رأيتها أساسية, كنت الوحيد الذي ذكر المجلس بدوره المشرّف عام 1950 حين كرّس دستورياً تعبير» الأمة العربية« في جلسة 14/2/,2004 طالبت المجلس بأن يتصدى للدفاع عن استمرار استحقاق ذلك التعبير إذ شهدنا هجرانه في العراق, ورد الفعل كان ممتازاً.‏
    ونعلم أن هناك» نظرية« عن عمل المجلس ترى أنه لا ينبغي له أن يشغل نفسه بالشؤون الخارجية, فلتلك الشؤون أربابها.‏
    يوجد موضوعان انصب عليهما قدر كبير من اهتمامي:‏
    الأول: موضوع إنشاء لجنة دائمة في المجلس تراقب كيفية تنفيذ السلطة التنفيذية.‏
    مواد الفصل الرابع من الدستور التي تحمل عنوان»الحريات, الحقوق, الواجبات العامة« وتلك الفكرة لقيت تأييداً إجماعياً ً.‏
    والموضوع الثاني: هو رلغاء تبعية الجهاز المركزي للرقابة المالية تابعاً للسلطة التنفيذية. الأصل أن مجلس الشعب يقر الموازنة وعليه مراقبة انفاقها عن طريق جهاز مالي تابع له, هذا الجهاز كان يعرف لدينا باسم ديوان المحاسبات وكان تابعاً للمجلس, والآن تابع لوزارة المالية ولرئاسة مجلس الوزراء, أي إن مجلس الوزراء ينفق وهو يراقب نفسه عن طريق جهاز تابع له, هذا الموضوع قديم وأثير في مجالس سابقة ولم أكن الوحيد الذي أثاره, بل تميز في إثارته كثيرون إلا أنه لم يتم.‏
    وحالياً أعد كتاباً عن تجربتي في مجلس الشعب, وقد أصدرت حتى الآن طبعتين من كتاب: (نحو لجنة في مجلس الشعب للحريات والحقوق والواجبات العامة) والكتاب الذي أعمل على إعداده يتضمن مداخلاتي في المجلس إلى جانب بعض الدراسات.‏
    ومشاريع حالية‏
    مشاريع عديدة ومبرمجة آمل في هذا العام, ونحن إذ نحتفل بدمشق عاصمة الثقافة العربية في إصدار طبعة جديدة من كتابي سورية (1928-1968 ) وستكون موسعة, تمتد لمئة عام من (1908- 2008) إلى يومنا هذا, وأتعاون في العمل مع صديق مؤرخ وآمل إصدار طبعة موسعة من كتاب »حلف الفضول« ,كان الكتاب قد ظهر عام 1998 بمناسبة الذكرى الخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان, و في هذا العام تحل الذكرى الستون, ومن الجميل جداً أن الأمم المتحدة ذكرت قبل أسابيع, ولأول مرة في تاريخها أن حلف الفضول من الوثائق الأولى لحقوق الإنسان في العالم.‏
    وثمة مشاريع أخرى, وقد انشغل ب »شغر منصب دولي« وهو منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة رشحت نفسي لشغله,وهي المرة الثالثة التي أدخل المنافسة فيها لشغله, إذ لمست تأييد, هيئات المجتمع الأهلي السورية والعربية والإسلامية.‏

يعمل...
X