تويت
تزامنا مع إعلان 11 دولة أجنبية، معظمها غربية، تقع في ثلاث قارات، طرد السفراء السوريين لديها ردا على مجزرة الحولة التي قتل فيها اكثر من 100 من المدنيين وهي الخطوة التي رحبت بها المعارضة السورية ودعت إلى إصدار قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة لوقف «عمليات الإبادة».. طالب مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الرئيس السوري بشار الأسد الذي التقاه أمس باتخاذ «خطوات جريئة» لإنهاء العنف بينما ابلغ الاسد انان بان نجاح خطة السلام يعتمد على وقف «الأعمال الإرهابية وتهريب السلاح».
وفي خطوات متزامنة، في أوروبا وأميركا الشمالية وأوقيانوسيا، طردت 11 دولة سفراء وممثلي النظام السوري من أراضيها أو أنذرتهم بالرحيل خلال الساعات المقبلة.
واستدعت وزارة الخارجية الأميركية القائم بالأعمال السوري في واشنطن زهير جبور، وهو أعلى مسؤول في البعثة الدبلوماسية السورية، وابلغته بوجوب مغادرة الأراضي الأميركية في غضون 72 ساعة.
وبهذا الإنذار لم يتبق سوى أربع دبلوماسيين سورين في السفارة لدى واشنطن.
فابيو: الاسد «قاتل»
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه سيتم طرد سفيرة سوريا لدى باريس لمياء شكور.
وفي حين أوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار سيبلغ إلى السفيرة «خلال ساعات، أضاف أن مجموعة دول «أصدقاء سوريا» ستجتمع مطلع يوليو في باريس..
من جهته، وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو الأسد بالقاتل، وأوضح في مقابلة مع صحيفة «لوموند» أن «بشار الاسد يقتل شعبه ويجب تنحيه عن السلطة باسرع ما يمكن». واكد في مقابلة نشرتها امس صحيفة «لوموند» الفرنسية ان الاسد «يجب أن يرحل عن السلطة» مستبعدا في الوقت نفسه احتمال تسليم اي اسلحة على الفور إلى المعارضة. واكد «ليس هناك اي دولة مستعدة للتفكير اليوم بعملية برية» في سوريا.
وفي المانيا طرد وزير الخارجية غيدو فسترفيله السفير السوري امس وحض مجلس الأمن على اعادة النظر من جديد في موقفه من سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الاسبانية طرد السفير السوري كي تبعث برسالة تفيد برفضها تصعيد العنف ضد المدنيين. وأضافت في بيان أن السفير «وأربعة دبلوماسيين أمامهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الاسبانية».. في حين ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة «شخصيات غير مرغوب فيها». وقالت الحكومة الهولندية ان السفير السوري لم يعد موضع ترحاب.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية البلغارية إن بوخارست طردت القائم بالاعمال السوري صلاح سكر. و ابلغته بضرورة مغادرة أراضيها خلال الساعات الـ72 المقبلة.. كما قررت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي اغلاق بعثتها في دمشق مؤقتا واستدعاء دبلوماسييها.
من جهته، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد امس إن كندا طردت الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا. وأضاف لراديو «سي.إف.أر.إيه» في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران أبلغوا بالقرار. في حين أعلنت استراليا طرد دبلوماسيين سوريين أحدهما رئيس البعثة جودت علي امس وأمهلتهما 72 ساعة لمغادرة البلاد. وقال وزير الخارجية بوب كار انه «نصح القائم بالأعمال السوري ان ينقل رسالة واضحة لدمشق بان كل الأستراليين روعوا من هذه المذبحة وسنتبع ردا دوليا موحدا لمحاسبة المسؤولين».
ترحيب المجلس الوطني
في المقابل عبر المجلس المجلس الوطني السوري المعارض في عن «دعمه الكامل لتلك الخطوات التي بدأتها استراليا وفرنسا»، داعيا المجتمع الدولي الى «قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه». وطالب المجتمع الدولي «باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الابادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام».
لقاء انان والاسد
وقال أحمد فوزي الناطق باسم انان :«لقد أوصل عنان وجهة نظره بصورة واضحة للرئيس الأسد خلال لقائه في العاصمة دمشق من أنه يستحيل تطبيق خطته لإنهاء أزمة سوريا دون اتخاذ خطوات جريئة لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وشدد على أهمية التنفيذ الكامل للخطة».
كما أوضح انان للأسد أن المجتمع الدولي يشعر بقلق عميق حيال المذبحة التي وقعت في مدينة الحولة بريف حمص.
في الاثناء ابلغ الاسد انان، بحسب بيان رئاسي، ان «نجاح خطته يعتمد على وقف الاعمال الارهابية ومن يدعمها ووقف تهريب السلاح». وشدد على «ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة بخطة انان واختبار توفر الارادة السياسية لدى هذه الدول للمساهمة في وقف الارهاب».
من الحدث
-أدان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مذبحة الحولة وقال ان لصبر العالم حدود. وقال «ارتكاب مثل هذه الجريمة في الوقت الذي تنفذ فيه بعثة الامم المتحدة مهمتها في سوريا .. تعذيب وخسة».
-أعرب الاتحاد الأوروبي عن إصراره على مواصلة ضغوطه الدبلوماسية على النظام السوري في إطار الجهود الرامية إلى وقف إراقة الدماء في سوريا. حسب ناطق باسم مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون
-أهاب رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي، أمس العالم أن يهب لإنقاذ الشعب السوري في جميع أنحاء سوريا من المذابح والمجازر التي يتعرض لها من النظام السوري «قاتل الأطفال».
