تويت
معرض مالحونا.. تفاصيل جميلة من حياة وتاريخ الشعبين السوري واللبناني تبين عمق ترابطهما
دمشق -سانا
حمل الفنان اللبناني جورج الزعني حبه لسورية وشعبها قادماً من بيروت بصحبة أعماله وأعمال فناني محترفه الفني ليقدم معرضاً تحت عنوان مالحونا في القاعة الشامية بمتحف دمشق الوطني معتمداً التجهيز بالفراغ والسينوغرافيا والفيديو أرت بأسلوب خاص تميز به الفنان عبر سنوات عمله الفني الطويلة.
ورغم معرفة الجمهور السوري بطريقة عمل جورج الزعني الفنية الخاصة في عرض أفكاره من خلال عدة معارض قدمها في سورية إلا أنه استطاع أن يدهش الحضور بزخم الحب الذي تلمسوه في أدق تفاصيل معرضه الذي استقبلهم فيه بالورد الشامي المنثور على مدخل القاعة الشامية التي وضع فيها أيضاً شاشة تعرض فيلم أرت فيديو يحتوي نقوشاً ورموزاً وزخارف من وحي حضارات المنطقة.
وجاءت اللوحات الغرافيكية المنفذة بالكمبيوتر والمتضمنة زخارف ورموزاً شرقية فنية منتشرة على أرض القاعة ومتضمنة لعبارات عن الملح من القرآن الكريم والإنجيل والحكم والأمثال من مختلف الحضارات الإنسانية وقد غطتها نثرات الملح والورد وإلى جانبها لوحات حفر صغيرة الحجم تضمنت تراكيب فنية لأطباق خزفية بأسلوب احترافي متقن.
كما توزعت في وسط القاعة الشامية وعلى عدة طاولات ممالح صغيرة بأعداد كبيرة كان الفنان قد جمعها من بيوت أصدقائه في سورية ولبنان في دلالة على الترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين وإلى جانبها كانت أطباق خزفية فنية جميلة تتوضع بطريقة معبرة بالإضافة إلى قطع خبز تم وضعها في إطارات فنية لتعبر عن ترابط الملح مع الخبز في الجمع بين الأخوة والأصدقاء وقد نثرت الورود حولها مع صرر من القماش فيها حبات الفستق الحلبي .
وقال الفنان اللبناني جورج الزعني لوكالة سانا: إن هذا المعرض هو تحية من القلب إلى الشعب السوري وهو محاولة للتعبير عن الروابط الأخوية الراسخة بين الشعبين السوري واللبناني مبيناً أن اعتماده الرموز المستوحاة من تاريخ حضارات هذه الأرض والمتفق على دلالتها بين شعبي سورية ولبنان وأهمها الملح والخبز والماء جاء للإشارة لعمق هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين خاصة أن الأعمال الفنية التي قدمت في المعرض هي من إنجاز فنانين سوريين ولبنانيين .
وأضاف: إن جمال القاعة الشامية وروعة المتحف الوطني زادت من دلالة المعرض وأضفت عليه عمقاً في الإحساس ساعد جداً في إيصال الفكرة للجمهور السوري والمتمثلة بعمق الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن المعرض يستمر حتى العشرين من الشهر الجاري.
دمشق -سانا
حمل الفنان اللبناني جورج الزعني حبه لسورية وشعبها قادماً من بيروت بصحبة أعماله وأعمال فناني محترفه الفني ليقدم معرضاً تحت عنوان مالحونا في القاعة الشامية بمتحف دمشق الوطني معتمداً التجهيز بالفراغ والسينوغرافيا والفيديو أرت بأسلوب خاص تميز به الفنان عبر سنوات عمله الفني الطويلة.
ورغم معرفة الجمهور السوري بطريقة عمل جورج الزعني الفنية الخاصة في عرض أفكاره من خلال عدة معارض قدمها في سورية إلا أنه استطاع أن يدهش الحضور بزخم الحب الذي تلمسوه في أدق تفاصيل معرضه الذي استقبلهم فيه بالورد الشامي المنثور على مدخل القاعة الشامية التي وضع فيها أيضاً شاشة تعرض فيلم أرت فيديو يحتوي نقوشاً ورموزاً وزخارف من وحي حضارات المنطقة.
وجاءت اللوحات الغرافيكية المنفذة بالكمبيوتر والمتضمنة زخارف ورموزاً شرقية فنية منتشرة على أرض القاعة ومتضمنة لعبارات عن الملح من القرآن الكريم والإنجيل والحكم والأمثال من مختلف الحضارات الإنسانية وقد غطتها نثرات الملح والورد وإلى جانبها لوحات حفر صغيرة الحجم تضمنت تراكيب فنية لأطباق خزفية بأسلوب احترافي متقن.
كما توزعت في وسط القاعة الشامية وعلى عدة طاولات ممالح صغيرة بأعداد كبيرة كان الفنان قد جمعها من بيوت أصدقائه في سورية ولبنان في دلالة على الترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين وإلى جانبها كانت أطباق خزفية فنية جميلة تتوضع بطريقة معبرة بالإضافة إلى قطع خبز تم وضعها في إطارات فنية لتعبر عن ترابط الملح مع الخبز في الجمع بين الأخوة والأصدقاء وقد نثرت الورود حولها مع صرر من القماش فيها حبات الفستق الحلبي .
وقال الفنان اللبناني جورج الزعني لوكالة سانا: إن هذا المعرض هو تحية من القلب إلى الشعب السوري وهو محاولة للتعبير عن الروابط الأخوية الراسخة بين الشعبين السوري واللبناني مبيناً أن اعتماده الرموز المستوحاة من تاريخ حضارات هذه الأرض والمتفق على دلالتها بين شعبي سورية ولبنان وأهمها الملح والخبز والماء جاء للإشارة لعمق هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين خاصة أن الأعمال الفنية التي قدمت في المعرض هي من إنجاز فنانين سوريين ولبنانيين .
وأضاف: إن جمال القاعة الشامية وروعة المتحف الوطني زادت من دلالة المعرض وأضفت عليه عمقاً في الإحساس ساعد جداً في إيصال الفكرة للجمهور السوري والمتمثلة بعمق الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن المعرض يستمر حتى العشرين من الشهر الجاري.