تويت
مجلس الجامعة العربية: رفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان..
التمسك بمرجعيات السلام ورفض أي حديث عن يهودية إسرائيل..رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر
التمسك بمرجعيات السلام ورفض أي حديث عن يهودية إسرائيل..رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر
القاهرة-سانا
اختتم مجلس جامعة الدول العربية اجتماعات دورته العادية الرابعة والثلاثين بعد المئة على المستوى الوزاري في مقر الجامعة في القاهرة الليلة الماضية بمشاركة السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس وفدها للاجتماعات.
وأصدر المجلس في ختام أعماله مجموعة من القرارات والتوصيات تتعلق برفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري.
وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ومخاطر السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على السلم الدولي والأمن القومي العربي ورفض العقوبات الأميركية المفروضة على سورية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي أكد المجلس التمسك بالثوابت وبما أقرته مرجعيات عملية السلام كأسس لإحلال السلام ورفض أي حديث عن يهودية إسرائيل.
وأعرب المجلس عن القلق من تراجع الموقف الأميركي حيال عملية السلام برمتها وخاصة مطلب تجميد الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية مؤكدا دعمه للموقف الفلسطيني برفض الاستمرار بأي مفاوضات مع بقاء النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
كما جدد المجلس المطالبة بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر من وإلى القطاع وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وكانت اجتماعات المجلس الوزاري ناقشت التحضير والإعداد للقمة العربية الاستثنائية التي ستعقد الشهر المقبل في سرت الليبية والتي ستشهد بحث ملفات مهمة تتعلق بمبادرة إصلاح جامعة الدول العربية وتعزيز آلية العمل العربي المشترك وكذلك العلاقات العربية مع الجوار الإقليمي.
كما تركزت مباحثات المجلس على البند الخاص بمخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم الدولي في ضوء التقارير الرسمية التي وصلت للمجلس عن طلب أميركي من الطرف العربي بتجميد قراره الذي سبق تقديمه إلى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في فيينا بشأن القدرات النووية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق اعتبر السفير أحمد في مداخلة له خلال الاجتماعات أن نجاح المجموعة العربية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستصدار قرار حول مخاطر القدرات النووية الإسرائيلية هو انتصار للعمل العربي المشترك لا مجال للتنازل عنه تحت أي ذريعة.
ووصف السفير أحمد الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتجميد القرار العربي بأنه محاولة مكشوفة للالتفاف على هذا الإنجاز العربي والدولي من خلال استغلال المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لإجهاض القرار العربي هذا العام وجر الدول العربية إلى تراجع في الموقف ما يشكل ضربة قاسية للعمل العربي المشترك ومصداقية الموقف العربي في هذا الملف الخطر.
وبناء على الاقتراح السوري الذي أيدته جميع الدول العربية تم الاتفاق في مجلس الجامعة على إبقاء القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مطروحا أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا.
اختتم مجلس جامعة الدول العربية اجتماعات دورته العادية الرابعة والثلاثين بعد المئة على المستوى الوزاري في مقر الجامعة في القاهرة الليلة الماضية بمشاركة السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس وفدها للاجتماعات.
وأصدر المجلس في ختام أعماله مجموعة من القرارات والتوصيات تتعلق برفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري.
وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ومخاطر السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على السلم الدولي والأمن القومي العربي ورفض العقوبات الأميركية المفروضة على سورية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي أكد المجلس التمسك بالثوابت وبما أقرته مرجعيات عملية السلام كأسس لإحلال السلام ورفض أي حديث عن يهودية إسرائيل.
وأعرب المجلس عن القلق من تراجع الموقف الأميركي حيال عملية السلام برمتها وخاصة مطلب تجميد الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية مؤكدا دعمه للموقف الفلسطيني برفض الاستمرار بأي مفاوضات مع بقاء النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
كما جدد المجلس المطالبة بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر من وإلى القطاع وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وكانت اجتماعات المجلس الوزاري ناقشت التحضير والإعداد للقمة العربية الاستثنائية التي ستعقد الشهر المقبل في سرت الليبية والتي ستشهد بحث ملفات مهمة تتعلق بمبادرة إصلاح جامعة الدول العربية وتعزيز آلية العمل العربي المشترك وكذلك العلاقات العربية مع الجوار الإقليمي.
كما تركزت مباحثات المجلس على البند الخاص بمخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم الدولي في ضوء التقارير الرسمية التي وصلت للمجلس عن طلب أميركي من الطرف العربي بتجميد قراره الذي سبق تقديمه إلى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في فيينا بشأن القدرات النووية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق اعتبر السفير أحمد في مداخلة له خلال الاجتماعات أن نجاح المجموعة العربية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستصدار قرار حول مخاطر القدرات النووية الإسرائيلية هو انتصار للعمل العربي المشترك لا مجال للتنازل عنه تحت أي ذريعة.
ووصف السفير أحمد الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتجميد القرار العربي بأنه محاولة مكشوفة للالتفاف على هذا الإنجاز العربي والدولي من خلال استغلال المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لإجهاض القرار العربي هذا العام وجر الدول العربية إلى تراجع في الموقف ما يشكل ضربة قاسية للعمل العربي المشترك ومصداقية الموقف العربي في هذا الملف الخطر.
وبناء على الاقتراح السوري الذي أيدته جميع الدول العربية تم الاتفاق في مجلس الجامعة على إبقاء القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مطروحا أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا.