إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منظّمات النظام العالمي الجديد - الماسونية 2 - إعداد : فريد ظفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منظّمات النظام العالمي الجديد - الماسونية 2 - إعداد : فريد ظفور

    2. منظّمات النظام العالمي الجديد :
    1) اتفاقية بريتون وودز (Bretton Woods) عام 1944 خلقت البنك الدولي (دبليو بي) (World Bank (WB)) ، صندوق النقد الدولي (آي إم إف) (International Monetary Fund (IMF)) و منظّمة الغات - الاتفاقية الدولية للتجارة والتعرفة الجمركية
    (General Agreement of Trade and Tariffs (GATT)).
    هاتين المنظمتين ال (WB) و ال (GATT) , ستصبحان مصارف الحكومة العالمية الواحدة عندما يستلم المسيح الدجال السُلطة .
    2) خُلِقَت الأمم المتّحدة عام 1945 . ميثاق أو (دستور) الأمم المتحدة (The UN Charter) كتب بواسطة ألجير هيس (Alger Hiss) ، عضو سي إف آر (CFR) ، مستشار السياسة الخارجية الرئيسي للرّئيس فرانكلين دي . روزفلت (Franklin D. Roosevelt) . يعطي هذا الدستور الاتحاد السوفيتي ثلاثة أصوات في التشكيل العام , و صوتاً واحداً فقط للولايات المتحدة . هيس كان الرئيس الأول للأمم المتّحدة . عام 1950 , تمّت محاكمته لأنّه حلف كذباً و أنكَرَ كونه عميلاً سوفيتياً وظهر مذنبا بالرغم من الحقيقة بأنّ جون فوستر دوليس (John Foster Dulles) عمل كشاهد ؛ وفي عام 1954 ، خرج من السجن و تمّ إطلاق سراحه .
    3. وزارة الخارجية في وثيقتها عدد 7277 , 1961 بعنوان :" الحرّية من الحرب : البرنامج الأمريكي للنزع التام للسلاح في عالَم مُسالِم " (Freedom from War: The US Program for General and Complete Disarmament in a Peaceful World) ، صرّحت بالخطّة ذات الثلاث (3) مراحل لنزع سلاح كلّ الأمم و زيادة تسليح الأمم المتّحدة ، مع مرحلة نهائية و التي فيها " و لا دولة في العالم سيكون عندها القوّة العسكرية لتحدّي قوة سلام الأمم المتّحدة التي تقوى تدريجياً " .
    4. في تقرير أسوشييتد بريس (Associated Press) 1968 ، عضو سي إف آر (CFR) نيلسن روكفيلر (Nelson Rockefeller) تعهّد بأنّه كرئيس : " سيعمل على الخَلق الدولي للنظام العالمي الجديد " ( خسر ترشيحاته الجمهورية للرئاسة تلك السنة إلى ريتشارد نيكسون ) .
    5. أثناء زيارة 1972 الرئاسية إلى الصين ، في أثناء الاحتفال بمناسبة تسلّم منصب رئيس الوزراء تشو إن ليي (Chou En-lai) ، عضوال سي إف آر السابق نيكسون (Nixon) أعرب عن : " الأمل بأنّه كلّ منّا يجب أن يبني النظام العالمي الجديد " .
    6. في مايو/ أيار 18 , 1972 في خطاب مجيء الحكومة العالمية ، روي إم . آش (Roy M. Ash)، رئيس مكتب الإدارة والميزانية ، أعلَنَ أنّه : " خلال عقدين من الزمن , فإنّ الإطار المؤسساتي للمجتمع الاقتصادي الدولي سيكون قد تحقّق . . . [ و ] سمات السيادة الفردية سَتُعطى إلى سلطة خارقة للطبيعة (supernational authority) " .
    7. في كتابه " عالَم بلا حدود " (World Without Borders) ، 1972 ، المؤلف وعضو ال سي إف آر (CFR) ليستر براون (Lester Brown) ، رئيس وورلدووتش اينستيتيوت (Worldwatch Institute) ، ذكَرَ: " مؤسسات خارقة للطبيعة فعّالة , يتطلّب ذلك دائماً أن تضحّي البلدان بكل مقاييس السيادة الوطنية . . . النظام الدولي الحالي مستند على المنافسة والهيمنة , و سيطرة القوّة العظمى لن تعمل على المدى الطويل . يجب أن تُستَبدَل بالنظام العالمي الجديد ، نظام مُستنِد على التعاون والإحساس بالمجتمع الواحد " .
    8. في ريو (RIO) : عند تشكيل النظام الدولي ثانية (1976) ، دعا نادي روما إلى نظام دولي جديد ، بما فيها إعادة التوزيع الاقتصادي للثروات ، استنتاج : " النظام العالمي الجديد يجب بالضرورة يكون مستنداً على الاعتراف بالاستقلال بين الدول الغنيّة و الدول الفقيرة . . . نظام جديد مهم أكثر ملاءمة للمستقبل يحتاج إلى الصراخ في العقد القادم " .
