الجزء الرابع : وثائق تؤكد على أن الماسونيّين و الطبقة المستنيرة ال(ILLUMINATI) هم مشعلوا الحروب و الثورات
1) يعترف الماسونيون على أنّهم مبتدئوا الثّورات و الحروب :
1. الثّورة الفرنسيّة
o اليوم الماسونيّة تعترف علانيةً بأن الثورة الفرنسيّة كان عملها . في مجلس النّوّاب أثناء الجلسة في 1 تموز , 1904 المركيز دي روسانبو (de Rosanbo) صرّح :
لقد عملت الماسونيّة بطريقة خفيّة و لكن ثابتة لإعداد الثّورة ... نحن في اتّفاق كامل على أن الماسونيّة كانت المؤلّف الوحيد للثورة , و الاستحسان الذي أتلقّاه من اليسار , و الّذي أنا معتاد عليه قليلاً , يثبت , أيها السادة , و أنكم تقرّون بأن الثّورة الفرنسيّة كانت من عمل الماسونية ."
السّيّد جوميل (Jumel) : نحن نعمل أكثر من الإقرار به , نحن نعلنه ."
[ المصدر : هنري ديلاسس
[Source: Mgsr. Henri Delassus, La Conjuration anti-chrétienne, vol. 1, 1910, p. 146; quoted in de Poncins, op. cit.,p.30].
2. الثّورة في ايطاليا
• فيما يلي نقتبس من بول أ. فيشر (Paul A. Fisher) ( 1991 ) من كتابه (الههم هو الشيطان) (Their God is the Devil) , مؤسّسة البحث الأمريكيّة , الشّركة المحدودة , صندوق الحوالة البريديّة 5687, بالتيمور , ماريلاند 21210 .
• American Research Foundation, Inc., P.O. Box 5687, Baltimore, Maryland 21210.
الطلبات الدّستوريّة و المعتدلة للمحافل الماسونيّة بدأت في أن تُصَاحَب , بطلبات ديمقراطيّة أكثر , و هناك هي في ميلان , بولونيا , روما و نابولي خلايا لايلوميناتي , متحرّرين جمهوريّين , بعد أن أُنشئ هذا النظام حديثًا في بافاريا عن طريق آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) . . . . في الجنوب تطورت أول المراكز الموالية للثورة بالاتصال مع المحافل الماسونيّة , مثل محفل سيليستيني (Celestini ) في نابولي - الموسوعة البريطانية , 1977 , المجلّد 9 , تاريخ ايطاليا و صقلية , (صفحة 1155) .
الثّورة في ايطاليا ضدّ الحكومات البابويّة خلال 1830 كانت معروفةً ب(ريسورجيمينتو) (Risorgimento) التي في الواقع , كانت حركة ثوريّة ماسونيّة نموذجيّة . رؤساء هذه الحركة كانوا جيسيب مازيني (Giuseppe Mazzini) , جيسيب جاريبالدي (Giuseppe Garibaldi) , كاميلو كافور (Camillo Cavour) و الملك فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) - - كلّهم من الماسونيّين المتحمّسين و الغيّورين .( فيشر [ 1991 ] , صفحة 17) ( الملك فيكتور إيمانويل الثاني سُمِّمَ فيما بعد عن طريق ابنه , الأمير امبيرتو (Umberto) , الذي بالمقابل , اُغْتِيلَ بأمر المحافل الماسونيّة )
كان مازيني , طبقاً للقائد الكبير لماسونيّة الطقوس الاسكتلنديّة في أمريكا , الرئيس الأوّل للماسونيّة الحديثة في ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
مؤرّخ واحد , تشارلز هيكيثورن (Charles Heckethorn) , في كتابه , الجمعيات السّرّيّة (Secret Societies) , يقول أنّ الكلمة المخيفة (مافيا) لفظ مركّب يعني : مازيني أوتوريزا , فرتي , إينسيندي , أفيليناميتي
