Announcement

Collapse
No announcement yet.

هل يتغير النهج بتغيير الإدارة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • هل يتغير النهج بتغيير الإدارة

    للحقيقة والواقع أقول : كتبتها عند اقتراب نهاية عهد " بوش " واقتراب عهد خلفه .. لا أدري ما دفع بي لأوردها الآن إنـّما ....!!
    هل يتغيّر النّهج بتغيّر الإدارة ..!!؟

    يوماً بعد يوم تتّضح الأمور وتنجلي الحقائق فيتعمّق اليقين بأنّ إدارة الشّرّ العولميّ ، مدبّرة شؤون الفوضى العمياء ، الأمّ الطّبيعيّة للسّقيط ( الشّرق الأفسد الجديد ) .. أفلست .. أفلست .!! نعم ..نعم بالتّأكيد وهي على بعد أنامل من إعلان هزيمة مؤامراتها ومخططاتها .. هذا رأيي ، ومن يطلب منّي تدعيمه .. سأفعل بأدلّة وقرائن وأحداث (بنتائجها ) يضطرّني ذلك مروراً على بضع سنوات خلت أعقبت أو زامنت { بمصادفات غير بريئة } اعتلاء السّيّد الرّئيس بشار حافظ الأسد سدّة الرّئاسة العربيّة في سورية ، وتصميمه أن يتقدّم مسيرة المواجهة الثابتة في ميادين التّأكيد على الأهداف والتّشبّث أكثر وأعمق بالثّوابت القوميّة و الوطنيّة .. أتساءل تساؤل العارف المُتأكَّد : ألم تكن مخططات ومؤامرات إدارة الفوضى العمياء مستوفية الدراسة ، ومُحكمة الإعداد ، ومستكملةً عناصر النجاح والتحقيق ..!! نعم كانت كذلك .. ألم تكن إدارة الشّرّ والإرهاب مستعدّة كلّ الاستعداد وقد هيّأت الظروف لافتعال الأحداث بعد إخضاع من يخضعوا واستئجار من يُستأجروا { خاصّة من نشؤوا وترعرعوا في أحضانها ـ سفراء لبلادهم ـ ثم عادوا متخمين بالشّرّ والإرهاب وقد استكملوا الإعداد للتنفيذ } ..!! نعم كانت وكانوا كذلك .. ألم تمنّي تلك الإدارة نفسها وأنفس من { شحطتهم من رقابهم خلفها } بهيمنة عولمية قوامها { اقتتال الأمم وتصارع الحضارات } بما يؤدّي إلى تفكيكها وتحويلها هباءً منثوراً وهباباً تذروه رياح الحقد والضغينة لتلقيه في سراديب التبعية وأقبية الخنوع على مبدأ { فرّق تسد لتأكل الفرقةُ أهلَها } ..!! نعم كانت كذلك .. ألم تبني تلك الإدارة أمانيها وتعقد آمالها على ما ثبت خسرانه ليرتدّ على الواهمين بأنّ روح الشباب وحيوية الفتوّة وإرادة التغيير والتطوير والتّحديث والتعمير ستدفع بالمجتمع للانسياق خلف ديموقراطيّة الـ { هشّك بشّك } وحرّية الانفلات واقتصاد الـ { كوكا كولا والماكدونالد و... لوكهيد } من الشّركات الماصة دماء الشعوب النّاهبة خيرات وثروات الأمم ..!! نعم .. نعم .. تلك الإدارة وهمت أنها الأقوى وأنّ طرقها ممهّدة وأنّ الأنظمة طأطأت لها رأسها ومن لم يُطأطئ { سيُطأطئ رغم أنفه}لكنّها صُعقت إذ فاجأتها روح شباب حاضر هو امتداد طبيعي شرعي لروح شباب الأمس وأمس الأمس وقد تجذّرت فيهم قيم حضارية قوامها الإنسان بالإيمان والرّفعة والثبات بالإرادة والوجدان وتلاقي الأفكار وترافد العلوم وتمازج المعتقدات وتسامح الأديان في مجتمع لا يعتريه الهوان ولن ينال منه { عبدة الشيطان } .القلّة الأقلّ لا يعتقدون انتصار المقاومة في أيار عام / 2000/ أجبر الصهاينة الجدد ومن معهم على إعادة حساباتهم وتعديل مخططاتهم وتدعيم قدراتهم بما يُعيد إليهم الاعتبار ويُمكّنهم من أسباب النجاح مستقبلاً { ماديّاً وبشريّاً } لمتابعة تنفيذ المخططات والمؤامرات في سعيهم لتبديل وجه العالم سياسياً وجغرافياً وبشرياً وثقافياً خدمة لاقتصاد عولمي بهيمنة عسكرية تُرهب العالم وتبقي شعوبه خانعة خاضعة تحت نير إدارة شؤون الشّرّ والإرهاب ... إلاّ أن الحقائق تؤكّد أن انتصار أيار /2000/ ومن بعد النصر الكاسح الماحق في تموز /2006 / هما ابنين شرعيين وحقيقيين ونتيجتين