تويت
موسم الأعياد ينعش أسواق الحسكة والجهات الرقابية تسعى لضبط الأسعار
الحسكة - سانا
من بين ثلاث تجمعات للأسواق في الحسكة يعد سوق المأمون أو السوق المغلق الأكثر استقطابا للمتسوقين في المحافظة وخاصة في مواسم الأعياد نظرا لما يحتويه من مواد غذائية ولوازم خاصة بصنع الحلويات والأقمشة وألبسة الجاهزة والأحذية.
ولكون التسوق حاجة نفسية ومادية في نفس الوقت فهو من جهة وسيلة لتأمين الحاجيات ومن جهة اخرى فرصة للتواصل الاجتماعي والتمتع بالحالة الجماعية التي تعكسها حالة الازدحام في اسواق الحسكة قبل أيام من نهاية شهر رمضان المبارك.
ويشهد سوق المأمون تجليين صباحي وآخر مسائي لظاهرة التسوق الأول يستقبل فيه أبناء الريف و المناطق البعيدة للتزود بكافة المستلزمات أما أهالي المدينة فيبدؤون عملية التسوق بعد الإفطار.
سليم دهام من سكان الريف "موظف" يقصد هذه الأسواق منذ أكثر من 20 عاما لكونه يوفر أغلب المواد وبنفس المواصفات وأسعار مناسبة حسب تعبيره ولايوافقه أحمد إدريس "عامل" الذي يرى أن الأسعار مرتفعة نوعا ما بسبب زيادة الطلب وإقبال الناس على الأسواق حيث يستغل بعض التجار الازدحام لتحقيق مزيد من الربح ورفع الأسعار وخاصة ألبسة الأطفال كونها المطلب الرئيسي للعيد ودعا لتكثيف الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار وحتى لا يتعرض المواطن لأي غبن واستغلال .
وتنتشر في المحافظة ظاهرة البالة "العتيق" والأسواق المتنقلة والبسطات التي أغلق أصحابها الشوارع الرئيسية سواء أكان المعروض ألبسة أم سكاكر أم حلويات مختلفة تشكل جميعها مظهرا من مظاهر الاستعداد للعيد .
ويفضل حمد عبادي "متقاعد" التسوق من هذه الأسواق لأنها تحتوي على الكثير من الألبسة والأحذية ولكافة الأعمار وهي رخيصة مقارنة مع أسعار الأسواق.
ويقول محمد المداد "بائع" إن عمليات البيع اختلفت عن الأعوام السابقة حيث بدأت أسواق جديدة تنتشر ضمن الأحياء الشعبية الأمر الذي انقص حركة البيع نوعا ما بالنسبة لموقع السوق الرئيسي في المدينة أما بالنسبة لسكان الأرياف فقد عزف القسم الأكبر منهم عن النزول إلى المدينة وذلك بفضل الأسواق المتنقلة التي بدأت تصل إلى كل قرية.
ويلاحظ المتجول في أسواق مدينة الحسكة أن ارتفاعا بسيطا طرا على السكاكر والحلويات والأحذية والألبسة وأمام هذا الواقع تعمل الجهات الحكومية المختصة على ضبط حركة السوق والأسعار واستقرارها ومراقبة المواد المختلفة التي تظهر خلال هذه الفترة فقط والتأكد من صلاحيتها.
ويوضح علي الخليف معاون مدير التجارة الداخلية أن عملية مراقبة الأسعار مستمرة على مدار 24 ساعة وخاصة في الأحياء الشعبية إذ تم تخصيص دوريات إضافية لمدينتي القامشلي والشدادي ويتم قمع المخالفات بشكل مباشر من قبل الدوريات ودعا المواطنين إلى التعاون مع الدائرة والإبلاغ عن أي إساءة تحدث في السوق وخاصة فيما يتعلق بالأسعار واللوائح السعرية.
ويشير كبرائيل كوريا رئيس الدائرة الصحية في مدينة الحسكة إلى أن الدائرة اتخذت إجراءات مشددة لقمع المخالفة بشكل مباشر وسيتم خلال عطلة العيد تخصيص دوريات تغطي كافة الأحياء لمراقبة الباعة الجوالين والمطاعم .
أما عبد الله عيسى الطه رئيس جمعية حماية المستهلك في الحسكة فيقول إن السوق يشهد ارتفاعا واضحا للأسعار نتيجة زيادة الطلب داعيا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك خلال هذه الفترة والاكتفاء بالحاجة الأساسية وعدم الإفراط في الاستهلاك وذلك عن طريق أعضاء الجمعية المنتشرين في كافة أرجاء المحافظة وتوزيع بروشورات خاصة تحث المستهلك على التأكد من صلاحية المواد وخاصة الغذائية والإبلاغ عن المخالفة بشكل مباشر.
