إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرشحا الرئاسة يكثفان جولاتهما ومرسي يتوقع دعم الليبراليين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرشحا الرئاسة يكثفان جولاتهما ومرسي يتوقع دعم الليبراليين

    تظاهر آلاف المصريين أمس، في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، وفي بعض المحافظات، احتجاجاً على خوض الفريق أحمد شفيق الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي سيخوضها أمام مرشح جماعة الإخوان المسلمين يومي 16 و17 يونيو الجاري.. وبينما توقع مرسي حصوله على دعم الليبراليين، تعهد بإعادة محاكمة رموز النظام السابق وفقا لما سماه «أدلة جديدة»، حال توليه المنصب.

    وطالب المتظاهرون الذين أدّوا صلاة الجمعة في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، بتطبيق «قانون العزل السياسي» على المرشح احمد شفيق، الذي يخوض جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة المرتقبة يومي 16 و17 من يونيو الجاري أمام مرشَّح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.

    كما توافدت إلى الميدان مسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة، مطالبة بتحريك الدعاوى القضائية المُقامة ضد شفيق، لا سيَّما اتهامه «ببيع أراض بسعر زهيد لعلاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق». كما طالب المتظاهرون بسرعة الفصل في التحقيقات مع شفيق، مرددين هتافات منددة بخوضه جولة الإعادة.

    وفي السياق، دفعت وزارة الصحة بعدد كبير من سيارات الإسعاف المجهزة تمركزت بالقرب من الميدان المجاور تحسباً لوقوع إصابات بين المتظاهرين، فيما غاب عن الميدان أي تواجد أمني سواء من عناصر الجيش أو الشرطة التي تقوم بحماية المرافق الحيوية للدولة ومباني البرلمان ومجلس الوزراء والبنك المركزي ومبنى الإذاعة والتلفزيون.

    في موازاة ذلك، قاطعت العديد من القوى التظاهرة من بينها حزب النور والوفد والدعوة السلفية فضلا عن 18 ائتلافا وحركة ثورية خاصة أن قانون «العزل» ينظر الآن من قبل المحكمة الدستورية العليا.


    تظاهرات المحافظات


    في السياق، شهدت عدة محافظات أهمها الإسكندرية والسويس والمنيا وأسيوط تظاهرات مماثلة تحت شعارات متعددة أهمها «لا للفلول» و«حماية الثورة» و«جمعة العزل»، حيث تظاهر الآلاف في الميادين الرئيسية بتلك المحافظات رافعين لافتات ضد الفريق شفيق ونظام مبارك.

    وشارك بالتظاهرات شباب جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية وحزبي العمل والوسط إلى جانب عدد من التيارات والقوى الثورية أبرزها حركة «كفاية» و«حركة 6 أبريل» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمي».

    وكان مجلس الشعب المصري (الغرفة الأولى للبرلمان) أقر مؤخراً تعديلات على قانون «مباشرة الحقوق السياسية» بحيث «لا يحق الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية كل من عمل خلال الأعوام الـ 10 السابقة على تاريخ 11 فبراير 2011، كل من عمل رئيساً للجمهورية أو رئيساً للوزراء أو وزيراً أو قيادياً في الحزب الوطني المنحل»، وهو ما لا يُمكِّن الفريق شفيق من الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية باعتباره آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
    تعاون الليبراليين

    من جهة أخرى، لا يزال المرشحان لجولة الإعادة محمد مرسي وأحمد شفيق يواصلان حملاتها لكسب المزيد من تأييد القوى السياسية والناخبين.

