إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المؤشرات الأولية تظهر تقدم مرسي وشفيق وصباحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤشرات الأولية تظهر تقدم مرسي وشفيق وصباحي

    مثل بورصة الأوراق المالية في تذبذبها بين كل دقيقة وأخرى، جاءت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية في مصر مقاربة لهذا المشهد، فبينما تتواصل لليوم الثاني عملية فرز أصوات الناخبين كشفت المؤشرات الأولية عن تقدم مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، تلاه أحمد شفيق وحمدين صباحي.

    بينما تحدثت تقارير إعلامية عن تقدم شفيق في المركز الأول، في حين ابتعد عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح عن السباق، فيما أكدت اللجنة العليا للانتخابات انها لا تستطيع التأكيد على الفائز في تلك الانتخابات أو الجزم بالإعادة بين المرشحين حتى وصول نتائج كافة المحافظات.

    وفي التطورات الدراماتيكية، وعقب فرز أصوات 25 محافظة، أظهرت النتائج أن المنافسة تتجه نحو الإعادة بين كل من محمد مرسي وأحمد شفيق، فيما لا تزال عمليات الفرز متواصلة.

    وعقب فرز قرابة 18 مليون صوت حصل مرسي على المركز الأول بعد أن حصد 4 ملايين و959 ألفا و287 صوتا، بينما حل شفيق ثانيا بحصوله على 4 ملايين و337 ألفا و250 صوتا.

    وجاء صباحي ثالثا بحصوله على 3 ملايين و544 ألفا و227 صوتا، فيما حصل عبدالمنعم أبو الفتوح على المركز الرابع بـ 3 ملايين و367 ألفا و931 صوتا، وجاء عمرو موسى في المركز الخامس وحصل على مليون و963 ألفا و363 صوتا.

    وترصد هذه النتائج ما تم إعلانه في 27 محافظة بالإضافة إلى أصوات المصريين في الخارج، منها 25 محافظة تم إعلان نتائجها النهائية بالفعل بينما جرى إعلان نتائج جزئية شبه نهائية في محافظتي القاهرة والجيزة فقط.

    وتشير النتائج إلى تقدم محمد مرسي عن شفيق بـ622 ألفا و37 صوتا، بينما يتقدم شفيق عن حمدين صباحي بـ 793 ألفا و23 صوتا، مع الأخذ في الاعتبار بأن كتلة تصويتية كبيرة لم يتم حسمها نهائيا بعد وهي الكتلة الممثلة في محافظتي القاهرة والجيزة.

    وفي حالة عدم حصول أي مرشح كما هو متوقع على أكثر من 50 في المئة من الأصوات فستجرى جولة إعادة بين المرشحين اللذين سيحصلان على أكبر نسبة من الأصوات يومي 16 و17 يونيو المقبل.

    بجاتو: لا تأكيد

    في غضون ذلك، قال أمين عام اللجنة العليا للانتخابات حاتم بجاتو إن اللجنة لا تستطيع التأكيد على الفائز فى تلك الانتخابات أو الجزم بالإعادة بين المرشحين حتى وصول نتائج كافة المحافظات.

    وأعلنت اللجنة نتائج المقترعين في الخارج. وقال بجاتو إن عدد أصوات المسجلين بلغ 586804، وبلغ عدد المقترعين 314294، الصحيح منها 311901، أما الباطلة بلغ 2393. ووفقا للجنة فقد حصد مرسي المركز الأول بـ107924 صوتا، وجاء في المركز الثاني عبدالمنعم أبو الفتوح بـ83486 صوتا، فيما جاء صباحي في المركز الثالث بـ47686 صوتا.

    حرب التعليقات

    وفي حرب التعليقات على المؤشرات، كثرت التعليقات والصور الساخرة التي نشرها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» تعليقا على النتائج.

    ومن بين التعليقات: «إذا فاز أبو الفتوح فسيجتمع مجلس شورى الإخوان ويعلن رفض قرار المرشد بفصله من الجماعة وفصل المرشد ذات نفسه». وكتب آخر: «يا مستني الفلول ينهضوا بمصر.. يا مستني نتانياهو يقوم يصلي العصر». ومنها تعليق على ارتفاع سن المرشح عمرو موسى:

    «هل تعلم أن موسى أصغر من مسابقة كأس العالم بستة أعوام فقط». وغرد آخر من مؤيدي مرسي: «مرسي على أبواب القصر»، فرد عليه أحد أنصار أبو الفتوح قائلا: «خليه يضرب الجرس أبو الفتوح مستنيه جوا»، وتعليق آخر يقول: «من طرائف الانتخابات ست كبيرة اتأخرت في تسليم الورقة.. القاضي بيقولها لسه كتير يا حاجة؟ قالتله خلاص يا بني ناقصلي اتنين بس».

    ومن بين أطرف التعليقات التي انتشرت، هو التعليقات التي جاءت إثر انقسام العائلات. إذ تداول النشطاء صورًا لأحد الشباب الذي كتب عبر صفحته مؤيدًا لحمدين صباحي ليرد عليه والده المؤيد لشفيق يتوعده، وينهره لمخالفته توجهاته. في الوقت الذي راح عدد كبير من الشباب يروي قصة كفاحهم في إقناع الأهل بعدم التصويت لأحد المحسوبين على النظام السابق.

    ونال شفيق النصيب الأوفر من الهجوم بشكل ساخر ومنها تعليقات على تصريحه السابق بأنه «قتل وقتل» الذي أثار تعليقات ساخرة كثيرة ضده، أبرزها مقتبسات فنية من مسرحية «الزعيم» للممثل عادل إمام: «أنا لا أعلم لماذا قمنا بالثورة.. أنا كنت مقتول ساعتها».

