تويت
في مهرجان وداعي للصيف ومع اقتراب العام الدراسي ونسبة قدوم مئة بالمئة..
القطاع السياحي يشهد انتعاشا ملحوظا خلال العيد
دمشق-سانا
استعادت مناطق الاصطياف في الساحل السوري وجميع المدن السورية صخبها الجميل وشهدت الأيام القليلة الماضية مع بداية أيام العيد ازدحاما اختلط به السياح السوريون مع العرب والأجانب في مهرجان وداعي للموسم الصيفي مع اقتراب العام الدراسي.
وأثار انتعاش القدوم السياحي باتجاه هذه المناطق تفاؤلا لدى مستثمري وأصحاب الخدمات بتعويض ما فاتهم جراء فترة الجمود التي شهدها الموسم خلال شهر رمضان الكريم ويشير أصحاب الفعاليات السياحية إلى أنه تم حجز أغلب الفنادق والشاليهات والشقق بصورة كاملة تقريبا وشهدت بعض المواقع ازدحاما كثيفا نتيجة البرامج الترفيهية التي اقيمت على الشواطىء من رحلات في المراكب وسباقات مائية إضافة إلى حفلات فنية في أماكن الاصطياف في الساحل والسهل والجبل.
وقدر معنيون بالسياحة أن نسبة السياح السوريين تجاوزت 80 بالمئة فيما ينتمي بقية السياح إلى الجنسيات اللبنانية والأردنية والتركية ويعتقد أحمد الشواف صاحب أحد المكاتب السياحية في مدينة اللاذقية أن الحملات الترويجية التي أعلنها عدد كبير من المكاتب إضافة إلى الأسعار الخاصة ساعدا على استعادة الموسم وتحقيق الكثافة المطلوبة لافتا إلى أنه قدم كمكتب سياحي عروضا مميزة للرحلات خلال أيام العيد وبعده تضمنت جولات على المناطق الجبلية مثل كسب والصلنفة ومشتى الحلو وزيارة الشواطىء البحرية بأسعار مقبولة بالنسبة للأسرة السورية تراوحت بين 3000 و7000 ليرة سورية حسب المنطقة وعدد الأيام والوجبات المقدمة.
وأشار يوسف متعهد شاليهات في مدينة طرطوس إلى أن نسبة القدوم خلال الأيام الماضية بلغت نحو مئة بالمئة ولم يعد هناك مكان شاغر لمزيد من السياح الذين توافدوا من مختلف المناطق ما اضطرهم إلى البحث عن مكان في المناطق الجبلية المتاخمة مؤكدا أن المنطقة شهدت حركة اقتصادية كثيفة انتعشت فيها المحال والمراكز التجارية.
وتقول لورا 22 عاما قادمة من الأردن في رحلة عائلية إلى الساحل السوري: غريب أن يكون هناك كل هذه المواقع الجميلة في سورية ولم نسمع فيها إلا بالصدفة مشيرة إلى أنها زارت أغلب المناطق الجبلية وكسب وسمرا وصلنفة واستمتعت كثيرا بإجازتها في ربوع هذه المناطق مؤكدة أنها ستعود مع أصدقائها في أقرب فرصة.
وتقضي الطالبة البريطانية نتالي شهرا تسافر فيه مع أصدقائها عبر المناطق الاصطيافية والأثرية مؤكدة أن سورية جميلة وفيها الكثير من الأماكن وأن أهم ما يميزها هو الأمان.
ويشعر محمد عبدان35 عاما من سلطنة عمان برفاهية عالية في أحد منتجعات اللاذقية حيث تجول في المدينة لمدة أسبوع مع أسرته التي تتكون من خمسة أشخاص وقال: هذه هي سنتنا الثالثة التي نأتي خلالها إلى سورية لقضاء فترة العطلة فهي أكثر هدوءا وجمالها طبيعي وأسعارها مقبولة قياسا مع الدول الأخرى.
