Announcement

Collapse
No announcement yet.

ماذا يعني .... أوباما ..؟!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ماذا يعني .... أوباما ..؟!!


    بعد أن أعلنت الإدارة فوز أوباما كتبتها .. وأجد لها اليوم مكاناً إذ قد تستحق الإطلاع عليها فهل أصبت ...!!


    ماذا يعني .... أوباما ..؟!!



    لم يكتف البعض بمتابعة مهرجانات ( انتخابات الإدارة الأمريكية ) الاستعراضية لا بل راهن بعضهم وأسهب آخرون شرحاً وتحليلاً وفاضل آخرون وآخرون بين هذا وذاك وأفردت الصحف
    مساحاتها واستنفرت الفضائيات طاقاتها

    فأتخمت بالبرامج التحليلية ، ليس هذا وحسب إذ بلغ عند البعض الأمر إلى أن تبادلوا التهاني بفوز .. أوباما ..!!
    أمّا الآن وقد انتهت المسرحيات الاستعراضية وما حفلت به من افتعال لتجاذبات وتناقضات واتّهامات وتقاذف ( مدروس ) بالأوصاف والنعوت ، والوعود بخطط وبرامج تنعكس إيجابياً على واقع أمريكا وشؤونها خاصة الاقتصادية منها وعلى أحوال المواطنين في أمريكا {باعتبار القلّة منهم أمريكيين أصليين ....!! } وبين كل ما جرى لم ينس أي منهم دغدغة آمال الكيان العنصري الصهيوني ( المدلل ) واستمالته لأنه الاشدّ قرباً منهم والأحب إلى قلوبهم فأكدوا صراحة وعلى رؤوس الأشهاد أنهم سيعملون على تفوّقه وسيرعونه برموش العيون وسيدعمونه كل الدعم ليبقى القوة الضاربة في المنطقة ..!!
    لم يكن مستغرباً فوز " أوباما " ولا غير متوقع خاصة وأن أكد منذ سنتين على الأقل تجّمع لكبريات الشركات الأمريكية أن " أوباما " هو الرئيس المنتظر والخليفة المعتبر لـ " بوش " لأن تغيير القشرة الخارجية لوجه أمريكا مطلوب { شكلاً ولوناً } لا مضموناً ...!!
    في غمار ما سبق سيطرت على خاطري مجموعة من التساؤلات أرى أنها على قدر كبير من الأهمية دفعت بي لأفتش عن إجابات تشفي الغليل وتريح الكليل وتبرىْ العليل وتمنح من الأمل أقلّ القليل ..
    = من أين يحصل أولئك المرشحون على { أكوام الأموال } التي يغدقونها لا بل { يسفحونها } في حملاتهم الاستعراضية ..!! ومن هي الجهات أو الشركات { العولمية } الكبرى التي بكرمها غير المحدود عبر شيكات لأجل ممدود وحيل منتصب لا مهدود رعت وترعى وسترعى هكذا حملات ..!! ما هي غاياتها { الإنسانية البريئة الـ .. خالصة لوجه الله / لا سمح الله / } ..!! لا بل ما هو مردود نتائج تلك الحملات وما نجم وينجم وسينجم عنها من إدارات للبيت الأبيض على العالم وعلى آسيا عامة وشرق المتوسط خاصة وعلى المنطقة العربية بشكل أخص و... على المقاومين الممانعين الصامدين الأشداء في وجه مؤامرات ومخططات { إدارة شركات العولمة التلمودية الإمبريالية الرأسمالية الـ... أمريكية } ...!!
    أين أنا العربي أولاً والعربي السوري أولاً وثانياً وأخيراً ، من هذه الاستعراضات ومن نتائجها ..!! فإذا ما كان " أوباما " متحدراً من أصول كينية أو ارتبطت أصوله بعرق أو طائفة أو مذهب أو .... معين أو إذا كان أبيضاً أو أسوداً أو { مموّهاً } أو غير ذلك ، بربّكم ما الذي يعنيني منه وما هي منعكسات نعوته وأوصافه ومواصفاته { الفنية والتعبوية والشكلية } على حاضري ومستقبلي ولا ينفصلان عن حاضر أمتي العربية ولا عن مستقبلها ...!!
