إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيرات استفزازية في القدس ومتطرفون يقتحمون الأقصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرات استفزازية في القدس ومتطرفون يقتحمون الأقصى

    نظم آلاف الإسرائيليين أمس مسيرة أعلام استفزازية، جابوا خلالها شوارع مدينة القدس المحتلة، للاحتفال بما يسمى «يوم القدس» في الذكرى الخامسة والأربعين لاحتلال الشطر الشرقي، رافقها اقتحام جماعات يهودية متطرفة للمسجد الاقصى المبارك، بالتزامن مع إقامة مهرجان استفزازي عند خط التماس بين شطري المدينة، تحت حراب شرطة الاحتلال المستنفرة لتأمين النشاطات التهويدية للمستوطنين، فيما استشهد فلسطيني قرب مستوطنة «عتصيون» في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

    وانتشرت قوات معززة من شرطة الاحتلال وما يعرف بـ«حرس الحدود»، منذ صباح أمس، في شوارع المدينة المقدسة لحماية مسيرة الاعلام الاستفزازية، التي جابت شوارع المدينة، والتي قُدر عدد المشاركين فيها بحسب الشرطة الاسرائيلية بـ25 ألف شخص، اغلبهم من الاحزاب الصهيونية الدينية.

    وزعم الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد انه «تم نشر آلاف من رجال الشرطة في المدينة لتجنب اي اضطرابات في طريق المسيرة».

    وأوضح أن عضوي كنيست متطرفين قاما بزيارة باحة المسجد الاقصى مع مجموعة من اليهود، مشيرا الى انه تم اعتقال ثلاثة منهم.

    وانطلقت مسيرة هذا العام بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو غربي القدس، باتجاه البلدة القديمة، وانتهت عند حائط البراق.

    وانقسمت المسيرة الى اثنتين، واحدة للرجال الذين مشوا حول اسوار البلدة القديمة ودخلوا «باب الاسباط» وصولًا الى حائط البراق، واخرى للنساء دخلت «باب الخليل»، فيما كانت مسيرة العام الماضي بدأت في حي الشيخ جراح، حيث اندلعت مواجهات في المدينة حينها.

    اقتحام «الأقصى»

    كذلك، رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة استنفار قواتها في البلدة القديمة مع إعلان اليمين الإسرائيلي وعدد من أعضاء الكنيست اقتحامهم الحرم القدسي امس برفقة متطرفين يهود.

    ويأتي إعلان اليمين عزمه اقتحام الحرم القدسي بمبادرة الحركة اليمينية وما يعرف بـ«الصندوق من أجل تراث جبل الهيكل». واعتبر يهودا غيليك، وهو أحد قادة هذه الحركة، إن الدخول إلى باحات الحرم القدسي «بالنسبة لنا هو تصحيح ظلم تاريخي، والمظليون الذين احتلوا جبل الهيكل دخلوا إليه وبعدها عادوا إلى حائط المبكى (أي حائط البراق) ونحن ندخل من أن أجل أن نبقى هناك»، على حد تعبيره.

    ولم تحصل مسيرة «أمناء جبل الهيكل»، وفقا لصحيفة «هآرتس»، على تصريح من شرطة الاحتلال للعبور من خلال «باب العامود» في البلدة القديمة، لكن الشرطة سمحت لهم بالمرور عبر أحياء فلسطينية، من بينها الشيخ جراح والدخول إلى البلدة القديمة عبر «باب الخليل»، ما فتح الباب أمام مواجهات مباشرة مع الفلسطينيين.

    مهرجان استفزازي

    وإمعاناً في مبادراتها الاستفزازية، أقيم المهرجان المركزي لـ«يوم القدس» في موقع «غفعات هتحموشيت» الواقع عند خط التماس بين شطري مدينة القدس، وبمشاركة نتانياهو.

