تويت
اختتام فعاليات المخيم الوطني التاسع للأطفال السكريين في حماة
بتنظيم رحلة سياحية
إلى المناطق الأثرية في المحافظات
بتنظيم رحلة سياحية
إلى المناطق الأثرية في المحافظات
حماة-سانا
اختتم المخيم الوطني التاسع للأطفال السكريين الذي أقامته وزارة الصحة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة وشركة آسيا للصناعات الدوائية في معسكر دير شميل بحماة نشاطاته بتنظيم رحلة سياحية إلى المناطق الأثرية في المحافظة اضافة إلى إقامة معرض للرسم شارك فيه 47 طفلاً وطفلة من مرضى السكري عبرت رسوماتهم عن إبداعاتهم في رصد الحياة اليومية ومفردات تعايشهم مع المرض وكيفية التغلب عليه.
وأشار الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماة إلى أن برنامج المخيم اعتمد على المتابعة الصحية للأطفال السكريين وتدريبهم على طرق العناية بأنفسهم صحياً وسلوكياً اضافة إلى تعزيز ثقتهم بقدراتهم الفنية والإبداعية وتأصيل حالات العمل الجماعي وتطوير آليات الطفل النفسية والسلوكية التي تساعده على التكيف مع خصوصية حالته الصحية لافتا إلى الفائدة التي حققها المخيم من خلال فعالياته التي زودت المشاركين بالمعارف الطبية التخصصية وكسرت الحواجز بين الكوادر الطبية و الطفل السكري و اسهمت في تطوير النهج العلاجي للطفل المستهدف.
بدوره لفت رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة الدكتور جهاد عابورة إلى أن الأطفال السكريين في المخيم مارسوا هواياتهم وتعلموا وشاركوا في تحمل المسؤوليات مبيناً أن هدف وزارة الصحة من إقامة المخيم هو تقديم كامل الرعاية الصحية للأطفال وتنمية روح التشاركية والإبداع لدى الاطفال.
ولفت الأطفال المشاركون إلى أنهم تعلموا أموراً كثيرة من المشرفين على المخيم مثل حقن الأنسولين بشكل ذاتي في منطقتي اليد والقدم إضافة إلى أن المخيم أتاح لهم ممارسة هواياتهم كالعزف والغناء والرسم والرياضة مشيرين إلى أنهم استفادوا من المحاضرات المتعلقة بتنظيم الغذاء الصحي المتوازن.
كما أقيم سباق رياضي يتناسب مع حالة الأطفال الصحية وقدمت فرقة أطفال مصياف أغاني للأطفال وتم عرض مسرحية تتناول الآثار السلبية للتدخين في المنزل قدمتها فرقة مولود داوود.
يذكر أن المخيم استمر خمسة أيام وشارك فيه 47 طفلاً سكرياً من مختلف المحافظات إضافة إلى مشاركة 11 طبيباً و 26 ممرضاً وممرضة و 20 متطوعاً من فرع اتحاد شبيبة الثورة.
اختتم المخيم الوطني التاسع للأطفال السكريين الذي أقامته وزارة الصحة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة وشركة آسيا للصناعات الدوائية في معسكر دير شميل بحماة نشاطاته بتنظيم رحلة سياحية إلى المناطق الأثرية في المحافظة اضافة إلى إقامة معرض للرسم شارك فيه 47 طفلاً وطفلة من مرضى السكري عبرت رسوماتهم عن إبداعاتهم في رصد الحياة اليومية ومفردات تعايشهم مع المرض وكيفية التغلب عليه.
وأشار الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماة إلى أن برنامج المخيم اعتمد على المتابعة الصحية للأطفال السكريين وتدريبهم على طرق العناية بأنفسهم صحياً وسلوكياً اضافة إلى تعزيز ثقتهم بقدراتهم الفنية والإبداعية وتأصيل حالات العمل الجماعي وتطوير آليات الطفل النفسية والسلوكية التي تساعده على التكيف مع خصوصية حالته الصحية لافتا إلى الفائدة التي حققها المخيم من خلال فعالياته التي زودت المشاركين بالمعارف الطبية التخصصية وكسرت الحواجز بين الكوادر الطبية و الطفل السكري و اسهمت في تطوير النهج العلاجي للطفل المستهدف.
بدوره لفت رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة الدكتور جهاد عابورة إلى أن الأطفال السكريين في المخيم مارسوا هواياتهم وتعلموا وشاركوا في تحمل المسؤوليات مبيناً أن هدف وزارة الصحة من إقامة المخيم هو تقديم كامل الرعاية الصحية للأطفال وتنمية روح التشاركية والإبداع لدى الاطفال.
ولفت الأطفال المشاركون إلى أنهم تعلموا أموراً كثيرة من المشرفين على المخيم مثل حقن الأنسولين بشكل ذاتي في منطقتي اليد والقدم إضافة إلى أن المخيم أتاح لهم ممارسة هواياتهم كالعزف والغناء والرسم والرياضة مشيرين إلى أنهم استفادوا من المحاضرات المتعلقة بتنظيم الغذاء الصحي المتوازن.
كما أقيم سباق رياضي يتناسب مع حالة الأطفال الصحية وقدمت فرقة أطفال مصياف أغاني للأطفال وتم عرض مسرحية تتناول الآثار السلبية للتدخين في المنزل قدمتها فرقة مولود داوود.
يذكر أن المخيم استمر خمسة أيام وشارك فيه 47 طفلاً سكرياً من مختلف المحافظات إضافة إلى مشاركة 11 طبيباً و 26 ممرضاً وممرضة و 20 متطوعاً من فرع اتحاد شبيبة الثورة.