تويت
قاسموف
مدينة تجسد الوفاق بين المسيحيين والمسلمين
دخل الاسلام مدينة قاسموف الروسية التي تقع على بعد 260 كيلومترا جنوب شرقي موسكو قبل 500 سنة، ولا تزال المدينة تجسد الوفاق الديني بين المسلمين والمسيحيين.
تثبت الوثائق التاريخية ان المدينة أسست عام 1152، وكانت تسمى في ذلك الوقت مدينة "ميشيرسكي". ودخل الاسلام هذا المكان في منتصف القرن الـ15 عندما جاء الخان التتري قاسم وجنوده الى هذه المدينة، وكان قاسم مسلما يتكلم اللغة الروسية. ومنذ ذلك الوقت دخلت المدينة مرحلة تاريخية جديدة اذ أصبحت مركزا لامارة الخان وملتقى للمسلمين والمسيحيين وأطلقت على المدينة تسمية "قاسموف".
وخلفت حقبة امارة الخان التي استمرت حتى نهاية القرن الـ17 منارة ومسجدا قديما بناه المسلمون التتار.
ويبلغ عدد سكان المدينة حاليا نحو 35 ألف نسمة، ويعيش المسلمون فيها في وفاق مع المسيحيين.
مدينة تجسد الوفاق بين المسيحيين والمسلمين
دخل الاسلام مدينة قاسموف الروسية التي تقع على بعد 260 كيلومترا جنوب شرقي موسكو قبل 500 سنة، ولا تزال المدينة تجسد الوفاق الديني بين المسلمين والمسيحيين.
تثبت الوثائق التاريخية ان المدينة أسست عام 1152، وكانت تسمى في ذلك الوقت مدينة "ميشيرسكي". ودخل الاسلام هذا المكان في منتصف القرن الـ15 عندما جاء الخان التتري قاسم وجنوده الى هذه المدينة، وكان قاسم مسلما يتكلم اللغة الروسية. ومنذ ذلك الوقت دخلت المدينة مرحلة تاريخية جديدة اذ أصبحت مركزا لامارة الخان وملتقى للمسلمين والمسيحيين وأطلقت على المدينة تسمية "قاسموف".
وخلفت حقبة امارة الخان التي استمرت حتى نهاية القرن الـ17 منارة ومسجدا قديما بناه المسلمون التتار.
ويبلغ عدد سكان المدينة حاليا نحو 35 ألف نسمة، ويعيش المسلمون فيها في وفاق مع المسيحيين.