    وتوقع مرسي في مقابلة مع وكالة «رويترز» أن يتعاون الليبراليون معه في الجولة الثانية و«يبتلعون مخاوفهم» من الحكم الإسلامي ويصوتون له ضد شفيق. وفي شأن محاكمة مبارك التي من المنتظر أن يتم النطق بها غدا قال إنه لا يتصور أبدا أن تفرج المحكمة عن الرئيس السابق مشددا: «كلمة الإفراج لا محل لها الآن». وبشأن مصير مبارك 84 عاما، قال مرسي انه حال انتخابه «فلن يلتزم بأي قرار تصدره المحكمة التي عينها نظامه». وقال انه بغض النظر عن الحكم «فإنه سوف يعمل على كشف الادلة من اجل محاكمة جديدة لمبارك لضمان إدانته بتهم الفساد وتزوير الانتخابات وغيرها من الجرائم التي ارتكبها خلال حكمه». وأردف القول اؤكد على «ضرورة ان تعاد محاكمة هؤلاء طبقا لأدلة اتهام جديدة ولا أتصور أن ذلك صعب أو مستحيل».

    ورأى مرسي أن الشعب «الذي ثار على مبارك لن يقبل نظامه مرة أخرى»، مشددا على أن جماعة الإخوان المسلمين «كانوا شركاء في الثورة».

    وقال مرسي الذي تعهد بترك جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة إذا انتخب ليكون رئيسا غير حزبي، واصفا النظام السابق بأنه «فاشل».????? وفي محاولته للتواصل مع الشخصيات البارزة التقى مرسي بالمرشح الإسلامي عبدالمنعم ابو الفتوح العضو السابق في الجماعة الذي حل رابعا في الجولة الأولى للسباق لكنه لم يحصل بعد على تأييد صريح منه. وقال مرسي انه تربطه علاقات جيدة بحمدين صباحي المرشح اليساري الذي حل في المركز الثالث لكنه «لم يجتمع به بعد». وشدد المرشح الإسلامي انه حال فوزه بالرئاسة «لن يقيد حرية المرأة التي ستكون لها الحرية في اختيار ملبسها».

    ومن جهته، يواصل المرشح شفيق مساعيه لكسب المزيد من المؤيدين في ظل انقسام حاد في الشارع بشأن تأييده، باعتباره آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.


    موسى يشكك

    من جانبه، أكد المرشح السابق للرئاسة عمرو موسى أنه تفاجأ بنتائج الانتخابات، إلا أنه رفض أي عمل من شأنه إيقاف الجولة الثانية والمسار الديمقرطي. وأشاد موسى بالعملية الانتخابية، إلا أنه أكد على وجود «مفاجآت كبيرة جداً» وبعض «علامات الاستفهام ليس على صناديق الانتخاب، إنما على ما وراء العملية الانتخابية وكيف أديرت الأمور». وتمنى أن تعود مصر لدورها الطبيعي في محيطها العربي والإفريقي والمتوسطي مما يتطلب «البعد عن الحدية في توجه أي حكم قادم».


    تراشقات

    تبادل مناصرون لتيارات الإسلام السياسي وآخرون في الميدان الملاسنات على خلفية لافتات رفعها عدد من المتظاهرين تُهاجم أنصار التيار. وهاجم مئات من شباب جماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسي متظاهرين رفعوا لافتة كُتب عليها «الإخوان كاذبون». وتبادل الطرفان الاتهامات بالانتماء للنظام السابق الذي أسقطته ثورة 25 يناير.
    ترتيبات

    وأعلنت السفارة المصرية في العاصمة السعودية الرياض أنها استعدت لاستقبال الجالية المصرية للتصويت في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية غدا الأحد سواء بالحضور لمقر السفارة أو عبر الإرسال البريدي.

    وعبر السفير المصري لدى الرياض محمود عوف في بيان له وزع في الرياض عن خالص تهانيه لأبناء مصر بالمملكة الذين توافدوا للإدلاء بصوتهم في الجولة الأولى في أول انتخابات رئاسية يشارك فيها مصريو الخارج كأحد مكتسبات ثورة يناير. وأكد عوف أن سفارة بلاده عكفت طوال الأيام السابقة والتي أعقبت الجولة الأولى على دراسة كافة السلبيات التي ظهرت خلال الجولة الأولى.




    أكثر...
يعمل...
X