إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طفلة من درعا في 10 من عمرها تبدع في أداء أغنيات أم كلثوم وفيروز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طفلة من درعا في 10 من عمرها تبدع في أداء أغنيات أم كلثوم وفيروز

    طفلة من درعا في 10 من عمرها
    تبدع في أداء أغنيات أم كلثوم وفيروز


    درعا- سانا
    استطاعت فرقة عاديات درعا الموسيقية أن تقدم خلال الشهور الخمسة التي مضت على تأسيسها موهبة غنائية صغيرة في عمر الزهور صعدت إلى خشبتي مسرحي مركزين ثقافيين في درعا واثقة من نفسها أنها ستقدم ما يطفئ ظمأ الجمهور المتعطش للطرب الأصيل رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز السنوات العشر.
    وتحفظ الطفلة تسنيم النابلسي منذ سن السادسة مجموعة من أغنيات السيدة أم كلثوم والسيدة فيروز والمطربات وردة وعزيزة جلال وفايزة احمد والراحل عبد الحليم حافظ.
    وكانت تسنيم قد انضمت إلى فرقة العاديات بعدما بحثت وعائلتها عن نواد تتدرب فيها أو فرق موسيقية جادة حيث احتضنتها الفرقة التي تضم أفضل العازفين على مستوى المحافظة وممن لهم باع طويل في الموسيقا.
    ورغم ظهور تسنيم كموهبة غنائية لكنها تمتلك مواهب أخرى كالعزف ورقص الباليه والدبكة والرسم.
    ويقول إبراهيم النابلسي والد تسنيم وهو مدرس تربية رياضية متقاعد إنه يقيم مساء كل يوم في بيته حفلة سمر تجمع أفراد عائلته يسمعون فيها الموسيقا والأغاني الجميلة ويجرون المباريات الغنائية حيث يشكلون فريقين يتبارون بالغناء وما يحفظون من أغان وقد شكلت هذه المباريات فرصة اكتشف من خلالها موهبة ابنته الصغرى تسنيم.
    وأضاف ان ابنته تسنيم استطاعت أن تقدم مع فرقة العاديات الموسيقية أربع حفلات غنائية منذ انضمامها إليها.
    لكن رحاب التهتموني والدة تسنيم التي تعزف على آلتين موسيقيتين هما الأكورديون والمولديكا منذ صغرها تمتلك أرضية موسيقية غنية دفعت بها إلى زرع حب الموسيقا والغناء في أولادها الخمسة فنشأت لديها أسرة متفوقة علميا وتتمتع في الوقت نفسه بذائقة فنية عالية.
    وتشير رحاب إلى أنها تفرغت لتسنيم منذ ولادتها حيث عمدت لإسماع تسنيم الأغاني القديمة لكبار المطربين منذ شهورها الأولى وكبرت تسنيم في هذا الجو إلى أن أصبحت في السادسة حيث بدأت تحفظ الأغاني وتختار بنفسها ما الذي ترغب في حفظه.
    يذكر المؤرخ الموسيقي وقائد فرقة العاديات أحمد الناجي المسالمة أن فرقة العاديات التي تعنى بالتراث وتحافظ عليه باشرت منذ تأسيسها في رحلة البحث عن مواهب واعدة تؤسس لمستقبل جميل في الغناء ومن بينها تسنيم التي بادرت عائلتها لتعليمها أصول الغناء برفقة فرقة موسيقية محترفة تقدم الفن على أصوله.
    وأوضح المسالمة أن تسنيم تمتلك خامة صوتية رائعة تحتاج للتدريب المستمر لصقلها لافتا إلى أنه رغم ساعات التدريب القليلة التي لا تتجاوز نصف ساعة أسبوعياً استطاعت أن تصعد إلى خشبة المسرح وتقدم أغاني جميلة للسيدة فيروز وسيدة الغناء العربي أم كلثوم إضافة لعدد من الأغاني الوطنية.
    ولفت إلى أن تعاون الأسرة مع الفرقة والعمل على تدريب تسنيم في المنزل بشكل متواصل ساهم فعليا بقطع أشواط كبيرة في تحضيرها لمواجهة الجمهور في أول حفلة قدمتها الفرقة في نيسان الماضي على مسرح ثقافي درعا.
    وأشار قائد فرقة العاديات إلى أن الموهبة الحقيقية تحتاج لظروف صحية سليمة كي يكتب لها النجاح والاستمرار مبيناً أن هناك حاجة ماسة لتأسيس أندية فنية ترعى المواهب الصغيرة.
    لما المسالمة
يعمل...
X