إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن العلاقات الروسية السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن العلاقات الروسية السورية

    نبذة عن العلاقات الروسية السورية





    وضع افتتاح القنصلية الروسية في دمشق في اواخر القرن الثامن عشر بداية للعلاقات الرسمية بين روسيا وسورية. وقامت روسيا بعد مرور 100 سنة بفتح قنصلية لها في ميناء اللاذقية السوري.

    اقيمت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسورةا في عام 1944 عقب اعلان استقلال سورية. واصرت موسكو بالرغم من مقاومة بريطانيا وغيرها من الدول الغربية اصرت على ادراج هذا البلد العربي في القائمة بالدول المؤسسة لهيئة الامم المتحدة. وقام الاتحاد السوفيتي بصفته عضوا دائما لمجلس الامن الدولي عام 1946 بتأييد مطلب سورية بسحب القوات البريطانية والفرنسية من اراضيها.

    وتمارس روسيا اليوم سياسة ترمي الى دعم دمشق، وتتخذ موقفا مضادا لعزلها على الصعيد الدولي. وفي السنوات الاخيرة اقيمت بين البلدين علاقات سياسية نشطة.

    وفي عام 1999 زار سورية ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسي آنذاك، وفي الفترة ما بين عامي 1997 و 1999 جرت زيارات لوزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع الى موسكو. وفي يوليو/ تموز عام 1999 قام بزيارة رسمية الى موسكو الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد . وفي اكتوبر/ تشرين الاول عام 2000 زار ايفانوف سورية مرتين في اطار مهمة حفظ السلام الخاصة بتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.


    وقد زار الرئيس السوري الحالي بشار الاسد موسكو في عام 2005 لحل مسائل المديونية السورية. وفي ختام الزيارة تم توقيع البيان الروسي - السوري المشترك حول تعميق علاقات الصداقة والعاون بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية واتفاقية تسوية المديونية السورية والقروض التي تم تقديمها الى سورية من قبل الاتحاد السوفيتي السابق. وفي عام 2006 زار بشار الاسد موسكو لبحث الوضع في الشرق الاوسط.. بالاضافة الى زيارته الى روسيا في اغسطس/آب عام 2008 حين استقبله الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مديينة سوتشي الروسية.


    في مارس/آذار عام 2006 جرت زيارة العمل الى موسكو لوزير الخارجية السوري وليد المعلم.

    وقام سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ب 4 زيارات الى سوريا، وذلك في 6 سبتمبر/ايلول عام 2004 و7 سبتمبر/ايلول عام 2006 و19 - 20 مارس/آذار عام 2008 و23-24 مايو/آيار عام 2009 في اطار جولاته في الشرق الاوسط.. وفي اعقاب زيارة عام 2004 تم توقيع اتفاقية السفر دون تأشيرة الدخول للاشخاص الذين يحملون جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين الحكومتين الروسية والسورية.

    قدم الجانب السوري في يوليو/اغسطس عام 2006 عونا في اجلاء المواطنين الروس من لبنان عن طريق المطارات السورية.

    زيارة الرئيس دميتري مدفيديف الى سورية

    قام الرئيس مدفيدف يوم 11 مايو/آيار عام 2010 بالزيارة الرسمية الى سورية حيث اعلن ان روسيا وسورية اتفقتا على تعزيز " الشراكة الاستراتيجية " بين البلدين.

    واشار مدفيديف الى " انه دون النظر الى الازمة فان علاقاتنا التجارية – الاقتصادية في حالة صعود ".وتناولت المباحثات التي جرت بينه وبين زميله بشار الاسد مسائل تنفيذ بعض المشاريع في مجالات النفط والغاز والنقل والطاقة الكهربائية والطاقة الذرية " كما ناقش الرئيسان افاق التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلوماتية والفضاء والسياحة والتكنولوجيا المتقدمة.

    ورئيس مدفيديف هو اول رئيس روسي قام بزيارة رسمية لسورية، غير ان الحوار السياسي بين البلدين مبني على الثقة لمتبادلة. وكان الرئيس الاسد قد زار روسيا ثلاث مرات – في يناير / كانون الثاني عام 2005 وديسمبر/ كانون الاول عام 2006 وفي اغسطس/ اب عام 2008 .

