إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان سامر المصري (( أبو شهاب )) في «منا وفينا» على «الدنيا»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان سامر المصري (( أبو شهاب )) في «منا وفينا» على «الدنيا»

    الفنان سامر المصري في «منا وفينا» على «الدنيا»:أبو شهاب سيعيش طويلاً..و لدي جمهوري الذي يتابعني على أي محطة
    دمشق
    تشرين
    لبنى شاكر
    استضافت قناة الدنيا النجم سامر المصري في حوار مع الإعلامية ريم معروف لبرنامج (منا وفينا) إعداد ناديا ملا رسول، وإخراج كريم عبد الرحيم حيث سلط المصري الضوء على أهم الأدوار التي قدمها خلال مسيرته إضافة إلى الكثير من المواضيع والأفكار.
    ولعل أبرز تلك الأدوار شخصية أبو شهاب في مسلسل باب الحارة الذي أثار جدلاً واسعاً ونال متابعة كبيرة، حيث رأى المصري أنه لا يمكن نسيان تلك الشخصية. مشيراً إلى أن الناس لا تعرف حتى الآن سبب نجاح العمل والسبب برأيه يرتبط بالظرف السياسي الذي رافق عرض الجزأين الأول والثاني من المسلسل متمثلاً بمحاولات سياسية لعزل سورية عن القضية الفلسطينية ومجمل القضايا العربية لكن الرأي العام العربي كان متعاطفاً مع الشعب والحكومة السورية. وحين ظهر العمل على محطة مشاهدة عربياً بشكل كبير عبّر عن رأيه الايجابي بمواقف الحكومة السورية وأخلاق الشعب السوري عبر التكاتف حول العمل ولاسيما أنه مسلسل اجتماعي فيه خط وفكر مقاومة يرتبط بالثوار والقومية والدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا سبب النجاح، وليس سببه المخرج أو أي سبب آخر مؤكداً أهمية النص والممثلين الذين لعبوا أدواراً تركت أثراً كبيراً حتى بعد تركهم للعمل ومنهم الفنان عباس النوري والمصري اللذان ما زالا موجودين حتى بعد تركهما العمل على حد قوله. ‏
    وألمح المصري إلى أن البعض يحاول تجيير النجاح لمخرج العمل، وعن ذلك قال (علاء الدين كوكش أخرج 85 % من الجزأين الأول والثاني، و 5% أخرجها سيف الدين سبيعي، و10 % الباقية عباس النوري. أما بسام الملا فلم يخرج أكثر من 10 أو 15 % من الجزأين بالتالي النجاح جهد جماعي وليس جهد مخرج إضافة لوجود ظرف ساعد على ذلك)، مضيفاً أن بسام الملا من المخرجين الجيدين في الساحة السورية لكنه ليس صاحب الفضل في نجاح باب الحارة. ‏
    وأكد المصري رفضه استمرار شخصية أبو شهاب ولو ضمنياً على طريقة المخرج الملا لأنها لا تتفق مع طريقته، فالملا أراد أن يجعل من أبو شهاب خائناً في الجزء الرابع ومتعاملاً مع الانكليز لكن المصري رفض واعتذر عن العمل. ‏
    وعن جماهيرية باب الحارة في أجزائه الأخيرة أشار المصري إلى استمرارية النجاح لأن الناس تعودت على العمل لكنه ليس الأفضل بين الأعمال الشامية مؤكداً تلاعب البعض بالإحصائيات ولاسيما أنهم يشيرون في بروموشن الأجزاء الأخرى إلى عودة الحكيم والعكيد لكن هذا غير صحيح. وهذا دليل كما يرى المصري على أن العمل قد أفرغ من محتواه ولذلك لجأ المعنيون به إلى اللعب على شخصيتي أبو عصام وأبو شهاب مع أن لديهم شخصيات أخرى. ‏
    وصرح المصري بأنه قدم إنذاراً لدى كاتب العدل ضد المخرج لعدم استغلال اسمه في العمل وذلك بعد أن فوجئ بصور وعناوين نشرتها بعض المواقع الالكترونية وفيها يؤكد الملا عودته للعمل رافضاً خداع الجمهور واستغلال اسمه بعد أن ترك العمل. ‏
    عن مسلسل الشام العدية وشخصية أبو حجاز أشار المصري إلى أنه لا يمكن لعمل عرض لموسم واحد أن ينافس آخر عرض لثلاث سنوات كان المصري بطلاً فيه لكن الشام العدية نال في حفل التلفزيون السوري أعلى نسبة مشاهدة وأكثر جماهيرية وقد رفع نسبة مشاهدة المحطات التي عرض عليها. ‏
