إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أكثر من 40 مليون راكب خلال النصف الأول من العام والإيرادات 191 مليون ليرة بالنقل الداخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكثر من 40 مليون راكب خلال النصف الأول من العام والإيرادات 191 مليون ليرة بالنقل الداخلي

    النقل الداخلي: أكثر من 40 مليون راكب خلال النصف الأول من العام والإيرادات 191 مليون ليرة

    دمشق-سانا
    وصل عدد الركاب المنقولين على متن باصات الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق خلال النصف الأول من العام الجاري إلى حوالي 674ر40 مليون راكب محققة ايرادات وصلت إلى 191مليون ليرة سورية بالرغم من التزامها بنظام التعرفة الاجتماعية الذي يعد إحدى وسائل الدعم المقدم من الحكومة للمواطنين.
    وأشار المهندس كميل عساف مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق في لقاء مع سانا إلى أن تشغيل الباصات الجديدة والمتابعة المستمرة لعملها وأداء العاملين عليها ساعد على تحسين الإيرادات نتيجة إقبال المواطنين على استخدامها موضحا أن الباصات القديمة التي تجاوز عمرها 35 سنة كانت تتحرك شبه فارغة نظرا لعدم الإقبال على استخدامها بسبب قدمها وعدم الرضا عن الخدمة فيها.
    وحول موضوع ربع العقد الباقي المتعاقد عليه مع الشركة الصينية الموردة للباصات قال عساف: إن هذا الموضوع كان متوقفا منذ فترة نتيجة خلاف حول مدة توريد العقد حيث طلب الجانب الصيني 150 يوما وخاصة انه لا يحق له سوى 65 يوما ونتيجة الاجتماعات المتكررة واجتماعات مجلس الوزراء تمت الموافقة على أن نعطيهم تقريبا مدة قريبة من المدة التي يطلبونها وهي 135 يوما وبعد هذه الموافقة تم تأمين الاعتماد اللازم من اعتمادات وزارة النقل والشركات التابعة لها حيث من المقرر اعطاء الشركة المصنعة أمر المباشرة بحيث يتم توريد الباصات نهاية العام الجاري.
    وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة للشركة أوضح عساف أنه وبناء على تكليف من رئاسة مجلس الوزراء تم وضع دفتر الشروط الفنية لشراء ألف باص تعمل على الغاز وان اللجنة الاقتصادية طلبت إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية اللازمة لهذا الموضوع تمهيدا للاعلان عن المناقصة في حال كانت نتائج الجدوى إيجابية.
    بالنسبة للشركات الجديدة الخاصة التي تم إدخالها للعمل على بعض الخطوط في محافظة دمشق اعتبر عساف أن دخول شركات نقل خاصة جديدة إلى مجال النقل الداخلي يأتي ضمن موضوع تطوير قطاع النقل المديني من خلال إخراج السرافيس من الخطوط ووضع وسائل نقل جماعي أكثر حضارية وفعالية في الاداء والخدمة بدلا عنها وهذا يساعد على التخفيف من الازدحام المروري إضافة إلى أن وسائل النقل الجماعي تعد وسائل امنة ومريحة للمواطن.
    وأكد مدير عام الشركة انه تم ادخال الشركات الخاصة بعد مراعاة تأمين فرصة عمل لكل سرفيس يخرج من الخط في خطوط أخرى لا يصلها الباص موضحا أن دخول هذه الباصات لن يؤثر على باصات النقل الداخلي وخاصة ان مجمل النقل الداخلي المخدم من القطاع العام في مدينة دمشق لا تتجاوز نسبته 25 بالمئة وهذه النسبة ستبقى إلى حين توريد الالف باص التي تعمل على الغاز لتصل بعدها نسبة التخديم إلى 50 و 60 بالمئة بينمانسبة 40 بالمئة المتبقية هي التي ستخدم من قبل القطاع الخاص.
    وأشار إلى أنه سيتم نقل قسم كبير من السرافيس واخراجها من المدينة لصالح الباصات الجديدة حال توريد الالف باص العاملة على الغاز مؤكدا أنه وفي حال وصلت باصات النقل الجماعي الكبيرة البديلة لن يترك أي سرفيس دون فرصة عمل.
    وكشف عساف أن إدارة الشركة تعمل على تأمين إيرادات اضافية عبر وضع الاعلانات على الباصات ما يؤمن موردا جيدا للشركة وخاصة أنه تم الحصول على موافقة المؤسسة العربية للإعلان موضحا أنه وفي حال الحصول على الموافقة النهائية من اللجنة الإعلامية في محافظة دمشق سيتم الاعلان بشكل رسمي عن مزايدة لمن يرغب.
    كما لفت إلى سعي الشركة إلى تحسين الكولبات القديمة التي استهلكت باستبدالها بكولبات حضارية أحدث وأكثر جمالا بهدف تجميل المنظر بالشوارع العامة وفتح المجال للاعلان عليها مقابل إيرادات معينة للشركة بعد موافقة المحافظة على هذا الموضوع.