    العلاقات في مجال التجارة والاقتصاد

    بدأ التعاون النشيط بين روسيا وسوريا في عام 1957. و قام الاتحاد السوفيتي بتشييد 63 مشروعا، ومن اهمها سلسلة المحطات الكهرمائية على نهر الفرات والعقدة المائية مع المحطة الكهرمائية " البعث" والمنشأة المائية مع المحطة الكهرمائية " تشرين " والمرحلة الاولى للمحطة الكهرحرارية " تشرين" ومد 1.5 الف كيلومتر من السكك الحديد و3.7 الف كيلومتر من خطوط الكهرباء وبناء عدد من منشآت الري. واكتشف الاتحاد السوفيتي حقول النفط في شمال شرقي سورية وقام بإنشاء خط انابيب لنقل المشتقات النفطية بين حمص وحلب بطول 180 كم، ومعمل الاسمدة الكيميائية مما سمح بتوفير نسبة 22 % من الطاقة الكهربائية ونسبة 27 % من النفط ومساحة 70 الف هكتار من الاراضي المروية. وانخفض حجم التجارة المتبادلة الى حد كبير في مطلع التسعينات. وبدأ التبادل السلعي يزداد باطراد في السنوات الاخيرة متجاوزا مليار دولار في عام 2007 ، في حين كان يعادل في عام 2005 مبلغ 459.8 مليون دولار وفي عام 2006 مبلغ 635 مليون دولار. وبلغ التبادل السلعي بين الدولتين عام 2008 قيمة 2 مليار دولار.

    وتبدي الشركات والمؤسسات الروسية اهتماما بالتعاون مع سوريا، وذلك في مجال النفط والغاز اساسا. وبنتيجة المناقصات تم توقيع العقود من قبل الشركات "تات نيفت" في مارس / آذارعام 2005 و " سيوز نيفت غاز " في عام 2005 و"ستروي ترانس غاز" في ديسمبر/كانون الاول عام 2005 حيث بلغ التبادل السلعي بين الدولتين عام 2008 قيمة 2 مليار دولار.


    وفي عام 1993 تم توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني التي تشكلت بموجبها اللجنة الروسية السورية المشتركة، الخاصة بالتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والعلم والتقنيات. وعقد في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 الاجتماع السابع لهذه اللجنة.

    وفي سبتمبر/ايلول عام 2004 تم تشكيل مجلس الاعمال الروسي السوري برعاية مجلس الاعمال الروسي العربي.

    التعاون العسكري التقني

    كان الاتحاد السوفيتي يقدم لسوريا الدعم السياسي والعسكري في مواجهتها لاسرائيل. وفي عام 1963 اقيم مركز الدعم المادي التقني للاسطول البحري السوفييتي في ميناء طرطوس السوري. وكان الاتحاد السوفييتي يورد الى سوريا اسلحة وغيرها من السلع بكميات كبيرة، مما ادى الى تراكم مديونية كبيرة ( في عام 1992 كان دين سوريا لروسيا يتجاوز مبلغ 13 مليار دولار). وفي عام 2005 وقعت بين البلدين اتفاقية شطب 73 % من الديون السورية آخذا بالحسبان ان المبلغ المتبقي وقدره 2.11 مليار دولار سيتم صرفه لتنفيذ العقود الروسية. وتم ابرام هذه الاتفاقية في يونيو/ حزيران عام 2008 .

    العلاقات في مجال الثقافة والعلم

    لا تزال اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الموقعة عام 1995 قاعدة للعلاقات الروسية السورية في مجال العلم والثقافة. ويعمل في كونسيرفاتوار دمشق الاساتذة الروس. وتقوم البعثة الآثارية الروسية بتنقيبات في منطقة مدينة حسك. ويتم تبادل الوفود والخبراء والعلماء بين اكاديميتي العلوم للدولتين. وقد قام وزير الثقافة الروسي ألكسندر افدييف وزميله السوري رياض نعسان آغا بتوقيع برنامج التغتون في المجتال الثقافي لاعوام 2010 -2012 .
    لا يزال الجانب الروسي يخصص منح دراسية حكومية للطلبة السوريين الدارسين في روسيا. ويصل الى روسيا كل سنة حوالي 200 طالب لتلقي تعليمهم في الجامعات والمعاهد الروسية على حسابهم الشخصي.

يعمل...
X