تويت
احتفلت الولاية الشمالية عصر اليوم بمدينة دنقلا بتخريج 1200 مجاهد من مجندي الدفاع الشعبي بمحليات الولاية وقد حضر الاحتفال مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي والسيد غازي الصادق وزير الاعلام ووزير الدولة بوزارة التعاون الدولي احمد كرمنوووزير الدولة بالداخلية بابكر دنقة والفريق عبدالقادر نائب المدير العام لجهاز المخابرات وقائد قوات الدفاع الشعبي .وتحدث في الاحتفال مساعد رئيس الجمهورية مؤكدا أن السلام هو الخيار الأول للسودان وان القوات المسلحة لن تفرط في شبر واحد من ارض السودان وقال "إن استعدادنا للسلام يبدأ بتحصين انفسنا واعداد قوتنا ومجاهدينا خير اعداد ". واضاف قائلا "لن تحقق الدولة سلامها ما لم تكن قادرة علي ردع العدوان عليها الامر الذي يحتم علينا السير في درب الاستعداد بهمة عالية وقوة . واضاف مساعد رئيس الجمهورية " لقد اظهرت احداث هجليج وما بعدها التفاف الشعب السوداني بكافة شرائحه واحزابه وكياناته وجهاته المختلفة خلف راية الوطن حيث كونوا حزب السودان لحماية اراضيه وسيادته مؤكدا ان الاستعداد للجهاد والتدريب واجبات وطنية ودينية مستحقة للدفاع عن الوطن واستقراره وسلامته .وحيا مجاهدات الولاية الشمالية وثباتها علي المبادئ الوطنية .من جهته جدد والي الشمالية الاستاذ فتحي خليل ثقة حكومته في وفد الحكومة المفاوض موجها له رسالة بعدم التفريط والمساومة في سيادة السودان وقال "في هذا الخصوص فاوضوا بعزة ولا تفرطوا في شبر من ارض الوطن ."واشار الي انطلاق جذوة الجهاد في السودان من الولاية الشمالية مؤكدا استجابة ولايته للدفاع عن الارض والعرض .وقال وزير الاعلام المهندس غازي الصادق إن توحد القوي السياسية وقوي المجتمع السوداني هو بوادر لنهضة البلاد من جديد وجدد استمرار مسيرة الشعب السوداني في الدفاع عن ارضه مشيرا في هذا الصدد الي الجهود التي بذلت في تعمير هجليج في زمن وجيز داعيا لتوحيد الصف والكلمة للرد علي اعداء السودان مشيدا بابناء --- أكثرأكثر...