- تسلم وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور رسالة من نظيره السوري وليد المعلم تتعلق بالتحقيقات الجارية حول باخرة أسلحة كان الجيش اللبناني صادرها وهي في طريقها الى مرفأ مدينة طرابلس الساحلية الشمالية. وسلم الرسال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم .
أكثر...
وفي خطوات متزامنة، في أوروبا وأميركا الشمالية وأوقيانوسيا، طردت 11 دولة سفراء وممثلي النظام السوري من أراضيها أو أنذرتهم بالرحيل خلال الساعات المقبلة.
واستدعت وزارة الخارجية الأميركية القائم بالأعمال السوري في واشنطن زهير جبور، وهو أعلى مسؤول في البعثة الدبلوماسية السورية، وابلغته بوجوب مغادرة الأراضي الأميركية في غضون 72 ساعة.
وبهذا الإنذار لم يتبق سوى أربع دبلوماسيين سورين في السفارة لدى واشنطن.
فابيو: الاسد «قاتل»
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه سيتم طرد سفيرة سوريا لدى باريس لمياء شكور.
وفي حين أوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار سيبلغ إلى السفيرة «خلال ساعات، أضاف أن مجموعة دول «أصدقاء سوريا» ستجتمع مطلع يوليو في باريس..
من جهته، وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو الأسد بالقاتل، وأوضح في مقابلة مع صحيفة «لوموند» أن «بشار الاسد يقتل شعبه ويجب تنحيه عن السلطة باسرع ما يمكن». واكد في مقابلة نشرتها امس صحيفة «لوموند» الفرنسية ان الاسد «يجب أن يرحل عن السلطة» مستبعدا في الوقت نفسه احتمال تسليم اي اسلحة على الفور إلى المعارضة. واكد «ليس هناك اي دولة مستعدة للتفكير اليوم بعملية برية» في سوريا.
وفي المانيا طرد وزير الخارجية غيدو فسترفيله السفير السوري امس وحض مجلس الأمن على اعادة النظر من جديد في موقفه من سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الاسبانية طرد السفير السوري كي تبعث برسالة تفيد برفضها تصعيد العنف ضد المدنيين. وأضافت في بيان أن السفير «وأربعة دبلوماسيين أمامهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الاسبانية».. في حين ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة «شخصيات غير مرغوب فيها». وقالت الحكومة الهولندية ان السفير السوري لم يعد موضع ترحاب.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية البلغارية إن بوخارست طردت القائم بالاعمال السوري صلاح سكر. و ابلغته بضرورة مغادرة أراضيها خلال الساعات الـ72 المقبلة.. كما قررت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي اغلاق بعثتها في دمشق مؤقتا واستدعاء دبلوماسييها.
من جهته، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد امس إن كندا طردت الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا. وأضاف لراديو «سي.إف.أر.إيه» في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران أبلغوا بالقرار. في حين أعلنت استراليا طرد دبلوماسيين سوريين أحدهما رئيس البعثة جودت علي امس وأمهلتهما 72 ساعة لمغادرة البلاد. وقال وزير الخارجية بوب كار انه «نصح القائم بالأعمال السوري ان ينقل رسالة واضحة لدمشق بان كل الأستراليين روعوا من هذه المذبحة وسنتبع ردا دوليا موحدا لمحاسبة المسؤولين».
ترحيب المجلس الوطني
في المقابل عبر المجلس المجلس الوطني السوري المعارض في عن «دعمه الكامل لتلك الخطوات التي بدأتها استراليا وفرنسا»، داعيا المجتمع الدولي الى «قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه». وطالب المجتمع الدولي «باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الابادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام».
لقاء انان والاسد
وقال أحمد فوزي الناطق باسم انان :«لقد أوصل عنان وجهة نظره بصورة واضحة للرئيس الأسد خلال لقائه في العاصمة دمشق من أنه يستحيل تطبيق خطته لإنهاء أزمة سوريا دون اتخاذ خطوات جريئة لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وشدد على أهمية التنفيذ الكامل للخطة».
كما أوضح انان للأسد أن المجتمع الدولي يشعر بقلق عميق حيال المذبحة التي وقعت في مدينة الحولة بريف حمص.
في الاثناء ابلغ الاسد انان، بحسب بيان رئاسي، ان «نجاح خطته يعتمد على وقف الاعمال الارهابية ومن يدعمها ووقف تهريب السلاح». وشدد على «ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة بخطة انان واختبار توفر الارادة السياسية لدى هذه الدول للمساهمة في وقف الارهاب».
من الحدث
-أدان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مذبحة الحولة وقال ان لصبر العالم حدود. وقال «ارتكاب مثل هذه الجريمة في الوقت الذي تنفذ فيه بعثة الامم المتحدة مهمتها في سوريا .. تعذيب وخسة».
-أعرب الاتحاد الأوروبي عن إصراره على مواصلة ضغوطه الدبلوماسية على النظام السوري في إطار الجهود الرامية إلى وقف إراقة الدماء في سوريا. حسب ناطق باسم مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون
-أهاب رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي، أمس العالم أن يهب لإنقاذ الشعب السوري في جميع أنحاء سوريا من المذابح والمجازر التي يتعرض لها من النظام السوري «قاتل الأطفال».
- تسلم وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور رسالة من نظيره السوري وليد المعلم تتعلق بالتحقيقات الجارية حول باخرة أسلحة كان الجيش اللبناني صادرها وهي في طريقها الى مرفأ مدينة طرابلس الساحلية الشمالية. وسلم الرسال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم .
أكثر...