تويت
الفن التشكيلي في قطر... تاريخ قطر
واكتشاف اللؤلؤ تركا أثرا كبيرا على الفن التشكيلي القطري
1آب , 2010 واكتشاف اللؤلؤ تركا أثرا كبيرا على الفن التشكيلي القطري
دمشق-سانا
في إطار الفعاليات الثقافية المرافقة لمعرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب احتضنت قاعة المحاضرات بمدينة المعارض الجديدة مساء أمس ندوة بعنوان الفن التشكيلي في دولة قطر.
واستعرضت الفنانة التشكيلية القطرية أمل العاثم مقومات الإلهام الفني في التشكيل القطري التي اعتمدت على تاريخ دولة قطر وآثارها من جمال وأصالة عربية وروحية تتمثل في أهم الأعمال النسيجية المعدنية إلى أكبر الآثار المعمارية مستشهدة بأطلال منطقة خور العديد وأم صلال محمد والوكرة وغيرها التي أضفى عليها الزمن جمالاً مجردا له أصالته وعبيره ويمكن أن يكون موحيا لأنماط فنية قطرية أصيلة ومعاصرة.
وتطرقت العاثم إلى الفولكلور القطري من رقص وترانيم وحرف شعبية وأنسجة وسجاد وحلي وأسلحة وأبنية وخيام إلى جانب هبات الطبيعة المتدفقة من تكوينات صحراوية وجزر وشطآن وقالت.. إن كل تلك العناصر اتحدت مع الإنسان لتكوين مزيج فيه إثراء للتصوير القطري وأضفت عليه ملامح الأصالة والإنسانية.
وأشارت الفنانة القطرية إلى أن اكتشاف النفط في قطر لم يؤثر على الجوانب الروحية والإنسانية للقطريين بل ازدادوا تمسكا بتراثهم وتقاليدهم وأصالتهم.
ولفتت العاثم إلى أن الفنان التشكيلي وجد على أرض قطر في وقت مبكر وتاريخ الفن في قطر ليس قاصرا على الفترة الحالية فقط إنما يعود إلى الإنسان القطري القديم مستشهدة بالآثار المكتشفة في قطر من خلال عمليات التنقيب التي بدأت عام 1956 .
وأوضحت العاثم أنه كان لاكتشاف اللؤلؤ أثره الواسع في تكوين قدرة التشكيل والإبداع لدى الفنان القطري الذي صاغه أعمالاً تشكيلية رائعة صور فيها أعمال الصيد ومراحل استخراج اللؤلؤ والحركات الجماعية للصيادين وأغانيهم مشيرة إلى أن الفنان القطري عالج مشاق الصيد وأخطاره في خضم البحر الواسع كما كانت للصحاري والبوادي تأثيرها أيضاً على نفسية الفنان.
ورسمت العاثم عدة حقائق عن الفن التشكيلي القطري يأتي في مقدمتها وجود لمحات خليجية أصيلة وتسجيل الفنان القطري لموضوعات متصلة بتراثه المحلي والعربي وموضوعات إنسانية أخرى.
من جانبه ألمح الفنان التشكيلي القطري سلمان المالك إلى أن الفن التشكيلي يشكل أحد أهم وجوه النشاطات الثقافية في دولة قطر مستشهداً ببعض الفنانين التشكيليين القطريين الذين تميزوا على المستويين المحلي والعربي وقال إنه ليس هناك من تجمع تشكيلي عربي يخلو من اسم فنان تشكيلي قطري.
ووصف المالك الفن التشكيلي في قطر بالمتميز لكون هذا الفن يشكل امتداداً لبقية الفنون ومرآة لها وقال.. إن الفن التشكيلي القطري أخذ مداه من خلال تجارب فردية من قبل فنانين تشكيليين قطريين.
بينما أشار الفنان التشكيلي القطري علي حسن الجابر إلى التواجد الكبير للمرأة القطرية في الحراك الثقافي في قطر على مختلف المستويات والأنواع الفنية والأدبية وقال.. الفنانة التشكيلية القطرية تحظى بحضور جيد من خلال المعارض الفردية والجماعية التي تقام في قطر.