طبيعيتين للانتصار التشريني التحريري / 1973 / ولسياسة حكيمة ومنهج قويم أرست دعائمه وقوّت عزائمه وكرّست ثوابته وعزّزت أهدافه القويمة ، سورية العروبة والإخاء الإنساني التي فرّقت ما بين المقاومة الشريفة و الإرهاب الخسيس فالمقاومة حق مشروع لضمان الكرامة واستعادة الحقوق إنما الإرهاب فأفعال شريرة تخدم الأشرار وتنفذ إرادة الأعداء وتخدم مصالح الاستعمار بأشكاله الهيمنية عسكريا ـ سياسياً ـ اقتصادياً ـ ثقافياً ... ما دعى إدارة فوضى العماء العالميّ لاستيلاد شرقها الأفسد الجديد اعتباراً من منطقتنا فبدأت بحملات إعلاميّة تدعمها مواقف وتصاريح من بعض الأتباع المأجورين للنيل من مقاومة الشعوب ضدّ عنصرية الشر وطغيان التلمود ودعاة البغاء فلم يوفّروا جهداً لضرب الفكر المقاوم والإرادة الحرّة في فلسطين ولبنان ليوهموا العالم أن المقاومة إرهاباً وأن الفكر المقاوم فكراً محنّطاً أو { خشبيّاً } وأنّ من يدعمهم هو كمثلهم { تذكّروا قرنة الشهوانيين في لبنان } وما أعلنوه صراحة لينالوا من المقاومة ومن يدعمها بادّعائهم أن الحقوق تُعيدها السياسة وأن الاحتلال تزيله الدبلوماسية وكم تشدّقوا أنهم دعاة ورعاة السيادة والحرية والاستقلال بالتزامن مع عزلة مبرمجة فرضتها هيمنة صهيونية عنصرية على {الشهيد ياسر عرفات } ولا ننسى هنا أن مؤشرات اقتصاد الكيان العنصري الصهيوني أخذت بالتهاوي مما يُنذرهم بكوارث تُهدّد مجتمع كيانهم البغيض ... في اعتقادي أن الضغط الذي مورس على شعبنا العربي في سورية بدأ فعلياً منذ ذلك التاريخ بشكل منهجي ومبرمج يدعم الاستعداد لتنفيذ { الأحداث التّبريريّة } لاحتلال أفغانستان ومن بعدها العراق الشقيق وقد أنهكه الحصار اللّئيم الخانق... بعد أن اطمأنّت إلى حُسن تنفيذ مخطّطها التّآمريّ في البلقان واستقرّت أنفس تلك الإدارة باستقرار قواعدها في الخليج العربي وقد تمتّع جنودها ببالغ الحفاوة والكرم العربي ورخاء العيش و{حسن المعاملة } فكأنّ الألسنة تقول {يا بوشنا لو ـ حكمتنا ـ لوجدتنا نحن عابري السبيل وأنت خير مؤمّل } وما أن دقت ساعة التنفيذ لتفجير برجي التجارة النيويوركيين بدقة فائقة وتنفيذ مبرمج عملت عليه قدرات فوق فردية وإمكانات لا يمتلكها أشخاص أو منظمات تقليدية ليُستثمر الحدث كما خطّطوا له عبر ممارسات داخليّة وخارجية .. داخلية حيث فرضت إدارة { تفجير البرجين } على الشعب الأمريكي سلسلة من القوانين المكبّلة له والخانقة بحجز الأبدان ولجم كل لسان وعداء سافر للقيم والإنسان بما يعادي الشرع والقانون والوجدان وكل ما يجب أن يُصان ، وخارجية تجلّت بتصريح مدبّر الشر العالمي وراعي الإرهاب الأممي الأجرب { بوش } الذي تساءل بخبثه الشيطاني : لماذا يكرهوننا ..!! باعتقادي الجميع يكرهونه ويعرفون لماذا .. كما صرّح بلا خجل أو وجل ولا حياء : من ليس معنا فهو ضدّنا { إنها عين الديمقراطية بلسان الحرية ..!!} فأكّد صراحة أنّهم سيعتبرون كلّ من لا ينصاعوا فينساقوا خلفهم ليُنفّذوا ( تعاليمهم اللّعينة اللّئيمة ) سيعتبرنهم أعداءً لديمقراطيتهم الفاشيّة وحرّيّتهم المارقة ..!! .. وتحت ستار يفضح ما ستر علم العاقلون علم اليقين ما أخفى ذلك الـ{ بوش } وما أضمر ،فانبطح البعض تحت جبروته وفي دهاليزه انزلق وتعثّر أو هرول أمامه أوفي أذنابه تعلّق فتجرجر بعد أن رهن مصيره ومصير أهله وأخوته وبلاده بمصير سياسة اعتقدوها محققة ناجحة وأنها المآل الوحيد للخونة الرّعاديد والأذلاء العبيد .. يُدرك هؤلاء الأتباع العبيد والرّعاع الرّعاديد أن تلك الإدارة لم تنجح عبر { كولن باول } لتثني أم العروبة والتاريخ وأسّ الحضارة ، الحافظة للمواثيق