ويتوقع معنيون بالعمل السياحي أن تحقق الأشهر الثلاثة المقبلة موسما سياحيا جيدا حيث يشير عضو جمعية مكاتب السياحة والسفر الدكتور طارق الشلاح إلى أن الفنادق محجوزة بالكامل خلال الأشهر المقبلة فيما يشير رياض صاحب أحد مكاتب السياحة إلى أن لديه طلبات كثيرة لمجموعات سياحية من دول أجنبية تفوق قدرة هذه الفنادق التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد نتيجة الحجوزات الضخمة.
وكان تقرير لوزارة السياحة أظهر أن حركة القدوم إلى سورية حققت نموا بنسبة 56بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ووصل إجمالي عدد القادمين العرب والأجانب استنادا لسجلات إدارة الهجرة والجوازات من سياح وعابرين وزوار يوم واحد إلى 7ر5 ملايين قادم خلال هذه الفترة مقابل 66ر3 ملايين قادم للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة أكثر من 2 مليون قادم.
وتجاوز عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المغتربين القادمين 16ر5 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها مقابل نحو 33ر3 ملايين سائح للفترة نفسها من العام الفائت بزيادة تجاوزت 83ر1 مليون سائح وبمعدل نمو 55بالمئة وبين التقرير أن عدد السياح العرب القادمين بلغ نحو 9ر2 مليون سائح والأجانب نحو 34ر1 مليون سائح إضافة إلى نحو 5 ر912 ألفا من السوريين المغتربين فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد والعابرين إلى كل من لبنان وتركيا نحو 07ر1 مليون زائر مقابل نحو 4ر919 ألف زائر العام الماضي.
أما إجمالي عدد ليالي المجموعات السياحية المنفذة من خلال مكاتب السياحة والسفر حتى نهاية تموز الفائت فقد وصل إلى 76ر710 الاف ليلة فندقية مقابل أكثر من 526 ألف ليلة للفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة تجاوزت 7ر184 ألف ليلة وبمعدل نمو 35 بالمئة فيما بلغ معدل الإقامة للمجموعات السياحية 13ر5 ليال للسائح.
سمر أزمشلي
القطاع السياحي يشهد انتعاشا ملحوظا خلال العيد
دمشق-سانا
استعادت مناطق الاصطياف في الساحل السوري وجميع المدن السورية صخبها الجميل وشهدت الأيام القليلة الماضية مع بداية أيام العيد ازدحاما اختلط به السياح السوريون مع العرب والأجانب في مهرجان وداعي للموسم الصيفي مع اقتراب العام الدراسي.
وأثار انتعاش القدوم السياحي باتجاه هذه المناطق تفاؤلا لدى مستثمري وأصحاب الخدمات بتعويض ما فاتهم جراء فترة الجمود التي شهدها الموسم خلال شهر رمضان الكريم ويشير أصحاب الفعاليات السياحية إلى أنه تم حجز أغلب الفنادق والشاليهات والشقق بصورة كاملة تقريبا وشهدت بعض المواقع ازدحاما كثيفا نتيجة البرامج الترفيهية التي اقيمت على الشواطىء من رحلات في المراكب وسباقات مائية إضافة إلى حفلات فنية في أماكن الاصطياف في الساحل والسهل والجبل.
وقدر معنيون بالسياحة أن نسبة السياح السوريين تجاوزت 80 بالمئة فيما ينتمي بقية السياح إلى الجنسيات اللبنانية والأردنية والتركية ويعتقد أحمد الشواف صاحب أحد المكاتب السياحية في مدينة اللاذقية أن الحملات الترويجية التي أعلنها عدد كبير من المكاتب إضافة إلى الأسعار الخاصة ساعدا على استعادة الموسم وتحقيق الكثافة المطلوبة لافتا إلى أنه قدم كمكتب سياحي عروضا مميزة للرحلات خلال أيام العيد وبعده تضمنت جولات على المناطق الجبلية مثل كسب والصلنفة ومشتى الحلو وزيارة الشواطىء البحرية بأسعار مقبولة بالنسبة للأسرة السورية تراوحت بين 3000 و7000 ليرة سورية حسب المنطقة وعدد الأيام والوجبات المقدمة.