ورأى الجابر أن الفنان التشكيلي القطري حاضر بقوة في الملتقيات التشكيلية والمزادات العالمية وقال إن اللوحة التشكيلية القطرية استطاعت الوصول إلى متاحف عربية وعالمية لها أهميتها على المستوى الإبداعي.
في إطار الفعاليات الثقافية المرافقة لمعرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب احتضنت قاعة المحاضرات بمدينة المعارض الجديدة مساء أمس ندوة بعنوان الفن التشكيلي في دولة قطر.
واستعرضت الفنانة التشكيلية القطرية أمل العاثم مقومات الإلهام الفني في التشكيل القطري التي اعتمدت على تاريخ دولة قطر وآثارها من جمال وأصالة عربية وروحية تتمثل في أهم الأعمال النسيجية المعدنية إلى أكبر الآثار المعمارية مستشهدة بأطلال منطقة خور العديد وأم صلال محمد والوكرة وغيرها التي أضفى عليها الزمن جمالاً مجردا له أصالته وعبيره ويمكن أن يكون موحيا لأنماط فنية قطرية أصيلة ومعاصرة.
وتطرقت العاثم إلى الفولكلور القطري من رقص وترانيم وحرف شعبية وأنسجة وسجاد وحلي وأسلحة وأبنية وخيام إلى جانب هبات الطبيعة المتدفقة من تكوينات صحراوية وجزر وشطآن وقالت.. إن كل تلك العناصر اتحدت مع الإنسان لتكوين مزيج فيه إثراء للتصوير القطري وأضفت عليه ملامح الأصالة والإنسانية.
وأشارت الفنانة القطرية إلى أن اكتشاف النفط في قطر لم يؤثر على الجوانب الروحية والإنسانية للقطريين بل ازدادوا تمسكا بتراثهم وتقاليدهم وأصالتهم.
ولفتت العاثم إلى أن الفنان التشكيلي وجد على أرض قطر في وقت مبكر وتاريخ الفن في قطر ليس قاصرا على الفترة الحالية فقط إنما يعود إلى الإنسان القطري القديم مستشهدة بالآثار المكتشفة في قطر من خلال عمليات التنقيب التي بدأت عام 1956 .
وأوضحت العاثم أنه كان لاكتشاف اللؤلؤ أثره الواسع في تكوين قدرة التشكيل والإبداع لدى الفنان القطري الذي صاغه أعمالاً تشكيلية رائعة صور فيها أعمال الصيد ومراحل استخراج اللؤلؤ والحركات الجماعية للصيادين وأغانيهم مشيرة إلى أن الفنان القطري عالج مشاق الصيد وأخطاره في خضم البحر الواسع كما كانت للصحاري والبوادي تأثيرها أيضاً على نفسية الفنان.
ورسمت العاثم عدة حقائق عن الفن التشكيلي القطري يأتي في مقدمتها وجود لمحات خليجية أصيلة وتسجيل الفنان القطري لموضوعات متصلة بتراثه المحلي والعربي وموضوعات إنسانية أخرى.
من جانبه ألمح الفنان التشكيلي القطري سلمان المالك إلى أن الفن التشكيلي يشكل أحد أهم وجوه النشاطات الثقافية في دولة قطر مستشهداً ببعض الفنانين التشكيليين القطريين الذين تميزوا على المستويين المحلي والعربي وقال إنه ليس هناك من تجمع تشكيلي عربي يخلو من اسم فنان تشكيلي قطري.
ووصف المالك الفن التشكيلي في قطر بالمتميز لكون هذا الفن يشكل امتداداً لبقية الفنون ومرآة لها وقال.. إن الفن التشكيلي القطري أخذ مداه من خلال تجارب فردية من قبل فنانين تشكيليين قطريين.
بينما أشار الفنان التشكيلي القطري علي حسن الجابر إلى التواجد الكبير للمرأة القطرية في الحراك الثقافي في قطر على مختلف المستويات والأنواع الفنية والأدبية وقال.. الفنانة التشكيلية القطرية تحظى بحضور جيد من خلال المعارض الفردية والجماعية التي تقام في قطر.
ورأى الجابر أن الفنان التشكيلي القطري حاضر بقوة في الملتقيات التشكيلية والمزادات العالمية وقال إن اللوحة التشكيلية القطرية استطاعت الوصول إلى متاحف عربية وعالمية لها أهميتها على المستوى الإبداعي.