تويت
الدراما الشامية 3 مكرر + 1
صحيفة تشرين
مع عرض مسلسل المخرج الشاب تامر إسحاق «عش الدبور» للكاتب مروان قاووق، يكون عقد دراما البيئة الشامية للموسم الرمضاني 2010.
قد اكتمل بثلاثة مسلسلات، هي: الجزء الخامس من «باب الحارة» الذي يخرجه الأخوان بسام ومؤمن الملا، والجزء الثاني من «أهل الراية» للمخرج سيف الدين سبيعي، إضافة إلى الجزء الأول من مسلسل «عش الدبور» المكون من جزأين وفق ما أعلن مخرج العمل وكاتبه. بينما يبقى مسلسلان اثنان خارج المنافسة الرمضانية هذا العام، رغم أنه أعلن عنهما إعلامياً، هما «خان الشكر» الذي كتبه الفنان وفيق الزعيم وسيتولى إخراجه المخرج بسام الملا. والذي سيشرع بتصوير العمل خلال الفترة القصيرة المقبلة، على أن يدرج للعرض في رمضان 2011، أما المسلسل الثانـي فهو «بر الشام» للكاتب أحمد حامد، وفي الغالب سيقذف هو الآخر إلى موسم 2011، ولاسيما أن الجهة الإنتاجية التي تتملك النص (سورية الدولية للإنتاج الفني) ستدخل موسم 2010 الدرامي بعمل شامي ضخم هو «أهل الراية».
وإلى جانب المسلسلات الثلاثة يعرض مسلسل «أسعد الوراق» والذي سنعيش حكايته في البيئة الشامية ولكن بمزاج مختلف سيكتشفه المشاهد بسهولة.
الأكثر جماهيرية وإثارة للجدل..
باب الحارة أصبح تقليداً جماهيرياً للموسم الخامس على التوالي
أضحى مسلسل باب الحارة تقليداً رمضانياً حقيقياً عبر استمرار عرضه لأربعة مواسم رمضانية فائتة وليستمر عرضه في رمضان الحالي بجزئه الخامس وبتجربة جديدة ومميزة وإعلان العمل بمخرجين اثنين وهذا ما يحدث للمرة الأولى ليس في الدراما السورية فحسب وإنما في العربية أيضاً حيث يظهر على شارة العمل عبارة «باب الحارة للأخوين بسام ومؤمن الملا».
الآغا.. بسام الملا وهو اسمه الشائع والمحبب في الوسط الفني أكد في حوارات سابقة أن هذا الجزء الخامس سيكون الأخير، في حين ترددت أخبار أخرى تقول: إن هناك جزءاً سادساً على الطريق.
في الجزء الخامس شهد العمل دخول نجوم جدد إلى العمل وفي مقدمتهم النجم قصي خولي الذي يلعب دور «أبو دياب» وهي شخصية جديدة على العمل حيث يدخل «أبو دياب» إلى الحارة لتبليغ رسالة من الثوار إلا أن ظروفاً معينة تضطره للبقاء في الحارة حيث يصبح أحد سكانها ويتدخل بمجرى الأحداث ويصبح محور عدد منها.
وعن هذه الشخصية قال خولي لـ دراما أن شخصية «أبو دياب» شخصية مركبة وجميلة ويعتقد أنه من خلالها سيقدم شيئاً جديداً ومختلفاً. ولفت خولي إلى أن الإعجاب بالدور منوط بالنقاد والجمهور والمتابعين الذين يقررون مدى أهمية الشخصية وقدرة الممثل على أدائها ومدى جماهيريتها.
ومن جهة أخرى سيشارك الفنان زهير عبد الكريم في الجزء الخامس من العمل بشخصية جديدة أيضاً كما تشارك الفنانة ناهد حلبي بدلاً من الفنانة صباح بركات عدا عن دخول عدد من الشخصيات الجديدة الأخرى.
وبدوره المخرج بسام الملا لفت في تصريحات صحفية سابقة إلى أن الجزء الخامس سيشهد مفاجآت كبيرة وخصوصاً فيما يتعلق بمصير العكيد أبو شهاب الذي تشير التسريبات إلى أنه سيموت، فيما تستمر النجمة الكبيرة منى واصف بشخصية أم جوزيف التي سيتبين أنها لم تمت وأنها تعرضت لإصابة شفيت منها.
كما كشف الملا بسام أن هذا الجزء سيشهد حلاً للعديد من الألغاز والقضايا المفتوحة التي انتهى عندها الجزء الرابع، ووصف الملا في حفل ختام تصوير الجزء الخامس والذي حضره النجم عباس النوري والفنان نزار أبو حجر- وصف النجم النوري بأنه الصديق والحبيب والشريك وأكد أنه لم تكن هناك خصومة بينهما وإنما مجرد خلاف وهذا ما أثنى عليه النوري نفسه مؤكداً أن الملا تحمل عبئاً كبيراً بسبب هذا المسلسل وخصوصاً من قبل الجمهور الذي كان ومازال يطالب «باب الحارة» بسوية عالية كما بدأ.
وأضاف المخرج بسام الملا أن إعلان ختام العمل سيكون عبر النجم عباس النوري والذي بدوره أكد أن نهاية المسلسل لا يعلنها إلا صانعه ومخرجه، وكان النوري قد نفى في حديث لوكالة الأنباء السورية الخاصة شام برس، عودته إلى الجزء الخامس من مسلسل باب الحارة معللاً ذلك بعدم وجود الأسباب الموجبة لعودته.
هذا ومن المتوقع أن يشهد هذا الجزء كشف العميل وجاسوس الحارة «مأمون بيك» والذي يحاول شراء الأراضي والمنازل من أهل الحارة وهو الذي يؤدي دوره النجم السوري فايز قزق.
وهذا ومن المتوقع أن يستمر العمل في مقارباته القومية والنضالية عبر استمرار الحرب ضد المستعمر وإسقاطات مشابهة لما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وهو ما تناوله العمل بجزئه الرابع عبر إسقاطاته المختلفة على حصار غزة.
كما سيشهد العمل استمرار مشاركة النجم مصطفى الخاني بدور «النمس».
وسيشهد العمل في هذا الجزء تنصيب القبضاي معتز والذي يجسد شخصيته الفنان وائل شرف كعكيد لحارة الضبع خلفاً لخاله أبو شهاب، حيث أكد الفنان وائل شرف في تصريح لـ الرأي نيوز أنه سيكون عكيداً لحارة الضبع وأن الشخصية ستتطور وستطرأ عليها عدد من التغييرات تماشياً مع الموقع الجديد الذي ستشغله.
وبدوره المخرج مؤمن الملا أكد أن باب الحارة حالة كان فيها إخفاقات ونجاحات لافتاً إلى أن العمل ظاهرة تستحق الدراسة.
وفي الختام فإن كل الأقاويل والأحاديث ستنتهي مع عرض الحلقة الأخيرة من هذا العمل مع نهاية شهر رمضان المبارك ولكن الشيء الوحيد المعروف من الآن أن باب الحارة سيبقى المسلسل الأكثر شهرة والأكثر إثارة للجدل.