تويت
الفنان التشكيلي : وليد علي
تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1980م.
اشترك بعدة معارض فردية وجماعية في سوريا.
كتب الدكتور: محمد فاتح المدرس وموجه التربية الفنية الأول الدكتور :ممدوح نابلسي عن معرضه الذي أقامه من 22-10- إلى 27-10-1983م. بالمركز الاثقافي العربي بدمشق.
((وليد علي))
من ((تالين))القرية،على المرتفعاتالمطلة على البحر،وفي منزل ريفي وديع نشأوليد علي،وعاشجمال الجبال والبحر وملأ وجوده بألوان الفصول الأربعة عليها،وعندما شب بدأ يقرأ الآداب العالمية وفلسفتها،وعندما تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1980م،استطاع أن يقول لنفسه اني على دربي الآن الذي أردته لنفسي.
في أعمال وليد علي نجد جهداً في ترجمة الطبيعة وحياة الناس بألوانه الدافئة واحساسه العميق بجمال الحياة البسيطة ونذر نفسه للوقوف بفنه الى جانب الإنسان العادي،ذلك المواطن الذي يرى في أرضه جنته بما فيها من خير وشر وسعادة وأحزان ،فإنسان وليد علي هم أهله والأرض التي يرسمها هي التي نبت منها كأي شجرة زيتون أو بلوط،وهذا الشعور أساس بناء الفنان.
إذا تأملنا الأعمال الفنية لوليد علي نرى جهداً جاداً في تفهم توزيع الموضوع على أسس التحليل الهندسي للشكل المرئي،طبيعة كان الموضوع على ، أو مجموعة من الناس فالأخطاء التكوينية نادرة في أعماله وهذا مايدفعنا أن نرى معه أفقاً قريباًلامانيه في مجال الفنون التشكيلية.وإني أتوقع فيالفن القريب لمواطننا الفنان وليد علي على إستمرارية ذات نبض جمالي أكئر ذاتية،وأوسع إنسانية وقومية،فهو مزود بالمعرفة الكافية للسير قدماً نحوم خدمة وطنه في مجال الفنون التشكيلية.
الدكتور : محمد فاتح المدرس
نقيب الفنون الجميلة في القطلر العربي السوري
كلمة الموجه الأول لمادة التربية الفنية
الدكتور ممدوح نابلسي
لم يعد إرتباط الحركةة الفنية بسوريا بإسم شيوخ الفن،إذ أنه منذ تأسيس كلية الفنون الجميلة بدمشق في عام 1960م بدأت تتوافد المواهب الشابة إليها من كل المحافظات ولتتخرج وتتوزع في شتى ميادين الحياة لاعبة الدور النير في عملية التطور والتقدم،العملية التي يخوضها قطرنا في المرحلة الراهنة تأثراً في وجه الطغيان والإستغلال.
والفنان وليد علي هو أحد الخريجين الشباب من كلية الفنون الجميلة بدمشق لعام 1980م.
يحمل أعماله الفنية من محافظة طرطوس ليعرضها لأول مرة في دمشق. سيشار إلى أعماله المفعمة بحب الطبيعة حيث الجبل الأسمر يسامر الساحل الأزرق.
في قرية تالين الواقعة بين بانياس والقدموس من محافظة طرطوس ولد الفنان وليد علي ليشب ويشب معه حبه الصادق لقريته، لحجارتها الرمادية،للقرويين بأزيائهم الزاهية في أوقات العمل والقيلولة.
سيشار نقداً إلى بعض محاولاته التي لاتمت إلى جوهر تجربته إتجاه الطبيعة والبيئة.ياحبذا لو أن وليد يبحث بعمق عن الأصالة والعفوية في جو القرية كما يؤدي دوره بصدق تجاه من يحب
الموجه الأول لمادة التربية الفنية
الدكتور :ممدوح نابلسي.