وأشار يوسف متعهد شاليهات في مدينة طرطوس إلى أن نسبة القدوم خلال الأيام الماضية بلغت نحو مئة بالمئة ولم يعد هناك مكان شاغر لمزيد من السياح الذين توافدوا من مختلف المناطق ما اضطرهم إلى البحث عن مكان في المناطق الجبلية المتاخمة مؤكدا أن المنطقة شهدت حركة اقتصادية كثيفة انتعشت فيها المحال والمراكز التجارية.
وتقول لورا 22 عاما قادمة من الأردن في رحلة عائلية إلى الساحل السوري: غريب أن يكون هناك كل هذه المواقع الجميلة في سورية ولم نسمع فيها إلا بالصدفة مشيرة إلى أنها زارت أغلب المناطق الجبلية وكسب وسمرا وصلنفة واستمتعت كثيرا بإجازتها في ربوع هذه المناطق مؤكدة أنها ستعود مع أصدقائها في أقرب فرصة.
وتقضي الطالبة البريطانية نتالي شهرا تسافر فيه مع أصدقائها عبر المناطق الاصطيافية والأثرية مؤكدة أن سورية جميلة وفيها الكثير من الأماكن وأن أهم ما يميزها هو الأمان.
ويشعر محمد عبدان35 عاما من سلطنة عمان برفاهية عالية في أحد منتجعات اللاذقية حيث تجول في المدينة لمدة أسبوع مع أسرته التي تتكون من خمسة أشخاص وقال: هذه هي سنتنا الثالثة التي نأتي خلالها إلى سورية لقضاء فترة العطلة فهي أكثر هدوءا وجمالها طبيعي وأسعارها مقبولة قياسا مع الدول الأخرى.
ويتوقع معنيون بالعمل السياحي أن تحقق الأشهر الثلاثة المقبلة موسما سياحيا جيدا حيث يشير عضو جمعية مكاتب السياحة والسفر الدكتور طارق الشلاح إلى أن الفنادق محجوزة بالكامل خلال الأشهر المقبلة فيما يشير رياض صاحب أحد مكاتب السياحة إلى أن لديه طلبات كثيرة لمجموعات سياحية من دول أجنبية تفوق قدرة هذه الفنادق التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد نتيجة الحجوزات الضخمة.
وكان تقرير لوزارة السياحة أظهر أن حركة القدوم إلى سورية حققت نموا بنسبة 56بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ووصل إجمالي عدد القادمين العرب والأجانب استنادا لسجلات إدارة الهجرة والجوازات من سياح وعابرين وزوار يوم واحد إلى 7ر5 ملايين قادم خلال هذه الفترة مقابل 66ر3 ملايين قادم للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة أكثر من 2 مليون قادم.
وتجاوز عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المغتربين القادمين 16ر5 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها مقابل نحو 33ر3 ملايين سائح للفترة نفسها من العام الفائت بزيادة تجاوزت 83ر1 مليون سائح وبمعدل نمو 55بالمئة وبين التقرير أن عدد السياح العرب القادمين بلغ نحو 9ر2 مليون سائح والأجانب نحو 34ر1 مليون سائح إضافة إلى نحو 5 ر912 ألفا من السوريين المغتربين فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد والعابرين إلى كل من لبنان وتركيا نحو 07ر1 مليون زائر مقابل نحو 4ر919 ألف زائر العام الماضي.
أما إجمالي عدد ليالي المجموعات السياحية المنفذة من خلال مكاتب السياحة والسفر حتى نهاية تموز الفائت فقد وصل إلى 76ر710 الاف ليلة فندقية مقابل أكثر من 526 ألف ليلة للفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة تجاوزت 7ر184 ألف ليلة وبمعدل نمو 35 بالمئة فيما بلغ معدل الإقامة للمجموعات السياحية 13ر5 ليال للسائح.
سمر أزمشلي