تويت
شركات التكنولوجيا يجب أن تستخدم إعادة التصنيع و إعادة الإستخدام
من المحتمل أن تكون الآلة التى تحب إستخدامها و تمتلكها تلوث البيئة أكثر مما تتخيل. تليفونك المحمول و الأى باد الجديد و الأى بود اللامع و كل هذه الأشياء تم تصنيعها من البلاستيك الخام. هذا بسبب أن الشركات التى تصنع هذه المنتجات ترفض إستخدام المواد المعاد تصنيعها.
منتجات سامسونج هى فقط التى تهتم بالبيئة إلى حد ما
لقد نشرت " جرين بيس" تقريرها الثانوى و التى تقريبا قيمت كل الشركات فى مرتبة منخفضة جدا فيما يخص إستخدام المواد المعاد تصنيعها. "الدليل الأخضر" قد أعطى شركة سامسونج أعلى درجات بسبب أن 15 % من منتجاتها تصنع من مواد معاد تصنيعها. و بناء على ذلك فإن أى شركة تتبع مثل هذه الخطة السليمة لإستخدام المواد المعاد تصنيعها تحصل على أعلى التقديرات.
تخطط سامسونج أن تصنع 25 % من منتجاتها من مواد معاد تصنيعها فى المستقبل القريب. و هذا يشمل البلاستيك الغير مستخدم و المستخدم. و كما يوحى الإسم فإن البلاستيك الذى لم يستخدم يوجد حيث توجد مخلفات المصانع المعاد تصنيعها، و البلاستيك المستخدم من قبل يأتى من المستهلكين فعلى سبيل المثال الزجاجات المستخدمة التى نرسلها لإعادة التدوير و إلخ.
سامسونج فقط هى المؤهلة لذلك و هى تهزم بذلك المئات من عمالقة التكنولوجيا فى هذا المجال. الشركات الأخرى فشلت فى الوصول لهذا المستوى لأتهم لا يريدون أن يزيدوا مقدار المواد المعاد تصنيعها التى يستخدموها. هذا ما سيجعلهم مسؤولين أمام الناس و هم يريدوا أن يتجنبوا ذلك حيث أنهم لا يريدوا أن يكرروا النقد العام الذى واجهوه بعد مشكلة البلاستيك المقوى PVC و البلاستيك المقاوم للنار BFR.
حتى سامسونج حصلت على تقديرات ضعيفة حقا و الذى جعل مستواهم يتراجع هو قيامهم بإعادة تصنيع خردة المنتجات الصناعية. ربما لا تريد الشركات الأخرى أن تستخدم البلاستيك المعاد تصنيعه فى منتجات مثل الهواتف المحمولة لأن ذلك يجعل منتجاتهم تبدو مختلفة.
البلاستيك المعاد تصنيعه يبدو مختلفا عن البلاستيك الخام لذلك تقوم الشركات بإستخدام المواد المعاد تصنيعها فى أماكن لا تراها العين البشرية. يمكن مثلا إستخدامها فقط داخل الهواتف المحمولة، لأنها يمكن أن تشوه مظهر المنتج الأملس اللامع إذا تم إستخدامه بكثره فى الجزء الخارجى.
يرجى إعادة التصنيع !
لكن النقطة التى فشلوا فى إستيعابها أن العديد من المستهلكين على دراية تامة بالكارثة البيئية التى تنتظر البشرية إذا لم نستخدم إعادة التصنيع. و بناء على ذلك فيمكن لهؤلاء المستهلكين أن يشتروا هواتف معاد تصنيعها و البعض يمكن أن يدفع أكثر لهذه المنتجات.
فى الحقيقة أننا نحب أن نشترى و نستخدم هواتف محمولة و كومبيوترات محمولة مصنوعة من مواد معاد تصنيعها. ألن تفعل ذلك ؟
من المحتمل أن تكون الآلة التى تحب إستخدامها و تمتلكها تلوث البيئة أكثر مما تتخيل. تليفونك المحمول و الأى باد الجديد و الأى بود اللامع و كل هذه الأشياء تم تصنيعها من البلاستيك الخام. هذا بسبب أن الشركات التى تصنع هذه المنتجات ترفض إستخدام المواد المعاد تصنيعها.
منتجات سامسونج هى فقط التى تهتم بالبيئة إلى حد ما
لقد نشرت " جرين بيس" تقريرها الثانوى و التى تقريبا قيمت كل الشركات فى مرتبة منخفضة جدا فيما يخص إستخدام المواد المعاد تصنيعها. "الدليل الأخضر" قد أعطى شركة سامسونج أعلى درجات بسبب أن 15 % من منتجاتها تصنع من مواد معاد تصنيعها. و بناء على ذلك فإن أى شركة تتبع مثل هذه الخطة السليمة لإستخدام المواد المعاد تصنيعها تحصل على أعلى التقديرات.
تخطط سامسونج أن تصنع 25 % من منتجاتها من مواد معاد تصنيعها فى المستقبل القريب. و هذا يشمل البلاستيك الغير مستخدم و المستخدم. و كما يوحى الإسم فإن البلاستيك الذى لم يستخدم يوجد حيث توجد مخلفات المصانع المعاد تصنيعها، و البلاستيك المستخدم من قبل يأتى من المستهلكين فعلى سبيل المثال الزجاجات المستخدمة التى نرسلها لإعادة التدوير و إلخ.
سامسونج فقط هى المؤهلة لذلك و هى تهزم بذلك المئات من عمالقة التكنولوجيا فى هذا المجال. الشركات الأخرى فشلت فى الوصول لهذا المستوى لأتهم لا يريدون أن يزيدوا مقدار المواد المعاد تصنيعها التى يستخدموها. هذا ما سيجعلهم مسؤولين أمام الناس و هم يريدوا أن يتجنبوا ذلك حيث أنهم لا يريدوا أن يكرروا النقد العام الذى واجهوه بعد مشكلة البلاستيك المقوى PVC و البلاستيك المقاوم للنار BFR.
حتى سامسونج حصلت على تقديرات ضعيفة حقا و الذى جعل مستواهم يتراجع هو قيامهم بإعادة تصنيع خردة المنتجات الصناعية. ربما لا تريد الشركات الأخرى أن تستخدم البلاستيك المعاد تصنيعه فى منتجات مثل الهواتف المحمولة لأن ذلك يجعل منتجاتهم تبدو مختلفة.
البلاستيك المعاد تصنيعه يبدو مختلفا عن البلاستيك الخام لذلك تقوم الشركات بإستخدام المواد المعاد تصنيعها فى أماكن لا تراها العين البشرية. يمكن مثلا إستخدامها فقط داخل الهواتف المحمولة، لأنها يمكن أن تشوه مظهر المنتج الأملس اللامع إذا تم إستخدامه بكثره فى الجزء الخارجى.
يرجى إعادة التصنيع !
لكن النقطة التى فشلوا فى إستيعابها أن العديد من المستهلكين على دراية تامة بالكارثة البيئية التى تنتظر البشرية إذا لم نستخدم إعادة التصنيع. و بناء على ذلك فيمكن لهؤلاء المستهلكين أن يشتروا هواتف معاد تصنيعها و البعض يمكن أن يدفع أكثر لهذه المنتجات.
فى الحقيقة أننا نحب أن نشترى و نستخدم هواتف محمولة و كومبيوترات محمولة مصنوعة من مواد معاد تصنيعها. ألن تفعل ذلك ؟