Tweet
ندوة الحفاظ على المواقع الأثرية ضمن فعاليات مهرجان شهبا ..
إيلاء الأهمية لمنطقة اللجاة لاحتوائها مواقع أثرية وطبيعة
تؤهلها كنقطة جذب سياحي
السويداء-سانا
تناولت الندوة التي أقيمت مساء أمس في المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا في السويداء ضمن فعاليات المهرجان الثالث للتراث والفنون إدارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها وإدماجها في التنمية المستدامة.
وقال المهندس خير الدين الرفاعي عضو مجلس إدارة جمعية العاديات الأم في حلب إن المواقع الأثرية المنتشرة في سورية والعالم العربي تمثل تراثاً حضارياً وثروة ثقافية واقتصادية تحتاج لخطة عمل شاملة ومتكاملة لحمايتها وذلك من خلال التركيز على عدة نقاط كالتوعية بأهميتها وتحديد حرم الحماية المحيط بها وإعداد قاعدة بيانات عنها وعن البيئة المحيطة بها واجراء دراسات للحفاظ عليها وإبراز معالمها.
ودعا الرفاعي إلى الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها وحمايتها من مشروعات الأشغال العامة والخاصة ومن العوامل الطبيعية والإهمال والتعديات وإعادة تأهيلها واستثمارها في السياحة الثقافية ضمن أماكنها الأصلية لرفع قيمتها التاريخية والأثرية.
وأشارت مداخلات المشاركين إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمنطقة اللجاة لاحتوائها العديد من المواقع الأثرية والطبيعة ما يجعلها نقطة جذب سياحي ودعم التشريعات والقوانين الداعية للحفاظ على الأماكن الأثرية واستثمار الآثار الموجودة في سورية بعملية التنمية وتضمين المناهج الدراسية مواضيع العناية بالآثار وإدخال مدينة شهبا وبلدة قنوات في سجل التراث العالمي.
وتم بعد ذلك في مسرح شهبا الروماني القديم تقديم فقرات فنية تراثية وقصائد لعدد من شعراء المحافظة.
يذكر أن نشاطات اليوم تتضمن فعالية ثقافية عن العادات والتقاليد في جبل العرب ومحاضرة بعنوان التدمير الثقافي في العراق وأمسية موسيقية غنائية تراثية وندوة حوارية مفتوحة مع مدير الآثار.
إيلاء الأهمية لمنطقة اللجاة لاحتوائها مواقع أثرية وطبيعة
تؤهلها كنقطة جذب سياحي
السويداء-سانا
تناولت الندوة التي أقيمت مساء أمس في المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا في السويداء ضمن فعاليات المهرجان الثالث للتراث والفنون إدارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها وإدماجها في التنمية المستدامة.
وقال المهندس خير الدين الرفاعي عضو مجلس إدارة جمعية العاديات الأم في حلب إن المواقع الأثرية المنتشرة في سورية والعالم العربي تمثل تراثاً حضارياً وثروة ثقافية واقتصادية تحتاج لخطة عمل شاملة ومتكاملة لحمايتها وذلك من خلال التركيز على عدة نقاط كالتوعية بأهميتها وتحديد حرم الحماية المحيط بها وإعداد قاعدة بيانات عنها وعن البيئة المحيطة بها واجراء دراسات للحفاظ عليها وإبراز معالمها.
ودعا الرفاعي إلى الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها وحمايتها من مشروعات الأشغال العامة والخاصة ومن العوامل الطبيعية والإهمال والتعديات وإعادة تأهيلها واستثمارها في السياحة الثقافية ضمن أماكنها الأصلية لرفع قيمتها التاريخية والأثرية.
وأشارت مداخلات المشاركين إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمنطقة اللجاة لاحتوائها العديد من المواقع الأثرية والطبيعة ما يجعلها نقطة جذب سياحي ودعم التشريعات والقوانين الداعية للحفاظ على الأماكن الأثرية واستثمار الآثار الموجودة في سورية بعملية التنمية وتضمين المناهج الدراسية مواضيع العناية بالآثار وإدخال مدينة شهبا وبلدة قنوات في سجل التراث العالمي.
وتم بعد ذلك في مسرح شهبا الروماني القديم تقديم فقرات فنية تراثية وقصائد لعدد من شعراء المحافظة.
يذكر أن نشاطات اليوم تتضمن فعالية ثقافية عن العادات والتقاليد في جبل العرب ومحاضرة بعنوان التدمير الثقافي في العراق وأمسية موسيقية غنائية تراثية وندوة حوارية مفتوحة مع مدير الآثار.