    وعن المقارنة بين نجاحه في مسلسلي باب الحارة والشام العدية قال المصري (لدي جمهوري الذي يتابعني على أي محطة أتواجد عليها. وقد أخبرني القائمون على قناة (إم بي سي) أنه في مشهد وفاة الزعيم الحلقة الثانية في الجزء الثاني من باب الحارة وصلت القناة إلى أعلى نسبة مشاهدة في تاريخها، إذاً هناك ممثلون هم من أوصلوا العمل إلى مراحله المتقدمة ثم بدأت الشركة المنتجة والمخرج باستغلال هذه الشعبية، أما صناعة الشعبية فهي أمر ليس بالسهل وقد أوصلت المشاهد العربي لمعرفة عمل اسمه الشام العدية ومتابعته، وهذا جهد وشعبية فنان). ‏
    أما عن مشاركته في مسلسل الدبور رغم تصريحاته بأنه لن يكرر نفسه في الأعمال الشامية أشار المصري إلى أن القصة التي يطرحها الدبور جميلة ومختلفة عما قدمه في الأعمال الشامية. كما أن العمل من جزأين وفيه مجموعة كبيرة من نجوم سورية. ويؤدي المصري فيه دور حميماتي وهي شخصية يمتلك الكثير عنها ضمن مخزونه الشخصي ويمكن أن يستغله في العمل. ‏
    ويشارك المصري أيضاً في مسلسل ملك التكسي أبو جانتي عن لوحة قدمت منذ سنوات في مسلسل بقعة ضوء أعجب بها كثيرون وطالبوا بتكريسها. ‏
    وفي السياق نفسه أكد المصري أن اللوحة كتبت بطريقة جميلة لكنها تفتقد إلى منطوق سائق التكسي الأمر الذي تداركه في ارتجاله للوحة التي أضاف لها المواويل وحولها إلى عمل من إنتاجه وكتابته فيما بعد. ‏
    ويرى المصري أنه يعمل بجد لنمذجة الكاركتر وتقديمه كاملاً. وقد كتب 30 حلقة من ملك التكسي بمشاركة رازي وردة وما أخره فعلاً عدم تفرغه للكتابة. مشيداً بالجهد الذي بذله أيهم جبر في كتابة المواويل العربية والانكليزية للعمل، والعمل الدؤوب لمخرج العمل زهير قنوع. وأشار إلى أنه بدأ مؤخراً بكتابة الجزء الثاني للعمل الذي أولاه جهداً خاصاً في كتابته ومن ثم إنتاجه وبطولته. ‏
    ورأى المصري أن جمالية العمل تأتي من فكرة التكسي التي يرى فيها دمشق أما الزبائن والركاب فهم يمثلون شرائح مختلفة من هذا المجتمع وهناك شرائح أخرى لم يتسع لها جزء واحد شاكراً مساعدة الجميع من مواطنين ومؤسسات الدولة في تسهيل تصوير العمل الذي تم في أماكن مزدحمة حرصاً على المصداقية. ‏
    وقد أفرد المصري مساحة كبيرة لشخصيات أساسية يؤديها نخبة من النجوم السوريين منهم أيمن رضا، اندريه سكاف، فادي صبيح، شكران مرتجى، سامية جزائري، تاج حيدر، خالد تاجا. ‏
    أما عن استثمار موهبته الغنائية لخدمة التمثيل فيؤدي المصري لأول مرة شارة مسلسل ملك التكسي وهي من كلماته وألحان فادي مارديني. ‏
    وعن تجاربه الغنائية يقول ( سجلت أغنية اسمها سورية ستعرض في مناسبة وطنية من كلماتي والحان فادي مارديني وإنتاج سيرتيل. وسجلت أيضاً مجموعة أغاني خاصة بي سأقدمها في دار الأوبرا في كونشيرتو وهي أغاني تنقد ظواهر المجتمع وفيها شيء لطيف ومحبب بالوقت نفسه. وقدمت سابقاً من كلماتي والحاني (فيق يا أبو زهدي) عن كاركتر أبو زهدي). مشيراً إلى أنه يحاول استغلال كاركتر أبو زهدي في عمل وقد كتب له مشروعاً كاملاً. ‏
    أما سينمائياً فيرى أنه لا توجد سينما سورية وهناك مشكلة تتعلق بالرؤية يجب حلها منتظراً أن تقوم المؤسسة العامة للسينما بعملها لتهيئ الجو للإنتاج الخاص. ‏
    من جهة أخرى أشار المصري إلى أن دخوله عالم الإنتاج نوع من الحماية بالنسبة له مؤكداً أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رفضت تبني النسخة التلفزيونية من مسلسل حكم العدالة للكاتب المحامي هائل اليوسفي واعتبرته إنتاجاً خاصاً مع أن العمل جزء من إرث التلفزيون السوري ويفترض أن يدلل لا أن يرمى لكنه مع ذلك شوهد على محطات أخرى والبعض طالب بجزء ثان. ‏
