تويت
أشارت تقارير رسمية صادرة عن جهات صحية في الدولة الى تزايد نسبة المسنين في الدولة سنوياً بمعدل يصل إلى 10.3 % سنويا، وتوقعت مصادر صحافية أن يرتفع معدل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية لكبار السن في الدولة إلى ثلاثة اضعاف وذلك بالتزامن مع دخول السكان الذين ولدوا في الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي سنّ الشيخوخة.
وانطلاقاً من هذه الاحصائيات تبنت الجهات الصحية في الدولة برامج عديدة لرعاية المسنين في المنازل تضمن تقديم الخدمات التمريضية وخدمات تعزيز الصحة مدعومة بالخدمة الاجتماعية للمرضى خاصة كبار السن والمرضى المصابين بالجلطات الدماغية، وذلك للتخفيف من الاعباء المالية التي تتحملها الجهات الصحية وطول مدة بقاء المسنين في المستشفيات بسبب زيادة نسبة الأمراض المزمنة والتوسع في توافر الخدمات التكنولوجية التي أسهمت في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في المستشفيات وتفضيل الكثير من المرضى وعائلاتهم لخدمة الرعاية المنزلية.
وتشير دراسة قام بها فريق من الرعاية الصحية الأولية برأس الخيمة الى أن أكثر من 50 % من المسنين المنومين في المستشفيات يمكن أن يخرجوا من المستشفى لو أمكن توفير الرعاية المنزلية لهم ، وفي خطوة اولى استفاد 134 مريضا ومريضة من برنامج الرعاية الصحية المنزلية الذي شرعت وزارة الصحة بتطبيقه في رأس الخيمة لتعميمه لاحقا على الامارات الاخرى .
وبدورها هيئة الصحة في دبي ادركت ان تقديم الرعاية الصحية للمسنين في المنازل افضل للمسن واجدى اقتصاديا للهيئة حيث ترى الدكتورة أمل الجزيري رئيس شعبة كبار السن بإدارة الشؤون الصحية بقطاع الرعاية الصحية ومدير مشروع الزيارات المنزلية لكبار السن ان البرنامج سيحد من احتياج المسنين للدخول إلى المستشفيات أو إقامتهم في مراكز الرعاية التمريضية لكبار السن " دور المسنين" خاصة في ظل التزايد السنوي لأعداد المسنين على مستوى الدولة.
"وليف"
اطلقت هيئة تنمية المجتمع برنامجا مماثلا اطلقت عليه "وليف" بهدف رعاية وحماية وتطوير نمط حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي عبر تقديم الخدمات والبرامج والرعاية اللازمة داخل منازلهم بما يمهد لكبار السن العيش في كرامة واستقلالية واندماج متكامل في المجتمعوهيئة تنمية المجتمع مؤخراً بدراسة على (1628) مسنا ومسنة من مواطني إمارة دبي من بينهم (58) يقيمون بمفردهم في المنزل وذلك لمعرفة مدى تجاوبهم مع البرنامج ،
حيث تم تسجيلهم كمرحلة أولية في برنامج وليف وتم تعيين أربعة مقدمي رعاية بواقع ثلاث إناث ورجل، حيث يقوم كل منهم بالتنقل لتقديم الخدمة والرعاية لأحد كبار السن وقد خصص البرنامج سيارتين مجهزة بالمعدات والأدوات اللازمة لتقديم الرعاية والبرامج بأفضل مستويات الخدمات لكبار السن والمتمثلة في الخدمات الاجتماعية والتثقيفية والتأهيلية والإرشادية والعناية بالذات.
أكثر...
وانطلاقاً من هذه الاحصائيات تبنت الجهات الصحية في الدولة برامج عديدة لرعاية المسنين في المنازل تضمن تقديم الخدمات التمريضية وخدمات تعزيز الصحة مدعومة بالخدمة الاجتماعية للمرضى خاصة كبار السن والمرضى المصابين بالجلطات الدماغية، وذلك للتخفيف من الاعباء المالية التي تتحملها الجهات الصحية وطول مدة بقاء المسنين في المستشفيات بسبب زيادة نسبة الأمراض المزمنة والتوسع في توافر الخدمات التكنولوجية التي أسهمت في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في المستشفيات وتفضيل الكثير من المرضى وعائلاتهم لخدمة الرعاية المنزلية.
وتشير دراسة قام بها فريق من الرعاية الصحية الأولية برأس الخيمة الى أن أكثر من 50 % من المسنين المنومين في المستشفيات يمكن أن يخرجوا من المستشفى لو أمكن توفير الرعاية المنزلية لهم ، وفي خطوة اولى استفاد 134 مريضا ومريضة من برنامج الرعاية الصحية المنزلية الذي شرعت وزارة الصحة بتطبيقه في رأس الخيمة لتعميمه لاحقا على الامارات الاخرى .
وبدورها هيئة الصحة في دبي ادركت ان تقديم الرعاية الصحية للمسنين في المنازل افضل للمسن واجدى اقتصاديا للهيئة حيث ترى الدكتورة أمل الجزيري رئيس شعبة كبار السن بإدارة الشؤون الصحية بقطاع الرعاية الصحية ومدير مشروع الزيارات المنزلية لكبار السن ان البرنامج سيحد من احتياج المسنين للدخول إلى المستشفيات أو إقامتهم في مراكز الرعاية التمريضية لكبار السن " دور المسنين" خاصة في ظل التزايد السنوي لأعداد المسنين على مستوى الدولة.
"وليف"
اطلقت هيئة تنمية المجتمع برنامجا مماثلا اطلقت عليه "وليف" بهدف رعاية وحماية وتطوير نمط حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي عبر تقديم الخدمات والبرامج والرعاية اللازمة داخل منازلهم بما يمهد لكبار السن العيش في كرامة واستقلالية واندماج متكامل في المجتمعوهيئة تنمية المجتمع مؤخراً بدراسة على (1628) مسنا ومسنة من مواطني إمارة دبي من بينهم (58) يقيمون بمفردهم في المنزل وذلك لمعرفة مدى تجاوبهم مع البرنامج ،
حيث تم تسجيلهم كمرحلة أولية في برنامج وليف وتم تعيين أربعة مقدمي رعاية بواقع ثلاث إناث ورجل، حيث يقوم كل منهم بالتنقل لتقديم الخدمة والرعاية لأحد كبار السن وقد خصص البرنامج سيارتين مجهزة بالمعدات والأدوات اللازمة لتقديم الرعاية والبرامج بأفضل مستويات الخدمات لكبار السن والمتمثلة في الخدمات الاجتماعية والتثقيفية والتأهيلية والإرشادية والعناية بالذات.
أكثر...