والناصرة كل أخ وصديق .. فقد عاد ذلك المريض النفسي خاسئاً حسيراً يجرّ سرواله الممزق بعد أن رفضته الأرض الطاهرة والنفوس الظافرة وقد رفضت قبله سفيرة إدارة الشرّ { ألبرايت } التي اعتقدت ومعها الصّهاينة أنّ الشباب العربيّ في سورية قد ينخدع بابتساماتهم الديبلوماسيّة المقنّعة التي تُخفي ما تُخفيه من فساد وشرور . نعم هكذا هي أمّ العروبة ومخلِّدة التاريخ لم تتغيّر ولن تتغيّر لأنّ السيّد الرّئيس بشّار الأسد ليس خلفاً لقائد تاريخيٍّ وحسب بل هو شابٌّ ترسّخت أصوله النّقيّة في أرض صانها ربّ العزّة لتبقى عزيزة حرّة بما كرّمها الله وأعزَّ أهلها . لا أنسى ما حييت ما صرّح به شارون البغي والإرهاب العولمي التلمودي إذ قال : (اعتقدنا الرئيس بشار الأسد حمامة سلام ففاجأنا أنّه حمامة بفكيّ الأسد وأظافر النسر) والله إنها لكلمة حق بلسان الباطل نعم فنحن نريد السلام ونسعى إليه بكل الجدّ ، لكننا نريد السلام الشامل والعادل الذي لا يُفرّط بالحقوق ولا يتنازل عن الثوابت ولا يخدش الكرامات ، نريد سلام الكرام الأقوياء بالحق وللحق لا سلام الخانعين المتواطئين المتخاذلين بالباطل وللباطل ، نريد سلاماً لتبقى حضارتنا ناصعة بهيّة تبهر الأمم ، لا سلاماً يُفرض بالقوّة ويَفرض ما يراه الأعداء مصلحة لهم في مسح التاريخ أو تعديل الثقافات أو الانصياع خاضعين لإملاءات الصهيونية العنصرية بدسّ أفكار التلمود البغيض ، خيارنا السلام وهو الخيار الاستراتيجي لأمتنا وهو خيار تُحقِّقه إرادة الأحرار بقوة الحق ... هاهي عصابة بوش تتهيّأُ للرّحيل عن بيت لطالما حيكت فيه المؤامرات وتمّت في أقبيته وأقبية بنتاغونه دراسة المخططات التآمرية وإعداد أدوات التنفيذ ... والسؤال الذي أعرف تمام المعرفة جوابه : ماذا ننتظر من استعراضات الانتخابات الأمريكية وما يجري في خلالها من تجاذبات وتنابذات وتقاذف اتهامات من هذا إلى ذاك وكلّهم في الشّرّ سواء وللشر أوصياء ..!!؟ هل سينجح من لا يستميل التلموديين أو من لا يدغدغ آمال الصهيونية العولمية بدعم غير محدود ..!!؟ هل سيعتلي ظهر كرسيّ الأبيض من لا يتعهّد بشكل أكيد استكمال تنفيذ ما أخفق سلفه بتنفيذه ..!!؟ هل يجرؤ من يرأس إدارة العولمة الأمريكية على رفض ما سبق وأن جدولته وبرمجته السياسة الأمريكية العولمية وصادقت عليه إدارات شركات نهب الشعوب وتسويق المآسي والكروب وتصنيع وترويج الأسلحة الفتاكة بما يقتضيه ذلك من زراعة الأحقاد والفتن وتأجيج الضغائن لضمان الحروب واقتتال الأخوة لاستهلاك الأسلحة وتهيئة الأجواء للتدخل السهل {والمشروع} في البلاد وشؤونها لإدارتها بما يضمن زيادة الأرباح في الاقتصاد العولمي التلمودي ..!!؟ .. يا سادتي اسمحوا لي بتساؤلات ليس كالتساؤلات تقول : أين ذهبت اتهامات أمريكا ومن تبعه بشأن مقتل رفيق الحريري ..!؟ وأين أمريكا الآن من محور الشرّ الذي ابتدعته ..!!؟ أين هو الاستقرار في البلقان والرخاء والهدوء والهناء في أفغانستان والأمن والحرية والدولة والنفط في العراق وأين هي الدولة الحرة والقرار السيد والعودة للشعب العربي الفلسطيني ...!!؟ أين هي الحرية والاستقرار للعالم أجمع ..!!؟ وأخيرا ليس بآخر هل علينا عقد أمل أو انتظار رجاء أو الوثوق بمن سيعتلي { ظهر الإدارة الأمريكية } بعد محقّق الديمقراطية وراعي الحرية وضامن الاستقرار العولمي بوش وإدارته الـ...... مهيضة ..!!؟ ..
    ***...لا نامت أعين الجبناء ولا هنأت معايش الأذلاّء ولا طابت أوقات الخونة من الأفراد والزعماء ...***
    =====** 0932570882 **==0312775220=========================** عبـاس سليــمان علــي **=============
Working...
X