جوان حزام
من بين ثلاث تجمعات للأسواق في الحسكة يعد سوق المأمون أو السوق المغلق الأكثر استقطابا للمتسوقين في المحافظة وخاصة في مواسم الأعياد نظرا لما يحتويه من مواد غذائية ولوازم خاصة بصنع الحلويات والأقمشة وألبسة الجاهزة والأحذية.
ولكون التسوق حاجة نفسية ومادية في نفس الوقت فهو من جهة وسيلة لتأمين الحاجيات ومن جهة اخرى فرصة للتواصل الاجتماعي والتمتع بالحالة الجماعية التي تعكسها حالة الازدحام في اسواق الحسكة قبل أيام من نهاية شهر رمضان المبارك.
ويشهد سوق المأمون تجليين صباحي وآخر مسائي لظاهرة التسوق الأول يستقبل فيه أبناء الريف و المناطق البعيدة للتزود بكافة المستلزمات أما أهالي المدينة فيبدؤون عملية التسوق بعد الإفطار.
سليم دهام من سكان الريف "موظف" يقصد هذه الأسواق منذ أكثر من 20 عاما لكونه يوفر أغلب المواد وبنفس المواصفات وأسعار مناسبة حسب تعبيره ولايوافقه أحمد إدريس "عامل" الذي يرى أن الأسعار مرتفعة نوعا ما بسبب زيادة الطلب وإقبال الناس على الأسواق حيث يستغل بعض التجار الازدحام لتحقيق مزيد من الربح ورفع الأسعار وخاصة ألبسة الأطفال كونها المطلب الرئيسي للعيد ودعا لتكثيف الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار وحتى لا يتعرض المواطن لأي غبن واستغلال .
وتنتشر في المحافظة ظاهرة البالة "العتيق" والأسواق المتنقلة والبسطات التي أغلق أصحابها الشوارع الرئيسية سواء أكان المعروض ألبسة أم سكاكر أم حلويات مختلفة تشكل جميعها مظهرا من مظاهر الاستعداد للعيد .
ويفضل حمد عبادي "متقاعد" التسوق من هذه الأسواق لأنها تحتوي على الكثير من الألبسة والأحذية ولكافة الأعمار وهي رخيصة مقارنة مع أسعار الأسواق.
ويقول محمد المداد "بائع" إن عمليات البيع اختلفت عن الأعوام السابقة حيث بدأت أسواق جديدة تنتشر ضمن الأحياء الشعبية الأمر الذي انقص حركة البيع نوعا ما بالنسبة لموقع السوق الرئيسي في المدينة أما بالنسبة لسكان الأرياف فقد عزف القسم الأكبر منهم عن النزول إلى المدينة وذلك بفضل الأسواق المتنقلة التي بدأت تصل إلى كل قرية.
ويلاحظ المتجول في أسواق مدينة الحسكة أن ارتفاعا بسيطا طرا على السكاكر والحلويات والأحذية والألبسة وأمام هذا الواقع تعمل الجهات الحكومية المختصة على ضبط حركة السوق والأسعار واستقرارها ومراقبة المواد المختلفة التي تظهر خلال هذه الفترة فقط والتأكد من صلاحيتها.
ويوضح علي الخليف معاون مدير التجارة الداخلية أن عملية مراقبة الأسعار مستمرة على مدار 24 ساعة وخاصة في الأحياء الشعبية إذ تم تخصيص دوريات إضافية لمدينتي القامشلي والشدادي ويتم قمع المخالفات بشكل مباشر من قبل الدوريات ودعا المواطنين إلى التعاون مع الدائرة والإبلاغ عن أي إساءة تحدث في السوق وخاصة فيما يتعلق بالأسعار واللوائح السعرية.
ويشير كبرائيل كوريا رئيس الدائرة الصحية في مدينة الحسكة إلى أن الدائرة اتخذت إجراءات مشددة لقمع المخالفة بشكل مباشر وسيتم خلال عطلة العيد تخصيص دوريات تغطي كافة الأحياء لمراقبة الباعة الجوالين والمطاعم .
أما عبد الله عيسى الطه رئيس جمعية حماية المستهلك في الحسكة فيقول إن السوق يشهد ارتفاعا واضحا للأسعار نتيجة زيادة الطلب داعيا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك خلال هذه الفترة والاكتفاء بالحاجة الأساسية وعدم الإفراط في الاستهلاك وذلك عن طريق أعضاء الجمعية المنتشرين في كافة أرجاء المحافظة وتوزيع بروشورات خاصة تحث المستهلك على التأكد من صلاحية المواد وخاصة الغذائية والإبلاغ عن المخالفة بشكل مباشر.
جوان حزام