تويت
مناقشة بنود المسودة الأولية لوثيقة المعايير المرجعية
الأكاديمية لقطاع الهندسة المعمارية
الأكاديمية لقطاع الهندسة المعمارية
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي عقد اليوم في كلية الهندسة المعمارية على مناقشة بنود المسودة الأولية لوثيقة المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية لقطاع الهندسة المعمارية والمواصفات التي يجب ان يمتلكها الخريج للتخطيط والتنفيذ والمساهمة في التعليم الهندسي والبحث العلمي وتعزيز مفهوم الهوية المحلية.
وتناول الاجتماع المعايير والمهارات الذهنية والمهنية التي ترفع من سوية المهندس ومخزونه العلمي وادائه في ممارسة العمل الهندسي والإبداع في مجالات التعليم والدراسات او تنفيذ المشاريع إلى جانب المقترحات والآراء من مختلف الجهات لتطوير القطاع الهندسية المعمارية وتحديث المسودة النهائية لوثيقة المعايير ووضعها بصيغتها النهائية ليتم رفعها بعد ذلك إلى اللجنة المختصة لإقرارها.
وقدم الدكتور مأمون الورع عميد كلية الهندسة المعمارية بدمشق منسق الفريق المسؤول عن إعداد وثيقة المعايير عرضا عن المواصفات المميزة لخريجي قطاع الهندسة المعمارية المتمثلة في القدرة على استخدام المعايير والقواعد الناظمة للمهنة والموازنة والمفاضلة بين الحلول الهندسية والقدرة على إدارة مواقع وفرق العمل.
وتناول الورع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية المرتكزة على المعرفة والفهم والترويج لحلول بيئية مستدامة ذات بعد جمالي وثقافي ضمن سياق التصميم المعماري والعمراني والمهارات الذهنية لتصميم وابتكار منظومات وهيكليات عمرانية ومعمارية تلبي الاحتياجات الانسانية القائمة على أسس ومعايير علمية.
ولفت إلى ضرورة ان يتمكن الخريج من الانخراط في التطوير المهني المستمر والإلمام بدراسات الجدوى الاقتصادية والإدارة المالية وإدارة المهام والتواصل والتفاوض وإظهار الالتزام بالمعايير المهنية والمجتمع.
حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات التعليم العالي والادارة المحلية والبيئة ومحافظة دمشق ونقابة المهندسين والمكاتب الهندسية الخاصة وعدد من المهتمين بصناعة البناء والعمارة.
وسيتم وضع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية لمختلف الجامعات وكلياتها بما يتناسب مع العملية التعليمية وينعكس إيجابا على الخطط الدراسية فيها لتتم دراستها بشكل نهائي وتطبق لاحقا في كل جامعة على حدة وفق الطريقة التعليمية والاختصاص الخاص بها.
ويعمل مشروع بناء المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية نارس على 15 قطاعا تشرف عليها الفرق القطاعية المؤلفة من منسقين وأكاديميين من الاختصاص المعني يمثلون الجامعات السورية وممثلين عن مجتمع المستفيدين وخبراء عالميين وذلك بالتنسيق مع برنامج تطوير التعليم العالي في سورية والذي يسهم فيه الاتحاد الأوروبي.
ركز الاجتماع الذي عقد اليوم في كلية الهندسة المعمارية على مناقشة بنود المسودة الأولية لوثيقة المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية لقطاع الهندسة المعمارية والمواصفات التي يجب ان يمتلكها الخريج للتخطيط والتنفيذ والمساهمة في التعليم الهندسي والبحث العلمي وتعزيز مفهوم الهوية المحلية.
وتناول الاجتماع المعايير والمهارات الذهنية والمهنية التي ترفع من سوية المهندس ومخزونه العلمي وادائه في ممارسة العمل الهندسي والإبداع في مجالات التعليم والدراسات او تنفيذ المشاريع إلى جانب المقترحات والآراء من مختلف الجهات لتطوير القطاع الهندسية المعمارية وتحديث المسودة النهائية لوثيقة المعايير ووضعها بصيغتها النهائية ليتم رفعها بعد ذلك إلى اللجنة المختصة لإقرارها.
وقدم الدكتور مأمون الورع عميد كلية الهندسة المعمارية بدمشق منسق الفريق المسؤول عن إعداد وثيقة المعايير عرضا عن المواصفات المميزة لخريجي قطاع الهندسة المعمارية المتمثلة في القدرة على استخدام المعايير والقواعد الناظمة للمهنة والموازنة والمفاضلة بين الحلول الهندسية والقدرة على إدارة مواقع وفرق العمل.
وتناول الورع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية المرتكزة على المعرفة والفهم والترويج لحلول بيئية مستدامة ذات بعد جمالي وثقافي ضمن سياق التصميم المعماري والعمراني والمهارات الذهنية لتصميم وابتكار منظومات وهيكليات عمرانية ومعمارية تلبي الاحتياجات الانسانية القائمة على أسس ومعايير علمية.
ولفت إلى ضرورة ان يتمكن الخريج من الانخراط في التطوير المهني المستمر والإلمام بدراسات الجدوى الاقتصادية والإدارة المالية وإدارة المهام والتواصل والتفاوض وإظهار الالتزام بالمعايير المهنية والمجتمع.
حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات التعليم العالي والادارة المحلية والبيئة ومحافظة دمشق ونقابة المهندسين والمكاتب الهندسية الخاصة وعدد من المهتمين بصناعة البناء والعمارة.
وسيتم وضع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية لمختلف الجامعات وكلياتها بما يتناسب مع العملية التعليمية وينعكس إيجابا على الخطط الدراسية فيها لتتم دراستها بشكل نهائي وتطبق لاحقا في كل جامعة على حدة وفق الطريقة التعليمية والاختصاص الخاص بها.
ويعمل مشروع بناء المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية نارس على 15 قطاعا تشرف عليها الفرق القطاعية المؤلفة من منسقين وأكاديميين من الاختصاص المعني يمثلون الجامعات السورية وممثلين عن مجتمع المستفيدين وخبراء عالميين وذلك بالتنسيق مع برنامج تطوير التعليم العالي في سورية والذي يسهم فيه الاتحاد الأوروبي.