تويت
مدفيديف الى دمشق في اول زيارة لرئيس روسي لسوريا
قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، عشية زيارته الى سوريا التي تبدأ يوم الاثنين 10 مايو/ايار، إن سوريا وروسيا تتخذان مواقف متشابهة في العلاقات الدولية وتريدان السلام العادل، مشيرا الى أن هذه الزيارة تأتي لتجديد التعاون وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وتعتبر زيارة الرئيس مدفيديف الرسمية هذه لدمشق الأولى من نوعها على المستوى الرئاسي بين البلدين منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1944حيث يصل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف دمشق في زيارة تستمر ليومين بعد سنتين من توجيه الرئيس الأسد الدعوة له في العام 2008 خلال لقائهما في منتجع سوتشي الروسي على البحر الاسود .
وكانت العلاقات الروسية السورية قد بدأت تتطور من جديد خاصة بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو عام 2005 التي جاءت بعد فترة طويلة من جمود العلاقات بين البلدين في اعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد تمكن الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي آنذاك فلاديمير بوتين من تسوية ملف الديون الروسية على سوريا ووقعا عددا من الاتفاقات التي فتحت آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يولي الرئيسان الاسد ومدفيديف خلال محادثاتهما بدمشق اهتماما بالتعاون في المجال العسكري ، الذي يحتل مكانة متميزة في مجمل العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر روسيا مصدّرا تقليديا للأسلحة والتقنيات العسكرية لسورية.
كما سيتم بحث علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وافاق تطويرها خاصة في مجال الطاقة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الروسية في سوريا كمعمل تحويل الغاز في مدينة حمص وتمديد أنابيب خط الغاز العربي. ومن المتوقع ان يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2 مليار دولار نهاية هذا العام.
قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، عشية زيارته الى سوريا التي تبدأ يوم الاثنين 10 مايو/ايار، إن سوريا وروسيا تتخذان مواقف متشابهة في العلاقات الدولية وتريدان السلام العادل، مشيرا الى أن هذه الزيارة تأتي لتجديد التعاون وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وتعتبر زيارة الرئيس مدفيديف الرسمية هذه لدمشق الأولى من نوعها على المستوى الرئاسي بين البلدين منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1944حيث يصل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف دمشق في زيارة تستمر ليومين بعد سنتين من توجيه الرئيس الأسد الدعوة له في العام 2008 خلال لقائهما في منتجع سوتشي الروسي على البحر الاسود .
وكانت العلاقات الروسية السورية قد بدأت تتطور من جديد خاصة بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو عام 2005 التي جاءت بعد فترة طويلة من جمود العلاقات بين البلدين في اعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد تمكن الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي آنذاك فلاديمير بوتين من تسوية ملف الديون الروسية على سوريا ووقعا عددا من الاتفاقات التي فتحت آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يولي الرئيسان الاسد ومدفيديف خلال محادثاتهما بدمشق اهتماما بالتعاون في المجال العسكري ، الذي يحتل مكانة متميزة في مجمل العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر روسيا مصدّرا تقليديا للأسلحة والتقنيات العسكرية لسورية.
كما سيتم بحث علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وافاق تطويرها خاصة في مجال الطاقة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الروسية في سوريا كمعمل تحويل الغاز في مدينة حمص وتمديد أنابيب خط الغاز العربي. ومن المتوقع ان يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2 مليار دولار نهاية هذا العام.