    بالإضافة إلى تعليقات عن الإنجازات التي يفتخر بها شفيق وكانت آخر المواقف التي تعرّض بسببها شفيق للسخرية كانت بعد واقعة قذفه بالأحذية أثناء الإدلاء بصوته، حيث انتشرت العديد من التعليقات الساخرة والتي خرج بعضها عن حدود الأدب وتجاوز الخطوط الحمراء. ومن ضمن التعليقات الساخرة ضد شفيق بعدما أظهرت المؤشرات المبدئية تفوقه قال النشطاء «مبروك علينا الإعدام يا رجالة».

    »العسكري«: نهاية وشيكة للمشهد الثوري وعبرنا للديمقراطية

    قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن مصر ستشهد قريباً نهاية أحد فصول المشهد الثوري، معتبراً أن إجراء الانتخابات الرئاسية أكدت التزامه بتسليم السلطة، مؤكدا أنها عبرت بالبلاد إلى الديمقراطية.

    وقال المجلس الأعلى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك« إن مصر قريباً ستشهد نهاية أحد فصول المشهد الثوري، وسيشاهد العالم حضارة شعب كان يقرأها في كتب التاريخ فإذا به يفاجأ أنها ليست حضارة تاريخ فقط ولكنها حضارة مستمرة ما زالت شمسها مشرقة تُلهم العالم أجمع.

    وأضاف ان المشهد لم ولن ينتهي فقد استيقظت أم الدنيا من غفوتها القصيرة وستبدأ خطواتها لاستعادة أمجادها يراقبها العالم من مشرقه إلى مغربه، ولم يجد في مراقبته للمشهد سوى النظر بتأمل وفخر وحيرة ليتعلم كيف تنهض الأمم العظيمة وتحقق أحلامها. ولفت المجلس إلى أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية أكدت التزامه بتسليم السلطة، "فلقد وعدنا وأوفينا وأثبتنا أننا جيش الشعب وأننا درعه الواقي الذي يحميه وسيفه البتّار ضد أعدائه".

    وشدَّد المجلس على أن الشعب تمكَّن من العبور إلى الديمقراطية والحرية والأمل في غد مشرق وواعد لأبنائه، مشيراً إلى أن ذلك العبور "لا يقل في صعوبته وخطورته عن العبور في حرب أكتوبر الذي قام به الجيش يُسانده الشعب. وأضاف لقد حشد الشعب قواه لهذا العبور العظيم (عبور أكتوبر).

    وجاء الدور علينا كجيش أن نرد الجميل للشعب فساندناه بكل ما أوتينا من قوة ليحقق عبوره، مؤكداً أنه لم يدخر جهداً في حفظ وتأمين ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية برغم محاولات التشكيك في وطنية القوات المسلحة إلا أننا التزمنا الصمت حتى النهاية، لنثبت لهذا الشعب العظيم حرصنا على أمنه وسلامته واستقلالية قراره.

    حملة موسى مذهولة

    سادت حالة من الذهول في حملة المرشح عمرو موسى مع تواتر مؤشرات نتائج الفرز باللجان الفرعية والعامة. زادت حالة الإحباط لدى أعضاء الحملة ومؤيدي موسى بعدما تبين لهم أن مرشحهم خارج نطاق المنافسة على جولة الإعادة.

    »يديعوت أحرونوت«: صباحي مفاجأة

    اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في تقرير لها نشرته على موقعها عبر الإنترنت أن نتائج الانتخابات حملت حتى الآن الكثير من المفاجآت أهمها حصول حمدين صباحي على كل هذه الكمية من الأصوات، وبحسب الصحيفة فإن هذه النتائج «نسبة كبيرة». وزعمت الصحيفة أن المفاجأة تمثلت في عدم وجود لافتات لصباحي مثل باقي المرشحين إلا أنه استطاع أن يحصد أصواتاً كبيرة.

    »الكونغرس«: مطلوب بناء الاقتصاد

    بعث عضو الكونغرس الأميركي ديفيد دراير رسالة للمصريين قائلاً «مبروك» على يومين رائعين.. الديمقراطية صعبة وليس من المفترض أن تكون سهلة لكنها عبارة عن صراع الأمل هو أن يكون هناك قيادة قوية تركز على إعادة بناء اقتصاد مصر وتعزيز حقوق الأقليات والمرأة وتطوير المؤسسات التي تحمي كل هذه الحقوق.

    »واشنطن بوست«: أداء مرسي يؤكد كفاءة آلة »الإخوان«

    وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أداء مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي بأنه جاء ثمرة كفاءة الماكينة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وقدرتها على الوصول التي لا يوجد لها مثيل حتى في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

    »لوفيجارو«: السيناريو الأسوأ

    وصفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية جولة الإعادة بين مرسي وشفيق بأنها السيناريو الأسوأ للثورة.

    7

    رأى الناشط السياسي المصري البارز وائل غنيم، أحد مؤسسي صفحة «كلنا خالد سعيد» التي كانت إحدى أسباب اندلاع الثورة أن 7 من بين كل 10 مصريين يريدون التغيير. وكتب غنيم على صفحته في «تويتر» معلقا على المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات إن ثلاثة من كل 10 مصريين يفضّلون استمرار رموز النظام السابق فى الحكم و7 يريدون التغيير. يشار إلى أن غنيم أعلن تأييده للقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح، وكان دائم حضور المؤتمرات الجماهيرية الخاصة به.



    أكثر...
يعمل...
X