Announcement

Collapse
No announcement yet.

مخرج فيلم (دمشق مع حبي) ينفي المحلية ويؤكد الإنسانية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مخرج فيلم (دمشق مع حبي) ينفي المحلية ويؤكد الإنسانية

    مخرج فيلم (دمشق مع حبي)

    ينفي إغراقه في المحلية الدمشقية ويؤكد على طابعة الإنساني


    شريط من دمشق

    نفى المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز أن يكون فيلمه الجديد (دمشق مع حبي) الذي أوشك على الانتهاء منه فيلماً محلياً احتفالياً بدمشق، وأكّد على أنه فيلم روائي يحمل طابعاً إنسانياً بحتاً، يسلّط الضوء على مكنونات دمشق، المدينة المأهولة الأقدم في العالم، متوقعاً أن يكون فيلماً جماهيرياً ومختلفاً.
    وقال عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة (بلدنا) السورية الخاصة رداً على بعض الأوساط السينمائية التي أعربت عن خشيتها أن يبقى الفيلم بعيداً عن المشاركة في المهرجانات السينمائية العربية نظراً لطبيعته المحلية وطابعه الدعائي والاحتفالي بالعاصمة السورية "ربما بدا للبعض أنّ الفيلم يتحدّث عن دمشق فقط، إلا أننا مازلنا نتكتم على تفاصيل الفيلم التي ستفاجئ المشاهد"، وأضاف "تستحقّ دمشق أن نصنع لها أفلاماً خاصة تصوّر عراقتها، إلا أنَ الفيلم لا يحمل هذا الطابع تماماً، بل يحمل طابعاً إنسانياً بحتاًَ"، وأوضح عبد العزيز أنه "فيلم سينمائي روائي طويل يحكي قصة فتاة تغادر مع والدها دمشق دون رغبتها، إلى أن يكشف لها والدها سراً يدفعها إلى العودة. وبعد عودتها إلى دمشق بحثاً عن السر، تكتشف جزءاً من دمشق ساحراً، وطبيعة العلاقات الاجتماعية والإنسانية المتجانسة فيها. ومن خلال هذه الرحلة، نسلّط الضوء على مكنونات الشام.


    وكانت بعض الأوساط التي لها علاقة بالمبرمجين السينمائيين العرب أعربت عن خشيتها أن يستبعد مبرمجو المهرجانات العربية فيلم عبد العزيز الجديد (دمشق مع حبي) من المشاركة في المهرجانات السينمائية العربية هذا العام نظراً لمحليته، وأشاروا في تعليقات سابقة إلى أن أول عرض للفيلم سيكون الحكم على نظريتهم هذه.
    وأعرب عبد العزيز عن قناعته بأن السينما ليست للترويج السياحي، وإنما الدراما هي التي يمكن أن تلعب هذا الدور، أما السينما "فعليها أن تبحث عن العلاقات الإنسانية أكثر"، وأشار إلى أنّ السينما فنّ ذهني وروحي بعيد عن الترويج لأي شيء" وفق قوله.
    ورجّح المخرج أن يُعرض الفيلم للجمهور السوري أولاً، ربما في عيد الفطر المقبل، وأضاف "هذه المرة لن نسقط الجمهور من حساباتنا، خاصة أنَّ الفيلم يشبه السوريين، كما أنه سوري دمشقي بامتياز".
    وفيلم (دمشق مع حبي) الذي تنتجه شركة الشرق للإنتاج والتوزيع الفني هو الفيلم الروائي الثاني لعبد العزيز بعد فيلمه (1/2 ملغ نيكوتين) الذي أُنتج عام 2007 وبدأ عرضه العام الماضي فقط كان فيلماً نخبوياً فكرياً، ولم يُسمح له بالعرض في سورية بعد، أو المشاركة في مهرجان دمشق السينمائي.
    ويشارك في (دمشق مع حبي) عدد من الممثلين السوريين على رأسهم مرح جبر في أول تجربة سينمائية لها، والتي تؤدي دور فتاة دمشقية، وفارس الحلو كضيف شرف إضافة إلى والممثل المخضرم خالد تاجا، وأنطوانيت نجيب، دانة جبر، جهاد سعد، سامر عمران، ميلاد يوسف، رهام عزيز، جلال شموط، ميسون أسعد، ياسين بقوش، بسام لطفي، والممثلة الفرنسية رافائيل وعدد من الممثلين الخريجين الجدد.


    ومن الجدير بالذكر أن الفيلم الأول لعبد العزيز (1/2 ملغ نيكوتين) كان قد فاز بثلاث جوائز في مهرجان باري بإيطاليا العام الماضي (أفضل فيلم متكامل وأفضل ملابس وأفضل ديكور) بالإضافة إلى تنويه من لجنة التحكيم بالنص والتصوير، ويشارك الشهر الجاري في مهرجان جنيف بسويسرا، ثم في مهرجان (ليل) للسينما المستقلة بفرنسا، ومهرجان سينما القارات الثلاث في ميلانو بإيطاليا، وأخيراً في مهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. وللمخرج كذلك فيلم (ظلال النساء المنسيات) في إطار منح احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.


Working...
X