(Mazzini Autoriza Furti, Incendi, Avelenameti) و هذا يعني : يفوّض مازيني السّرقات , الحرق العتعمد و التسميم . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
o عدد كانون الأول من حرفيّي انجلترا الجديدة 1920, و هي صحيفة ماسونيّة , أبلغت أن تقريبًا كلّ أبطال الحرّيّة الإيطاليّة كانوا من الماسونيين . ( المرجع السّابق صفحة 17 )
o كتب القائد الأعلى للشعيرة الاسكتلنديّة في أيار , عدد 1941 لمجلّة العصر الجديد (NEW AGE magazine) ( منشورات الماسونية الاسكتلنديّة للسّلطة القضائيّة الجنوبيّة ) كتب بأن مازيني (Mazzini ) و كافور (Cavour) هما الماسونيان الذان وضعا فيكتور ايمانويل (Victor Emmanuel I) على عرش ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
o القائد الكبير أيضًا قال بأن غاريبالدي (Garibaldi) ( الّذي أصبح الزعيم الأعلى للماسونية في ايطاليا عام 1865 ) طالب البابا بأن يُطَاح و يتنازل عن البابوية و أنّ يُبنى على حطامه عهداً جديداً من الحقيقة و العقل و بذلك سيزال كل قساوسة و كهنة اللّه . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
o صرّح تشارلز لوبينجر (Charles Lobinger) , في تاريخه عن الطقوس الاسكتلنديّة ( صفحة 827 ) بأنّ القائد الكبير للمجلس الايطالي الأعلى , راؤول باليرمي (Raoul Palermi) , حضّر اجتماعًا للمجلس الأعلى الاسكتلندي في الولايات المتّحدة في عام 1921 و أخبر كيف أن الشعائر الاسكتلنديّة قد نجحت و انتشرت في أقاليمنا , مساهمة بشكل كبير لإعداد الثّورة لتحريرهم من الطّغاة الصّغار و من الدّكتاتوريّة البابويّة . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
3. الثورة التركية و الثورة البرتغالية :
o في زمن الثّورة التّركيّة , يهوديّ قال بفخر إلى والد سيّدة مجريّة :
" نحن الذين نعمله , نحن , الأتراك الصّغار (Young Turks) , اليهود ."
o أثناء الثّورة البرتغاليّة , سمعَت أنّ المركيز دي فاسكونسيلوس (de Vasconcellos) , السّفير البرتغاليّ في روما , يقول :
" يوجّه اليهود و الماسونيّون الثّورة في لشبونه ."
o لاحَظَت أكثر أن :
" اليوم عندما تُشعل الثّورة في الجزء الأكبر من اوروبّا , فإنهم يقودون هذه الثّورة في كلّ مكان , طبقًا لخطّة واحدة ."
o سألَت كيف نجحوا في إخفاء الخطّة التي احتضنت العالم بالكامل و التي لم تكن عمل أشهر أو سنوات قليلة ؟ أجابت بأن اليهود يعرفون كيف يخفون سرّاً و أنّ لا أحد منهم يخون الآخرين . ( المصدر : سيسيل دي تورماي (Cecile de Tormay) , بوسكريت ليفر (Le livre Poscrit) , صفحة 135) .
4. الثّورة الأوربّيّة :
o فيما يلي , سنستشهد ببنيامين ديسرايلي (Benjamin Disraeli) قبل أن يصبح وزير ماليّة بريطانيا العظمى عام 1856 . هذه الاقتباسات تُؤْخَذ من نقاشات السّجلّ البرلمانيّة , ( نظير سجلّ الكونغريس ) . ( شهاداتنا مبنية على أساس فيشر (Fisher) [ 1991 ] , صفحة 18- 19 ) . في 14 تموز , 1856 , نهض بنيامين ديسرايلي في مجلس العموم للقول :
". . . في إيطاليا هنالك سلطة نادرًا ما نذكرها في هذا المجلس التّشريعيّ , و لكن بدون الاعتبار و الفهم الذي سيفهم منه وضع إيطاليا بشكل صحيح . أقصد الجماعات السّرّيّة . لا تحبّ الجماعات السّرّيّة الحكومة الدّستوريّة . . .