    وأوضح أن دخول الباصات والمستثمرين يعطي الشركة أيضا إيرادات إضافية وخاصة انها تاخذ من العقود التي وقعت حتى تاريخ اليوم مبلغ 150 ليرة عن كل باص حيث تعمل حاليا أربع شركات دخلت على اربعة خطوط هي دوما دمشق و مخيم اليرموك السومرية وكراج البولمان السومرية وميدان شيخ محي الدين مشيرا إلى أنه ستدخل قريبا شركات جديدة للعمل على عدد من الخطوط في المحافظة.
    وبالنسبة لموضوع فعالية الحصالات في الباصات الصينية التي تم تشغيلها العام الأسبق قال عساف: إن هذه الباصات جاءت مزودة بحصالتين لكل باص إلا أن نوع الحصالة أقل من الشيء المتطور عالميا وهي تعمل فقط على البطاقة الممغنطة وهذه البطاقة يستخدمها المواطن الذي يستخدم الباص يوميا وبشكل متكرر ولا يستفيد منها الراكب العرضي ولذلك استخدامها لوحدها غير كاف ورأينا أننا بحاجة إلى حصالة أخرى والتي هي الحصالة الحالية وخاصة أن الشركة التي صنعت هذه الحصالات رفضت إعطاءنا الكود الخاص من اجل تصنيع البطاقات الخاصة بها وأصرت على أن تكون الوحيدة التي تصنعها وبشكل حصري.
    وأضاف: بعد هذا الإجراء وجدنا أن ذلك يعد إجحافا بحقنا وإنهم سيتحكمون بنا في السعر فعرضنا الحصالات على شركات متخصصة بالصناعات الالكترونية حيث وعد بعضها بأنها قادرة على فك الرمز والمباشرة في صناعة البطاقات علما انه لا يحق للشركة المصنعة التي رفضت إعطاءنا الكود ان تعترض على ذلك بسبب عدم وجود بند في العقد يمنعنا من القيام بعملية تصنيعها وبالتالي سيكون بمقدورنا تصنيع البطاقة محليا حتى لا نقع تحت رحمة الشركة المصنعة مايوفر علينا الكثير وخاصة من ثمن البطاقة موضحا أن الحصالات الجديدة ستوضع بالاستخدام ولاسيما أن المشروع قائم ويتم العمل عليه واصبح الموضوع شبه منته.
    وأشار عساف إلى أن صناعة البطاقة الجديدة لن يغني عن استخدام الحصالات القديمة أيضا التي تعمل على البطاقة العادية لان هناك مواطنين سيظلون يعملون على البطاقة العادية اليومية في الوقت الذي سيستخدم فيه آخرون البطاقة الممغنطة.
    وفيما يخص الية متابعة عمل الكادر البشري في الشركة ومنع حصول تجاوزات من السائقين أكد عساف أن بعض التجاوزات التي كانت تحصل من قبل البعض خفت كثيرا نتيجة المتابعة اليومية مشيرا إلى ضرورة احداث غرفة تحكم ومراقبة عن طريق الكمبيوتر والانترنت لمراقبة الخطوط عن طريق الأقمار الصناعية نظام جي بي اس.
    وأوضح أنه في حالات سوء الأمانة من قبل السائقين أو أي من العاملين في الشركة يعرض الشخص المسيء إلى لجنة خاصة ممثلة من الإدارة والحزب ونقابة العمال مع مديره المباشر مدير الاستثمار ويتم فورا فسخ عقده في حال ثبوت ارتكابه تجاوزات بينما في حالات اخرى كتهرب سائق من العمل متذرعا بعطل وهمي فيتم تغريمه بالزمن الذي خرج منه من الخط ويضاعف المبلغ في حال التكرار حتى تكون العقوبة رادعة ويوجه إليه إنذار او تنبيه حسب المخالفة التي ارتكبها مشيرا إلى وجود مراقبين ومفتشين بكل خط إضافة إلى الإداريين الذين يقومون بجولات شبه دورية على الخطوط.
    وحول تعمير الباصات القديمة والجدوى منها قال عساف: إن تخديم دمشق بالكامل بباصات النقل الداخلي يحتاج تقريبا إلى 3000 باص ونحن حاليا لانخدم سوى 30 بالمئة فقط من المدينة ونظرا لحاجتنا لمزيد من الباصات لتخديم الخطوط كحل إسعافي ريثما نستورد باصات جديدة أخذنا الأفضل فنيا من الباصات القديمة وأنجزنا له عمرات كاملة شملت حدادة وفنية ومحركا وعلب سرعة ودواليب ووضعناه على الخطوط البعيدة مثلا كخطوط السيدة زينب والديماس ومساكن عدرا العمالية إضافة إلى بعض المدارس وشركات القطاع العام بينما القسم الاخر من الباصات يتم تنسيقه بشكل تدريجي لإرساله إلى مكبس حماة مباشرة حتى لا يبقى عبئا على الشركة.
    وأوضح أن شركة النقل الداخلي ومحافظة دمشق تعملان حاليا على دراسة مسرب خاص للباصات من السومرية لكراجات البولمان وقريبا سيتم تنفيذ هذا المشروع وإذا نجح أول خط سيتم تعميمه على باقي الخطوط.
يعمل...
X