    في سياق مختلف أكد المصري أهمية الدراسة الأكاديمية التي من شأنها أن تضع الموهبة على الطريق الصحيح، وهي تقدم للفنان آفاقاً أبعد مما يتخيل بكثير بالتالي يستطيع تقديم مشروعه بسهولة أكبر من غيره. ‏
    وعن مسلسل أخوة التراب وهو أول عمل قدمه كبطل بمشاركة الفنان أيمن زيدان أكد المصري أن العمل كان نقلة نوعية ومنعطفاً في الدراما السورية إلا أنه وبعد مشاركته في العديد من أعمال زيدان أحس بضرورة الانعتاق من عباءة شركة الشام وزيدان ولاسيما أن الأدوار كانت تدور بالمستوى نفسه لمدة خمس سنوات وهو فنان يمتلك قدرات اكبر من تلك التي كان موجوداً فيها ثم انطلق لأعمال مع شركات أخرى. ‏
    مضيفاً أن عدة تجارب في الوسط الفني السوري هي مثال سيئ للروح الجماعية حيث تظهر مجموعة وتنجح في عمل أو أكثر وفجأة يصبح هناك فراق شديد وخلافات بينهم لأن كل واحد منهم يحاول أن يجير النجاح لنفسه. ‏
    ورأى المصري أن المحاربة والمنافسة موجودتان دائماً في الوسط الفني وهي حرب شرسة أحس بها في العام الماضي مؤكداً أنه يسر لنجاح الزملاء ولن يتردد في مصارحتهم حين يخفقون ويتمنى أن يعامله الجميع كما يعاملهم ولاسيما أنه لا يستعرض على الناس والفنانين بل يعامل الجميع بصدق. ‏
    وعن العمل في مصر قال المصري بأن أعمالاً كثيرة عرضت عليه لكنها لم تعجبه. وهو يعتز بأدواره السورية ويرى أنه أقوى وأثبت في بلده. وأضاف (أخاف من اللهجة مع أني من أكثر الممثلين اتقاناً للهجات لكنني أشعر بأنني سأدخل منطق الكذب ولو 10 % والفن في 2010 بات صدقاً ولاسيما حين تحول إلى علم. وقد اعتذرت عن دور جمال عبد الناصر قبل سنتين لأن الورق لم يعجبني مع أنها كانت فرصة مع الأستاذ باسل الخطيب وقد سبب هذا جفاء بيننا مع أنه في تاريخنا أعمال وصداقة طويلة). ‏
    وعن تصريح قال فيه: إن الفنان جمال سليمان لم يقنعه بأدائه في مسلسل أهل الراية رأى المصري بأن انتقال الدور في الجزء الثاني للفنان عباس النوري الذي قدم أدواراً مهمة في هذا المجال ربما يكون أفضل ولاسيما أن النوري لديه دائماً ما يقوله في هذا المجال. وأضاف أن هناك أدواراً يقدمها سليمان قد لا يستطيع هو أو النوري عملها. ‏
    كما تحدث المصري عن علاقته المميزة بوالدته التي أعطته طاقة وحناناً كبيرين. مشيراً إلى الحب الذي يغمر أسرته وولديه بعد قصة حب جمعته بزميلة الدراسة وزوجته لاحقاً السيدة نيفين عزام التي خاضت تجربة التمثيل في مسلسل خان الحرير رغبة في التجريب منوهاً إلى محاولات الفنانين الفاشلة في أن يمتهن الزوجان التمثيل. ‏
    وعن ولديه عمر 11 سنة، وورد 6 سنوات قال المصري (عمر وورد لديهما وعي أكبر من عمرهما لأنهما يعيشان في محيط ثقافي أدبي فني ساهم في توسيع مداركهما بشكل سريع. فعمر مثلاً قدم أمسية مع الشاعرة السويدية اليزابيث كوندورال في السفارة السويدية حيث قرأ قصصاً للأطفال وأشعاراً لكوندورال وقريباً سيصبح سفير ديزني في سورية وقد شارك معي في أحد الأعمال وقدم كذلك دور حديد في الدبور وعمل في مسلسل لقناة الجزيرة أطفال، وكذلك شارك ورد في الدبور. وهذا نوع من الاحتفاظ بطفولتهما في شريط فيديو وليس شيئاً من الاستمرارية لأن الموضوع يعود إليهما). ‏
    وفي نهاية اللقاء أكد المصري حبه واحترامه لجمهوره، ورفضه الترويج والخداع الكاذب بما يتعلق بمسلسل باب الحارة داعياً الفنانين وغيرهم ممن يعمل في الفن إلى الصدق وتسمية الأشياء بمسمياتها. ‏
يعمل...
X