من غير المفيد أن يُنكَر . . . بأن جزءاً كبيراً من أوروبّا - كلّ إيطاليا و فرنسا , و جزء كبير من ألمانيا , و لن نذكر البلدان الأخرى - - من غير المفيد أن ننكُر بأنها مغطاة بشبكة من هذه الجماعات السّرّيّة كما أن سطح الأرض مُغطّى الآن بسكك الحديد . و ما هي أهدافهم ؟ إنهم لا يحاولون إخفاءها . إنهم لا يريدون الحكومة الدّستوريّة . لا يريدون المؤسّسات الخيرية , لا يريدون المجالس الاقليميّة ولا تسجيل الأصوات , يريدون . . .النّهاية للمؤسّسات الكنائسيّة . . . .
" لقد أخبروني بأنّ وزيراً بريطانيّاً قد تفاخر - - ويا لها من مفخرة غير حكيمة جدًّا - - بأنه كان عليه أن يرفع يده فقط و يمكن أن تبدأ ثورةً في ايطاليا غدًا . . ."
سقط أمير كبير فجأةً . . . فقط و كلّيّةً بعمل الجماعات السّرّيّة . أننيّ أدرك تماماً حقيقة أنه لن ينكرها أي رجل مطّلع بأحداث عام 1848 !'
o كان السّيّد ديسرايلي يشير إلى ثورة عام 1848 التي هزّت فرنسا , إيطاليا , ألمانيا و النّمسا التي أثناءها أُجْبِرَ الأمير ميتيرنيتش (Metternich) , وزير الخارجيّة النّمساويّ المعروف , على طلب اللجوء إلى إنجلترا .
o شخصيّة سياسيّة عجيبة في بريطانيا العظمى , السّيّد ديسرايلي أصبح مرّتين رئيس الوزراء ( 1868 و 1874- 1880 ) . لقد قبل رتبة النبيل مع اسم ايرل لبيكونسفيلد (Earl of Beaconsfield) عام 1876 . بينما كان رئيس الوزراء , ألقى خطابًا في أيليسبري (Aylesbury) في 20 أيلول , 1876 , و الّذي قال فيه :
في محاولة تشكيل حكومة هذا العالم , ظهرت عناصر جديدة يجب اعتبارها و التي لم يتعامل أسلافنا معهم . . . الجماعات السّرّيّة - - العنصر الذي في آخر لحظة قد يحيّر كلّ ترتيباتنا و خططنا , الذين عملاؤهم في كلّ مكان , و عندهم أيضاً العملاء المتهوّرون الذين يقومون بالاغتيال , و إذا اقتضى الأمر أيضاً , يستطيعون تأمين المذابح الجماعية ."
5. الثّورة الفلبّينيّة :
o دعونا نستشهد بول أ. فيشر [ 1988 ] خلف باب المحفل (Behind the Lodge Door) , على ثورة الفيلبّين :
تقول الفكرة العامّة بأنّ الثّورة الفلبّينيّة عام 1896 قد أُشْعِلَتْ بسبب معارضة السكان الأصليين لقوّة الكنيسة الكاثوليكيّة في الجزر . النّار الثّوريّة أُشْعِلَتْ بمؤلّفات خوزيه ريزال (Jose Rizal) , مدعّمة بالقيادة السّياسيّة لإميليو أجونالدو (Emilio Aguinaldo) .
في الواقع إنّ الثّورة الفلبّينيّة دُبِّرَتْ عن طريق الماسونيّة , و بينما قاد إميليو أجونالدو فعلاً هذه الثّورة , فذلك لأنه كان عضواً متفانياً و أداةً للماسونية .
تلك البصيرة في التّاريخ الفلبّينيّ قد كُتِمَتْ بواسطة حكومة الولايات المتّحدة لمدّة 45 سنة , حتّى كُشِفَت أخيرًا من قبل المؤرّخ جون تي . فاريل (John T. Farrell) في عام 1954 .( فيشر [ 1988 ] , صفحة 211 - 212 )
6. الثّورة الرّوسيّة :
o مرة أخرى , دعونا نستشهد بفيشر على الثّورة الرّوسيّة :
الشّعيرة الاسكتلنديّة الشّهريّة [ عصر جديد ] أضافت : الثّورة الأولى في آذار 1917 يُقَال عنها بأنها قد حدثت و اشتعلت و وُجّهت عن طريق هذه المحافل و كلّ أعضاء حكومة كيرينسكي (Kerenski) كانوا منهم . ( المرجع السّابق , صفحة 218)