    الواقع الحاضر بيّن شديد الوضوح ولا نحتاج إضاءة عليه ولا تعريفاً به ولا يغفل عنه إلاّ متغافل ومتجاهل ، لأن فلسطين العربية ما زالت مغتصبة أرضاً وشعباً وإرادة و( سلطة ) ولم يزل قدسنا الشريف وأقصانا المبارك مهدّدين من الأدناس الأرجاس والأرذال الأنجاس ، ولم يزل شعبنا العربي في فلسطين مشرّداً محاصراً ينتظر الدولة العربية الحرة السيدة المستقلة الضامنة لحق تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى أراضيهم الطاهرة وبيوتهم العامرة قبل أن تدنّسها الصهيونية التلمودية بعنصريتها الفاجرة مدعومة من القوى الغاشمة الغادرة تتبع لها وتنفذ مؤامراتها قوى إقليمية لعروبتها وحضارتها وأصولها ناكرة ، إذن فلسطين العربية حاضراً تعاني من شرور وسفالة وعنصرية الصهاينة التلموديين من جهة ومن ظلم { البعض من أهلها } الذين لم يقتنعوا { أو لا يريدون الاقتناع } بأن رعاة الإرهاب والشر العولمي والصهاينة الأقذار لن يسمحوا بقيام دولة فلسطينية مستقلة ولن يقبلوا بعودة اللاجئين المهجّرين والمشردين ظلماً وعدواناً واغتصاباً ، لا بل هم يحكمون الخناق والحصار على الشعب العربي الفلسطيني ويعتبرون مقاومته الشريفة ضد المغتصب الدنيء عملاً غير مشروع وبذلك يساعدون ويساندون ويتضامنون مع من عملوا على شددوا الحصار على شعب فلسطين البريء ومقاومته الشريفة الأعز لا بل بلغ الأمر عند هؤلاء إلى حد تسمية الفصائل المقاومة بالعصابات الخارجة على السلطة والشرعية ...!!
    والواقع الحاضر يبيّن بجلاء أن لبنان العربي المقاوم ما انفك يواجه بقايا { الشرذمات الأربتعشية } التابعة للقوى العولمية الإمبريالية وقد ساقت خلفها وتحت إمرتها قوى رعت وترعى الرجعية الحاقدة والجماعات العاملة على إثارة الفتن ( طائفياً = قومياً = عرقياً = مذهبياً = سياسياً = وحتى طبقياً ... ) لتجعل من تفكك المجتمع وتباعد الأخوة عن بعضهم عماداً ترفع فوقه أطماع شركات التلمود العولمي في الهيمنة على الشعوب لاحتكار أقوات القلوب واغتصاب الحق المسلوب واستثمار النفط المسكوب والخير المنهوب فيتحكموا بالقرار ويتلاعبوا بالأهداف والأمصار ويزيفوا بالمبادىء والأفكار ويحبطوا إرادات الأحرار ويطمسوا التاريخ بتدمير الأوابد الموروثة والآثار ليبقى وطننا بشعبه تابعاً غرّاً لا شأن له إلاّ تنفيذ مخططات وتعاليم التلمود العولمي الابغض ومؤامرات الباغين من رعاة الإرهاب والأشرار ، إن الحاضر الواقع يؤكد أن لبنان العربي منتصر على أحقاد الصهيونية والقنابل الأمريكية الذكية المحرمة إنسانياً وعلى شرور حماة ورعاة والدعاة إلى التلمود العولمي وأن الغالبية الأغلب من العرب اللبنانيين يقفون سدّاً منيعاً ممانعاً في وجه جبروت الطغيان العولمي ودرعاً مانعاً واقياً حاضناً ومدافعاً عن مقاومته الأشرف ضدّ أشكال التآمر والبغي والبغاء وما انفك مقارعاً المخططات المتلاحقة والمؤامرات المتتابعة الهادفة إلى طمس عروبته ومحق هويته واستغلال أهميته وضرب الإرادة المقاومة والفكر الحرّ فيه و... خسىء الأوغاد
