تويت
أندريه كونتشالوفسكي مخرج سينمائي روسي يتعارض فنه مع السياسات الرسمية
ولد أندريه كونتشالوفسكي في عام 1937 بموسكو، وهو نجل الشاعر الروسي الشهير سيرغي ميخالكوف، مؤلف كلمات السلام الوطني للاتحاد السوفيتي. وامه الشاعرة ناتاليا كونتشالوفسكايا ابنة الفنان المعروف بيوتر كونتشالوفسكي. بدأ اندريه حياته الفنية كعازف للبيانو، حيث درس في كونسرفتوار موسكو، الا أنه انتقل الى معهد السينما الحكومي قبل انتهاء دراسته في الكونسرفتوار. وقام كونتشالوفسكي خلال دراسته بأداء العديد من الادوار في أفلام سوفيتية، وبدأ بتأليف قصص لافلام اخرى. وحصل عدد كبير من أفلامه على جوائز مهرجانات دولية مختلفة، ومنها فيلم "سيبيرييادا" الذي نال الجائزة الأولى في المهرجان الدولي في كان عام 1979. ويتحدث فيلم "سيبيرييادا" عن حياة سكان قرية نائية في سيبيريا خلال كل ثورات وحروب القرن العشرين.
وفي نهاية السبعينات برز صراع بين كونتشالوفسكي واللجنة الحكومية للسينما، مما دفع المخرج الى ترك وطنه ليعمل في هوليوود. ولكن حياته في الولايات المتحدة كانت صعبة، حيث رغب في الحفاظ على أسلوبه الخاص في عمله، في حين كانت هوليوود تطالبه بالالتزام بالقواعد.
وبعد أن تغير الوضع في روسيا وجاء عهد الـ"بيريسترويكا"، قرر كونتشالوفسكي العودة الى مسقط رأسه. ويواصل كونتشالوفسكي في روسيا تصوير أفلامه وإقامة مسرحيات في أشهر مسارح العالم في ميلان ونيويورك وموسكو وبطرسبورغ، كما يقوم بإخراج عروض في الساحة الحمراء.
ولدى كونتشالوفسكي مشاريع مسرحية، بما فيها مسرحيتا "يفغيني اونيغين" وملكة البوستوني" اللتان عرضتا على خشبة مسرح "لاسكالا" الايطالية ومسرحية "العم فانيا" التي عرضت على خشبة مسرح "موس سوفيت" في موسكو.
وقد حاز اندريه كونشالوفسكي في المرحلة الاخيرة على عدد من الجوائز التقديرية الروسية والاجنبية بما فيها جائزة "النجم الذهبي" للمهرجان الدولي الثامن للفيلم والذي اقيم عام 2008 في مراكش، تقديرا لأعماله في مجال السينما.
اراؤه السياسيه تتصف بنوع من التطرف. وعرضها كونتشالوفسكي في مقال يدعى "ميثاق رجل رجعي" قال فيه "ان الانسان الروسي لا يحب الديمقراطية ولا يميل اليها . كما انه حين يكسب مالا كبيرا يدمر نفسه ومحيطه.
وفي نهاية السبعينات برز صراع بين كونتشالوفسكي واللجنة الحكومية للسينما، مما دفع المخرج الى ترك وطنه ليعمل في هوليوود. ولكن حياته في الولايات المتحدة كانت صعبة، حيث رغب في الحفاظ على أسلوبه الخاص في عمله، في حين كانت هوليوود تطالبه بالالتزام بالقواعد.
وبعد أن تغير الوضع في روسيا وجاء عهد الـ"بيريسترويكا"، قرر كونتشالوفسكي العودة الى مسقط رأسه. ويواصل كونتشالوفسكي في روسيا تصوير أفلامه وإقامة مسرحيات في أشهر مسارح العالم في ميلان ونيويورك وموسكو وبطرسبورغ، كما يقوم بإخراج عروض في الساحة الحمراء.
ولدى كونتشالوفسكي مشاريع مسرحية، بما فيها مسرحيتا "يفغيني اونيغين" وملكة البوستوني" اللتان عرضتا على خشبة مسرح "لاسكالا" الايطالية ومسرحية "العم فانيا" التي عرضت على خشبة مسرح "موس سوفيت" في موسكو.
وقد حاز اندريه كونشالوفسكي في المرحلة الاخيرة على عدد من الجوائز التقديرية الروسية والاجنبية بما فيها جائزة "النجم الذهبي" للمهرجان الدولي الثامن للفيلم والذي اقيم عام 2008 في مراكش، تقديرا لأعماله في مجال السينما.
اراؤه السياسيه تتصف بنوع من التطرف. وعرضها كونتشالوفسكي في مقال يدعى "ميثاق رجل رجعي" قال فيه "ان الانسان الروسي لا يحب الديمقراطية ولا يميل اليها . كما انه حين يكسب مالا كبيرا يدمر نفسه ومحيطه.
تزوج كونتشالوفسكي 5 مرات ورزق بالكثير من الأطفال (بعضهم غير شرعيين) وجميعهم يعيشون على نفقته.