تويت
قسطنطين تشيرنينكو ...
محاولة اخيرة يائسة لانقاذ الاتحاد السوفيتي
قسطنطين تشيرنينكو (1911 – 1985) هو الامين العام للحزب الشيوعي السوفيتي في عامي 1984 – 1985 . كان من انصار النهج السياسي الرامي الى اعادة الاعتبار السياسي لستالين ودوره في قيام الدولة السوفيتية وانجازاتها على الصعيدين الخارجي والداخلي.
ولد قسطنطين تشيرنينكو عام 1911 في اقليم كراسنويارسك بسيبيريا. وبدأ تسلقه في السلم الحزبي عام 1945 حين تخرج من مدرسة الناشطين الحزبيين وتولى ادارة قسم الدعاية في اللجنة الحزبية بمقاطعة بينزا. ثم تمت احالته الى جمهورية مولدافيا حيث تعرف بليونيد بريجنيف لكونه امينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الجمهورية. ومنذ ذلك الحين ارتبط مصير تشيرنينكو الحزبي بمصير بريجنيف.
في عام 1956 تولى تشيرنينكو ادارة امانة بريجنيف في اللجنة المركزية.
ثم تم تعيينه عام 1965 رئيسا لشعبة الشؤون العامة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي. وظل تشيرنينكو يتولى ادارة هذه الشعبة حتى عام 1980 حين تم انتخابه عضوا في المكتب السياسي للحزب.
بعد وفاة يوري اندروبوف عام 1984 تولى قسطنطين تشيرنينكو المناصب العليا في الحزب الدولة وانتخب امينا عاما للجنة المركزية. لكن حالته الصحية السيئة لم تسمح له بادارة الدولة بشكل فعال لاصابته بمرض الربو.
وقد وجه تشسيرنينكو الى ابنة ستالين سفيتلانا أليلويفا دعوة للعودة الى الاتحاد السوفيتي. وتمت في عهده اعادة الاعتبار السياسي لبعض اعضاء المكتب السياسي الذين طردهم نيكيتا خروشوف من الحزب الشيوعي بتهمة المشاركة في مؤامرة على الحزب والدولة وبينهم مولوتوف وكاغانوفيتش. وشهدت ولايته إعداد البرنامج الخاص باجراء اصلاحات في الاقتصاد السوفيتي. وتحسنت في هذه الفترة علاقات الاتحاد السوفيتي مع كل من الصين ورومانيا.
كانت خطط تشيرنينكو عبارة عن محاولة صادقة اخيرة لانقاذ الاتحاد السوفيتي استنادا الى الطرق الادارية . لكنه لم يكن قادرا على الاشراف في تطبيق خططه لسوء صحته.
توفي تشيرنينكو في 10 مارس/آذار عام 1985 دون ان يحقق ما كان يخطط له. واعقبه ميخائيل غورباتشوف الذي بدأ بممارسة سياسة "بيريسترويكا" التي ادت في نهاية المطاف الى انهيار الاتحاد السوفيتي.
محاولة اخيرة يائسة لانقاذ الاتحاد السوفيتي
قسطنطين تشيرنينكو (1911 – 1985) هو الامين العام للحزب الشيوعي السوفيتي في عامي 1984 – 1985 . كان من انصار النهج السياسي الرامي الى اعادة الاعتبار السياسي لستالين ودوره في قيام الدولة السوفيتية وانجازاتها على الصعيدين الخارجي والداخلي.
ولد قسطنطين تشيرنينكو عام 1911 في اقليم كراسنويارسك بسيبيريا. وبدأ تسلقه في السلم الحزبي عام 1945 حين تخرج من مدرسة الناشطين الحزبيين وتولى ادارة قسم الدعاية في اللجنة الحزبية بمقاطعة بينزا. ثم تمت احالته الى جمهورية مولدافيا حيث تعرف بليونيد بريجنيف لكونه امينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الجمهورية. ومنذ ذلك الحين ارتبط مصير تشيرنينكو الحزبي بمصير بريجنيف.
في عام 1956 تولى تشيرنينكو ادارة امانة بريجنيف في اللجنة المركزية.
ثم تم تعيينه عام 1965 رئيسا لشعبة الشؤون العامة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي. وظل تشيرنينكو يتولى ادارة هذه الشعبة حتى عام 1980 حين تم انتخابه عضوا في المكتب السياسي للحزب.
بعد وفاة يوري اندروبوف عام 1984 تولى قسطنطين تشيرنينكو المناصب العليا في الحزب الدولة وانتخب امينا عاما للجنة المركزية. لكن حالته الصحية السيئة لم تسمح له بادارة الدولة بشكل فعال لاصابته بمرض الربو.
وقد وجه تشسيرنينكو الى ابنة ستالين سفيتلانا أليلويفا دعوة للعودة الى الاتحاد السوفيتي. وتمت في عهده اعادة الاعتبار السياسي لبعض اعضاء المكتب السياسي الذين طردهم نيكيتا خروشوف من الحزب الشيوعي بتهمة المشاركة في مؤامرة على الحزب والدولة وبينهم مولوتوف وكاغانوفيتش. وشهدت ولايته إعداد البرنامج الخاص باجراء اصلاحات في الاقتصاد السوفيتي. وتحسنت في هذه الفترة علاقات الاتحاد السوفيتي مع كل من الصين ورومانيا.
كانت خطط تشيرنينكو عبارة عن محاولة صادقة اخيرة لانقاذ الاتحاد السوفيتي استنادا الى الطرق الادارية . لكنه لم يكن قادرا على الاشراف في تطبيق خططه لسوء صحته.
توفي تشيرنينكو في 10 مارس/آذار عام 1985 دون ان يحقق ما كان يخطط له. واعقبه ميخائيل غورباتشوف الذي بدأ بممارسة سياسة "بيريسترويكا" التي ادت في نهاية المطاف الى انهيار الاتحاد السوفيتي.