    أما عراق العروبة في واقعه الحاضر فما زال يعاني من احتلال عولمي شكله أمريكي وغاياته عنصرية صهيونية همجية يسعى إلى تفكيكه وتفتيته .. واقع العراق العربي حاضراً يقول : إن المقاومة العراقية الأبية تنامت قدراتها وتعززت وقد تعاظم شأن إرادة المقاومة فآلمت المحتل الغاشم واشتد أنينه فسعى لأن يوهم العالم أن أهدافه تحققت وغاياته تكرست وأنه لا يريد البقاء بعد أن تحقق المراد بديمقراطية إرهابية وحرية فوضوية إنما الحقيقة الحاضرة تقول : إن هذا المحتل الأرعن والأغشم يريد البقاء إلى الأبد في ظل اتفاقية أمنية تحمي جنوده وتطلق زنوده وتوسع صلاحياته ولا تحدّحدوده ليبقى عراق العروبة مسلوب الإرادة منهوك القوى فينتهك المحتل حرماته وينهب ثرواته ويبعده عن قضايا أمته ويخرجه من دائرة صراع الحق العربي ضد هيمنة المغتصب العنصري الصهيوني فلا تقوم له قائمة .. نعم هذا عراق الواقع الحاضر
    أما الواقع الحاضر في حاضرة العروبة وحاضنتها وقبلة التاريخ العريق وأم المقاومة العربية فيقول : إن حاضر سورية العروبة كما ماضيها وكما سيكون مستقبلها لأنها ستبقى قبلة الأحرار وموطن الافتخار وراعية الأمن والاستقرار ومنطلق الإرادة المقاومة ومحققة الانتصار إثر الانتصار ، ملتقى الثقافات وحوار الأفكار ، الحرة الواقفة العنيدة الصامدة في وجوه الطغاة والأعداء الأقذار ، تبذل الغالي والنفيس في سبيل رعاية ودعم الإنسان النبيل الكريم الحر المقاوم فهي المرود في عيون الغدر والأحقاد والكفار .. إنها عنوان العروبة سورية تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً إلى أبد الدهر
    " أوباما " اليوم خلف لـ " بوش " الأمس الذي كرّس الإرهاب منهجاً فنفّذ أحداث أيلول / 2001 / واحتل أفغانستان وتابع مؤامرة تهديد العراق لجيرانه ومن بعدها أوهم العالم أن العراق يمتلك { ما يمتلكه الكيان الصهيوني } من أسلحة تدمير شامل بكذبة أكبر وأوسع من مقرّات هيئة الأمم وأبين من شمس الظهيرة فحقق ما سبق وأن أعدّت له إدارات العولمة باحتلال غاشم للعراق فالعراق يهدّد الجيران { والكيان العنصري الصهيوني يرعى حرمة الجوار ..!! } لينثر في العراق بذور الفتن ويدعم اقتتال الأخوة ولينشر عملاء الصهيونية العولمية فيه ، " بوش " الأمس كاذب أفّاك مراوغ منافق إرهابي وضيع ، كذب فلم يحقق دولة للفلسطينيين ، ما انفك وإدارته المهيضة على رأسها {قلنسوة } الإرهاب والشر العولمي ( رايس ) يكذبون ويكذبون وسيكذبون .. " بوش " الأمس ، تلقى وعده { الإلهي ، والعياذ بالله من كفره ونفاقه } فخرّب الاقتصاد العالمي ومنه اقتصاد أمريكا { الرسمي فقط }، والحقيقة تقول : إن ذلك الـ " بوش " افتعل ما افتعله في ظل عالم غير عالم اليوم فأوروبة الأمس غيرها اليوم وروسيا الأمس كذلك ومن حولها الشيشان وأوكرانيا وجيورجيا و ... ليسوا كما كانوا عليه بالأمس والصين غير الصين والباكستان والهند وتركيا اليوم غير تركيا الأمس أما إيران فهي أقوى وأمنع وأشد مضاءاً وأكثر استعداداً وعناداً ..
    فما الذي أنت فاعله يا " بوش " اليوم .. عفواً يا خليفة بوش الأمس ..!! ما أنت فاعله بعد أن قبل " رام إيمانويل " ما أوكلته إليه ليحتل منصب مدير عام بيتك الأبيض .. وأين أنت يا " أوباما " اليوم وخليفة بوش الأمس و ( كلينتون مونيكا ) أمس الأمس ....!!
    اعذرني يا أيها الأوباما فلن أدغدغ آمالي ولن أسرح طويلاً بأحلامي ولن أطلق العنان لخيالي ولن أشغل في التمني فكري وبالي بانتظار القادم الآتي بما ستسمح لك به شركات رعاية حملتك الانتخابية .. فمازالت أمريكا اليوم هي أمريكا الأمس وأمس أمس أمس الأمس
    ============** 570882 0932 **================ & عباس سليمان علي & ===========
Working...
X