    وفي وقت سابق، حذر مفتي القدس الشيخ محمد حسين من تداعيات استفزازات المستوطنين وتهديداتهم والمس بسلامة الفلسطينيين وممتلكاتهم والمسجد الأقصى.

    ودعا المسلمين في المسجد الأقصى وأكنافه إلى الحذر واليقظة جراء عزم جماعات اليهودية اختراق الحي الإسلامي في القدس.

    شهيد

    إلى ذلك، استشهد الشاب صلاح الزغير، 18 عاماً، قرب مستوطنة «عتصيون» شرقي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.

    وزعمت مصادر اسرائيلية ان «الشاب حاول طعن جندي، وعندما هرب تعثر ووقع على السكين الذي كان بحوزته وقتل». وقالت الاذاعة العبرية ان «فلسطيني اصيب بجراح خلال عراكه مع جندي ومحاولة طعنه على مفرق مستوطنة عتصيون جنوبي بيت لحم»، فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب أصيب بعيار ناري أطلقه عليه جنود الاحتلال.

    وتزامن ذلك مع إعلان مصادر طبية فلسطينية إصابة مزارع برصاص الجيش الاسرائيلي في جنوب قطاع غزة .





    سلسلة برامج إسرائيلية لتعزيز الاستيطان في القدس





    قررت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية أمس التي عقدتها في منطقة تلة الذخيرة في مدينة القدس المحتلة، تنفيذ سلسلة من البرامج لتعزيز الاستيطان في القدس.

    وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 350 مليون شيكل لما سمته «تطوير المواقع العمومية والسياحية لمدينة القدس للسنوات الست المقبلة»، مدعية أنه سيتم تكريس هذا المبلغ من أجل تطوير البنى التحتية في المدينة في «خدمة رفاهية السكان والزوار، وتوسيع الرئة الخضراء في المدينة والمناطق المفتوحة فيها، وترميم المواقع السياحية المركزية في كل أنحائها».

    وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان إن اللقاء الوزاري «قرر إنشاء مجمعات سكنية لأفراد قوات الأمن من خلال تخصيص أراض من قبل دائرة أراضي إسرائيل، وذلك من دون إصدار مناقصة في أحياء القدس».

    حرق محاصيل

    في موازاة ذلك، وإمعاناً منهم في انتهاك حركات الأراضي الفلسطينية، حرق مستوطنو مستوطنة سوسيا المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل، محاصيل زراعية في منطقة «تويمين» المحاذية لقرية سوسيا.

    وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور أن المستوطنين حرقوا محاصيل الشعير تحت حماية جنود الاحتلال.

    من جانبه، طالب الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي «الأمتين العربية والإسلامية، بالوقوف عند مسؤولياتهما أمام التحديات التي تواجه مدينة القدس، من تهويد وتزوير واعتداءات يومية، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي».

    ودعا القواسمي، في تصريح صحافي أمس، إلى «تفعيل لغة المصالح مع الغرب الصامت، أمام الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، وخرقها للقوانين الدولية، وتحديها السافر لمؤسسات المجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، أمام ما يحدث من جرائم، ترتقي لتكون جرائم حرب ضد الإنسانية والمقدسات».



    عريقات: لن يكتب لها النجاح

    أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس أن كافة محاولات إسرائيل لتكريس القدس عاصمة موحدة لدولتها «لن يكتب لها النجاح»، مشدداً على أنه لا دولة فلسطينية واتفاق سلام من دون القدس. وقال عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية بمناسبة إحياء إسرائيل ذكرى إعلان «توحيد» القدس بعد احتلال الجزء الشرقي منها في عام 1967، إن «خطط إسرائيل بتوحيد القدس كعاصمة لها لم تنجح، ولن تنجح والذي سيقرر مصير القدس هو الشعب العربي الفلسطيني». وأضاف عريقات إن «كل المحاولات الإسرائيلية منذ عام 67 لاغية وباطلة ولن تنشئ حقاً وفقاً للقانون الدولي».



    أكثر...
يعمل...
X