إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الولايات المتحدة فقدت 131 ألف وظيفة في الشهر الماضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الولايات المتحدة فقدت 131 ألف وظيفة في الشهر الماضي

    الولايات المتحدة فقدت 131 ألف وظيفة في الشهر الماضي

    فقد الاقتصاد الامريكي 131 ألف وظيفة أخرى في شهر يوليو-تموز، وهو الشهر الثاني الذي يشهد مؤشرات سلبية في مجال فقدان الوظائف.حسب احصاءات وزارة العمل الامريكية.
    وتقول الحكومة الأمريكية إن القطاع الخاص وفر 71 الف فرصة عمل، على ان هذه الارقام جاءت أقل من المتوقع.
    وعلى الرغم من أن مجمل هذا الانخفاض في فرص العمل الا ان معدل البطالة بقي على حاله بنسبة 9.5%.
    وقد رحب الرئيس الامريكي أوباما بالاحصاءات الأخيرة بشأن العمل في الولايات المتحدة على الرغم انها لا تؤشر سوى تعافيا ضعيفا في الاقتصاد الامريكي.
    ووصف أوباما الارقام التي تظهر خلق فرص عمل بأنها علامة جيدة. بيد أنه أضاف التقدم يجب يأتي بشكل أسرع للامريكيين.
    ويبدي عدد من المحللين مخاوف من أن تؤدي نسبة البطالة المرتفعة إلى ابطاء وتقويض التعافي الاقتصادي الامريكي.
    وخفض فقدان الوظائف بقوة الاسعار في ورصات الاسهم الامريكية، فإنخفض مؤشر داو جونز بـ 120 نقطة أي أكثر من نسبة 1% ليصل الى 10,555 في التدولات المبكرة.
    كما ضربت الاسواق الاوربية فانخفضت الاسعار في سوق الاسهم في لندن وباريس وفرانكفورت بحوالي 1% .
    وانخفضت قيمة الدولار أيضا فأنخفض بنسبة نصف سنت مقابل الجنية الاسترليني ليصل إلى 1.5983 ، وبثلاثة أرباع السنت مقابل اليورو إذ بات اليورو الواحد يعادل 1.3318 دولارا.
    وجاء الانخفاض الأخير في احصاءات الوظائف نتيجة فقدان 143 ألف وظيفة للعمال المؤقتين الذين كانوا قد استخدموا للعمل في الاحصاء السكاني الامريكي وأكملوا عملهم في شهر يوليو/تموز.
    وفي يونيو/حزيران الماضي ترك 225 من العاملين في الاحصاء السكاني وظائفهم. وكان هذا الشهر هو أول شهر تفقد فيه الوظائف في مجمل الاقتصاد الامريكي بحساب فقدان الوظائف شهريا منذ أكتوبر/تشرين الاول العام الماضي.
    وعلى الرغم من أرقام العمل المؤقت في الاحصاء السكاني توضح اسباب زيادة أعداد الوظائف المفقودة الا أن أرقام شهر يوليو/تموز ستزيد المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي الذي يكافح من اجل التعافي الاقتصادي وبشكل خاص لأن تقرير العمل الشهري يمثل أحد اكثر المؤشرات الاقتصادية متابعة في الولايات المتحدة.
    ويأتي ذلك بسبب بقاء قدرة القطاع الخاص على التوظيف ضعيفة، فالتوظيف في قطاع التصنيع زاد بـ 36 الف وظيفة وفي القطاع الصحي بـ 27 الف وظيفة وفي المناجم والتعدين بـ 7 الاف وظيفة.
    وقال بارت فان آرك من مؤسسة (The Conference Board) البحثية هذه الحصيلة المتواضعة في أعمال القطاع الخاص تؤكد إن الاقتصاد ما زال في طريق النمو البطيء، وستكون هناك مسافة طويلة لتسريع آلية توفير الوظائف .
    وأضاف: إن سرعة التوظيف الحالية أبطأ بكثير من أن تتمكن من تعويض الـ 8 ملايين وظيفة التي فقدت خلال الركود الاقتصادي _ليس خلال العام القادم حسب او خلال سنتين وربما حتى خلال الخمس سنوات القادمة .
    وقد أظهرت الارقام التي أعلنت الاسبوع الماضي أن النمو الاقتصادي الامريكي قد تباطأ بين شهري ابريل/نيسان ويونيو/حزيران ، مع نمو اجمالي الدخل القومي بمعدل سنوي هو 2.4% بالمقارنة مع 3.7% في الربع الاول من هذا العام.
    كما تباطأت اسواق العقارات في الشهرين الماضيين ايضا.الا أن الحكومة الامريكية أصرت على الاقتصاد ليس معرضا لخطر العودة الى الركود.
    وقالت كريستين رومر المستشار الاقتصادي للبيت الابيض في مقابلة مع شبكة تلفزيون (MSNBC) مرددة تصريحات كان قد اطلقها الرئيس الامريكي اوباما الخميس الماضي : انا غير قلقة من التراجع المزدوج .
يعمل...
X