Announcement

Collapse
No announcement yet.

حلب تنتفض لـ «دمشق».. وحماة تتصدر الضحايا بمذبحة جديدة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حلب تنتفض لـ «دمشق».. وحماة تتصدر الضحايا بمذبحة جديدة

    خرج عشرات آلاف المتظاهرين أمس في مناطق سورية عدة للمطالبة بإسقاط النظام، في ما أطلق عليه اسم جمعة «دمشق موعدنا قريب»، حيث تصدرت حلب التظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي من حيث حجم المشاركين، بينما تصدرت حماة لليوم الثاني على التوالي قائمة الضحايا بسقوط 12 قتيلاً بينهم ثلاثة فتية قتلوا بدم بارد من بين الـ25 الذين سقطوا بنيران قوات النظام والشبيحة في عموم مناطق البلاد، كما سجل سقوط عشرات الجرحى رغم وجود المراقبين، فيما ألقى النظام بتهمة إبادة العائلة الحموية أول من أمس على عاتق «المجاميع المسلحة»، بينما اعترف بمقتل ستة من قواته بينهم ضابط برتبة مقدم.

    وقال الناطق باسم «اتحاد التنسيقيات» محمد الحلبي إن «قوات الأمن أطلقت النار على معظم التظاهرات التي طافت شوارع وأحياء حلب بالآلاف لتفريقها»، مشيرا الى انتشار قناصة على أسطح المباني موضحاً أنه «إجراء قلما يتخذه النظام في حلب».

    وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل متظاهر برصاص الأمن في حي بستان القصر وجرح آخرين في حي صلاح الدين بحلب واعتقال عشرة شبان. ورفعت لافتات في تظاهرات المدينة كتب عليها «الوصول الى دمشق يبدأ من حلب»، حيث أطلقت قوات الأمن النار صوبها لتفريقها. كما وقعت اشتباكات عند الفجر بين القوات النظامية ومنشقين في قرية معرشورين في ريف حلب لم تعرف حصيلتها.

    وفي العاصمة دمشق، خرجت تظاهرات في أحياء عدة من المدينة وفي مناطق عدة من الريف. وأطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق تظاهرة حي الميدان. وأظهر شريط فيديو وزعه ناشطون على شبكة الإنترنت تظاهرة في بلدة السبينة في ريف دمشق حملت خلالها لافتة كتب عليها «شاركوا في اختيار ساحة إعدام رئيس الشبيحة بشار»، وهتف المتظاهرون «الشعب يريد تسليح الثوار».

    حماة.. مجزرة جديدة

    وإلى حماة المنتفضة، فقد قتل مدني فجر الجمعة في حي الصابونية وسط المدينة إثر إطلاق رصاص عشوائي. وفي ريف حماة، قتل أربعة آخرين في بلدة شيزر بينهم ثلاثة فتيان «إثر اطلاق نار عليهم في خيمة داخل مزرعتهم، وذبح أحدهم بالسكاكين»، حيث ذكرت هذه الجريمة بمجزرة البلدة التي ارتبكت في يناير الماضي التي راح ضحيتها العشرات.

    كما أفاد «المرصد السوري» عن مقتل سبعة آخرين استهدفتهم نيران قوات النظام في ريف حماة، كما اندلعت اشتباكات في سهل الغاب في ريف حماة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة تسببت بجرح عدد من الجنود وإعطاب آلية عسكرية.

    وفي إدلب، خرجت تظاهرات في مناطق عدة من المحافظة نادت بإسقاط النظام. وسجل اطلاق نار كثيف على المتظاهرين في أورم الجوز ودركوش. أما في حمص، فخرجت تظاهرات في عدد من أحياء المدينة رغم القصف وإطلاق النار.

    مهد الانتفاضة

    وفي مهد الانتفاضة درعا، خرجت تظاهرات في مناطق عدة تطالب بإسقاط النظام، واجهتها قوات الأمن بإطلاق نار أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بجروح في بلدة انخل. كما قتل مدني في كمين على طريق صيدا.

    كما خرجت تظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من مدينة دير الزور. كما خرجت تظاهرات حاشدة في كل من: البوكمال والجبيلة والشحيل والطيانة. وفي محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية، خرجت تظاهرات في مناطق عدة.

    من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن ضابطاً برتبة مقدم وولده قتلا في جديدة الفضل بريف دمشق، كما أفادت بمقتل خمسة من عناصر الأمن وأربعة عمال مدنيين في صحنايا بريف دمشق أيضاً. بينما ألقى النظام بتهمة ارتكاب مجزرة إبادة العائلة في حماة أول من أمس على عاتق ما سماها «المجاميع الإرهابية»، وقالت الوكالة: «عثر على جثث تعود لأم وأطفالها الأربعة بريف حماة كانت اختطفتهم مجموعة إرهابية».

    تقارير: فشل محاولة اغتيال عدد من المسؤولين السوريين الكبار

    نقلت تقارير صحافية إسرائيلية عن موظفين حكوميين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن بحوزة إسرائيل معلومات موثوقة بأن مسؤولين سوريين كبار، وفي مقدمهم المسؤول عن قوات الأمن آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد، تعرضوا لمحاولة اغتيال من خلال تسميم طعامهم، وأنهم نجوا جميعاً.

    ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن الموظفين الذين وصفتهم بأنهم ضالعون في الصورة الاستخبارية في الحلبة السورية، أنه «بموجب المعلومات التي بحوزة إسرائيل فإن شوكت ومجموعة من المسؤولين الآخرين في حزب البعث تم تسميمهم، لكن تم إنقاذ حياتهم بعد علاج طبي».

    وأضاف الموظفون إن «محاولة اغتيال المسؤولين السوريين نفذها عناصر كتيبة الصحابة التابعة للجيش السوري الحر، وأنها استهدفت إضافة إلى شوكت كلاً من وزير الدفاع داوود راجحة، ووزير الداخلية محمد الشاعر، ومساعد نائب الرئيس حسن تركماني، ورئيس جهاز الأمن الوطني هشام بختيار، والأمين العام المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان، حيث تعرضوا للتسميم لدى تناولهم الطعام خلال اجتماع خلية إدارة الأزمات».

    وقال موظف إسرائيلي رفيع المستوى إن «كل من تناول الطعام تم أخذه إلى المستشفى وأنقذوا في اللحظة الأخيرة على أيدي الطاقم الطبي». وأضاف أن «الحارس الشخصي الذي دس السم في الطعام تم تهريبه إلى خارج سوريا». وتابع أنه «جرت محاولة لتسميم شوكت وباقي المسؤولين لكنها فشلت، وجميع المشاركين في الاجتماع ما زالوا على قيد الحياة».

    وقالت «هآرتس» إنه «في إسرائيل ينظرون إلى محاولة الاغتيال على أنها مؤشر مهم على حال النظام السوري ومدى تغلغل المعارضة في الأوساط المقربة من الأسد».

    وقال موظف إسرائيلي رفيع المستوى إن «التمرد في سوريا لم يعد في المدن البعيدة، وإنما وصل إلى قادة النظام، وليس في الساحة الخلفية، وإنما أمام مدخل بيوتهم تماماً، ومن شأن تنفيذ عملية اغتيال بحجم مشابه في المستقبل أن تسرع عملية انهيار النظام». وأضاف «يوجد بحوزة المعارضة الأدوات للوصول إلى قادة نظام الأسد، وتم إثبات ذلك في هذه الحالة».

    يشار إلى أن النظام السوري كان نفى قبل يومين ما أعلنه «المجلس العسكري لدمشق وريفها» المعارض، تنفيذ عملية الأحد الماضي، استهدفت ستة من كبار الشخصيات الأمنية في البلاد، أعضاء في «خلية إدارة الأزمة».

    سفينة أسلحة روسية إلى طرطوس

    قال موقع قناة «العربية» إن سفينة شحن روسية تحمل كمية كبيرة من الأسلحة، تعتزم تفريغ شحنتها في ميناء طرطوس السوري. وأبحرت السفينة «بروفييسور كاتسمان» من ميناء سانت بترسبورغ الروسي في السادس من الشهر الجاري، وهي الآن في شرق المتوسط. وتحاول السفينة إخفاء وجهتها النهائية بصورة تدعو إلى الشك، لكن مصدراً غربياً مطلعاً أفاد بأنها «سترسو في ميناء طرطوس فجر اليوم السبت، لتبدأ تفريغ الأسلحة لمصلحة نظام الأسد». (الوكالات)ص

    الجعفري: بعثتنا لا تستطيع فتح حساب مصرفي

    قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن «بعثته غير قادرة على فتح حساب مصرفي في الولايات المتحدة بسبب العقوبات الأميركية على بلاده».

    وأبلغ الجعفري لجنة الميزانية بالأمم المتحدة أنه «بسبب إغلاق حسابات بعثتنا العام الماضي، فإنها عثرت على بنك جديد في واشنطن». وأضاف «هذا البنك أغلق الآن حساباتنا فجأة، والوفد السوري الآن ليس لديه حساب مصرفي في البلد المضيف، ونحن نواجه صعوبات هائلة». وتابع «هذا وضع سخيف تماماً.. بل إنه سريالي».

    الأتاسي: لدينا خطة لإعادة بناء الدولة

    أكدت فرح الأتاسي ممثلة إحدى حركات المعارضة المشاركة في اجتماع «أصدقاء سوريا» الذي اختتم في أبو ظبي أول أمس، أن «الاجتماع قدم خطة ومشروعاً لإعادة بناء الدولة السورية».

    وأضافت أن الخطة «تضمن أن تبقى- من يوم سقوط النظام لستة أشهر- الكهرباء والمياه والمرافق الصحية والبنى التحتية كلها مؤمنة، ولا تقع في اضطراب، وتدفع رواتب موظفي القطاع العام». وشددت المعارضة السورية على ضرورة أن «يشعر المواطن السوري بأن سوريا لن تخرب وتسقط في حال سقوط النظام».



    أكثر...
Working...
X