تويت
أكد مجلس الوزراء البحريني أن الاتحاد الخليجي أصبح مطلباً شعبياً وهدفاً رسمياً لتعظيم المكتسبات ودرء المخاطر في ظل التحديات الإقليمية والدولية وفي عصر أصبحت فيه التكتلات والاتحادات بين الدول ضرورة، وانتقد استمرار تدخل السلطات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين.. في وقت أكد تجمع لائتلاف 10 جمعيات سياسية الدعم الكامل للاتحاد الخليجي ووصم بـ«العار من يقف ضده».
وأشاد مجلس الوزراء البحريني في جلسته الأسبوعية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس. كما أشاد بالمواقف الشعبية الداعمة والمباركة للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول مجلس التعاون.
فيما استنكر بشدة مواقف وتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين التي وصفها بأنها «تتنافى مع كافة المعايير والمواثيق الدولية من خلال محاولة التدخل في الشأن البحريني»، مؤكداً أن استمرار التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لمجلس التعاون «مرفوض رفضاً باتاً على جميع المستويات الرسمية والشعبية لما يمثله ذلك من استخفاف إيراني بجهود التكامل الجارية بين دول مجلس التعاون بغية تعزيز أوجه التعاون والتلاحم بينها».
وأعرب مجلس الوزراء عن أسفه واستنكاره لـ «بعض التصريحات والمسلكيات الإيرانية التي تخالف قواعد حسن الجوار وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، ومنها ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي والتي وثّقها مندوبو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في رسالتهم إلى كل من معالي الأمين العام للأمم المتحدة ومعالي رئيس مجلس الأمن الدولي. ودعا إيران إلى الالتزام بالقواعد الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول والحيلولة دون إطلاق وتكرار التصريحات والممارسات التي تسيء إلى العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون.
الصوت الوطني
وكان رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحّب في برقية بعثها إلى ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية والمشاركين في تجمع الفاتح بالمطالبة الشعبية الداعمة لكيان خليجي موحد لديه من الآليات التي تمكنه من التعامل مع التحديات المصيرية التي تواجه المنطقة.
وقال الأمير خليفة في برقيته التي جاءت في أعقاب خروج مئات الآلاف في تجمع حاشد بمناسبة تنظيم تجمع «خليجنا واحد وشعبنا واحد»: إنه من الجميل أن «أن نعيش واقعاً حلم شعوب المنطقة في إذابة الحدود وفي تجسيد شعار خليجنا واحد وشعبنا واحد لينعم فيه الجميع بالاستظلال تحت مظلة الخليج الجامعة». وتابع رئيس الوزراء البحريني في برقيّته: «عبّرتم بإرادتكم الحرة التي يعد الاتحاد الخليجي هو نتيجة تفاعلية لها ومعبراً عن المسؤولية الوطنية والتاريخية المشتركة».
وكان رئيس تجمع الوحدة الوطنية ورئيس ائتلاف 10 جمعيات سياسية الشيخ عبداللطيف محمود المحمود أكد خلال مسيرة «خليجنا واحد وشعبنا واحد» على دعم شعب البحرين لانتقال دول الخليج العربي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وشدد على أن الاتحاد يحمي دول الخليج وانتماءها العربي والإسلامي، ويخدم شعوب المنطقة وأنظمتها. وأكد آل محمود أن «العار سيكون من نصيب كل من يقف ضد الاتحاد، مطالباً الدولة باتخاذ الإجراءات التي تكفل إيقاف كافة الأعمال الإرهابية.
أكثر...
وأشاد مجلس الوزراء البحريني في جلسته الأسبوعية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس. كما أشاد بالمواقف الشعبية الداعمة والمباركة للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول مجلس التعاون.
فيما استنكر بشدة مواقف وتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين التي وصفها بأنها «تتنافى مع كافة المعايير والمواثيق الدولية من خلال محاولة التدخل في الشأن البحريني»، مؤكداً أن استمرار التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لمجلس التعاون «مرفوض رفضاً باتاً على جميع المستويات الرسمية والشعبية لما يمثله ذلك من استخفاف إيراني بجهود التكامل الجارية بين دول مجلس التعاون بغية تعزيز أوجه التعاون والتلاحم بينها».
وأعرب مجلس الوزراء عن أسفه واستنكاره لـ «بعض التصريحات والمسلكيات الإيرانية التي تخالف قواعد حسن الجوار وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، ومنها ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي والتي وثّقها مندوبو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في رسالتهم إلى كل من معالي الأمين العام للأمم المتحدة ومعالي رئيس مجلس الأمن الدولي. ودعا إيران إلى الالتزام بالقواعد الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول والحيلولة دون إطلاق وتكرار التصريحات والممارسات التي تسيء إلى العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون.
الصوت الوطني
وكان رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحّب في برقية بعثها إلى ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية والمشاركين في تجمع الفاتح بالمطالبة الشعبية الداعمة لكيان خليجي موحد لديه من الآليات التي تمكنه من التعامل مع التحديات المصيرية التي تواجه المنطقة.
وقال الأمير خليفة في برقيته التي جاءت في أعقاب خروج مئات الآلاف في تجمع حاشد بمناسبة تنظيم تجمع «خليجنا واحد وشعبنا واحد»: إنه من الجميل أن «أن نعيش واقعاً حلم شعوب المنطقة في إذابة الحدود وفي تجسيد شعار خليجنا واحد وشعبنا واحد لينعم فيه الجميع بالاستظلال تحت مظلة الخليج الجامعة». وتابع رئيس الوزراء البحريني في برقيّته: «عبّرتم بإرادتكم الحرة التي يعد الاتحاد الخليجي هو نتيجة تفاعلية لها ومعبراً عن المسؤولية الوطنية والتاريخية المشتركة».
وكان رئيس تجمع الوحدة الوطنية ورئيس ائتلاف 10 جمعيات سياسية الشيخ عبداللطيف محمود المحمود أكد خلال مسيرة «خليجنا واحد وشعبنا واحد» على دعم شعب البحرين لانتقال دول الخليج العربي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وشدد على أن الاتحاد يحمي دول الخليج وانتماءها العربي والإسلامي، ويخدم شعوب المنطقة وأنظمتها. وأكد آل محمود أن «العار سيكون من نصيب كل من يقف ضد الاتحاد، مطالباً الدولة باتخاذ الإجراءات التي تكفل إيقاف كافة الأعمال الإرهابية.
أكثر...