    9. في " الاتّصال الثلاثي " (The Trilateral Connection) , و في طبعة يوليو/ تموز من : آتلانتيك مانثلي (Atlantic Monthly) ، ذَكَرَ المؤلّف أرميا نوفاك (Jeremiah Novak) : " للمرّة الثالثة في هذا القرن ، مجموعة من العلماء الأمريكان ، رجال أعمال ، ومسؤولين حكوميين يخطّطون لتصميم النظام العالمي الجديد . . . هؤلاء الرجال يهدفون إلى ' جماعة من الأمم المتطورة ' لتنسيق الشؤون السياسية و الاقتصادية العالمية " .
    10. في صحيفتهم " عبر الحدود " (Across Frontiers) المنشورة عام 1985 ، الأمين العام لرابطة الدستور و البرلمان العالمي (World Constitution and Parliament Association) صرّح : " للهروب من هذا الفخّ ((إعادة تشكيل القروض)) تتطلّب حقاً نظاماً اقتصادياً عالمياً جديداً ، و الذي يتضمّن نظاماً مالياً و ائتمانياً جديداً مستنداً على طاقة الإنتاج و نظام نقدي عالمي واحد . إنتاج مثل هذه التغييرات الواسعة لا يمكن أن تُعمَل بمفاوضات واحد مقابل واحد بين جميع الأمم ذات السيادة ، و لكن ذلك يتطلّب عملاً جماعياً من الدول و البلدان غير المنحازة و المديونة ضمن إطار نظام عالمي جديد من التمويلات تحت تفويض دستور عالمي . بالعمل المنظّم والجماعي ضمن سياق ظهور البرلمان العالمي والاتحاد العالمي ، فإن متطلّبات قبول نظام اقتصادي عالمي جديد ستصبح ممكنة " .
    11. في " الدستور السرّي والحاجة للتغيير الدستوري " (The Secret Constitution and the Need for Constitutional Change) (1987) ، المُتبنّى جزئياً بواسطة مؤسسة روكفيلر ، المؤلّف آرثر إس . ميلر (Arthur S. Miller) ، ذكر: " يوجد نظام واسع جداً من سيطرة الفكر في الولايات المتحدة الأمريكية . . . إنّ المواطنين مُسيّرين بواسطة الإعلام الجماهيري الهائل ونظام التربية العامّة . . . يتم إخبار الناس ما سيفكّرون به و ما يجب تفكيره . . . إنّ الطلب القديم ينهار . . . القومية و الوطنية يجب أن تُرى كمرض اجتماعي خطير جداً . . . رؤية جديدة تتطلّب تخطيط وإدارة المستقبل ، رؤية عالمية ستتجاوز حدود الوطنية وتزيل سموم " الحلول " القومية . . . دستور جديد ضروري . . . الأمريكيون حقاً ليس لهم أي خِيار ،التعديل الدستوري سيأتي لو أحبّه الناس أم لم يحبّوه , أو إذا كان مُخطّطاً أم لا . . . . عصرنا هو عصر المجتمع المُخطّط . . . لا يوجد طريق آخر ممكن" .
    12. في يناير/ كانون الثّاني 11 , 1988 , بالتوجيه إلى نادي مدينة كليفلاند (City Club of Cleveland) الرّئيس ريغن (Reagan) أشار: " أكثر مما كان سابقاً في الماضي ، الاقتصاد العالمي الجديد هذا هو اقتصاد عالمي واحد . . . في هذا الاقتصاد العالمي الجديد ، الحدود الوطنية تصبح مُهمَلة على نحو متزايد . . . هذه الحقائق الاقتصادية الجديدة تفرض اقتصاداً عالمياً " .
    13. في خطاب لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو في 1990 , الرّئيس بوش الأب أشار : " الخريطة السياسية للعالم في هذا القرن قد تحوّلت و تغيّرت , مراراً وتكراراً . و في كلّ حالة ، ظهر نظام عالمي جديد من خلال وصول مستبدّ جديد أو تفشّي حرب دمويّة شاملة ، أو عند نهايته " . " و قد حصل هذا قبل سبعة أشهر تقريباً من بدء غزو المستبدّ صدام حسين للكويت والرّئيس بوش تبنّى مفهوم " النظام العالمي الجديد " .
    14. قبل الغزو العراقي للكويت في أغسطس/ آب 2 , 1990 ، السفير الأمريكي إلى إيران ، أبريل غلاسبي (April Glaspie) ، أخبر صدام : " ليس لنا رأي على النزاعات العربية العربية ، مثل خلافات حدودك مع الكويت . . القضية لم ترتبط بأمريكا . . . نتمنّى بأنّك ستحلّ هذه المشكلة بأيّ الوسائل المناسبة " , أكّدت الناطقة بلسان وزير الخارجية بيكر , مارغريت توتويلر (Margaret Tutweiler) نفس كلام السفير غلاسبي : ". . . الولايات المتّحدة لم تُلزَم للمجيء إلى مساعدة الكويت إذا هُوجِمت الإمارات " . قبل يومين من الغزو ، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى و جنوب آسيا ، جون إتش . كيلي (John H. Kelly) ، أعطى الكونغرس نفس الرسالة التي أعطاها غلاسبي لصدام . و هكذا , نفّذ حسين الغزو جزئياً لأنه اعتقد بأنّ الولايات المتّحدة لن تنضمّ إلى النزاع . لقد ضُلِّلَ صدّام بتعمّد من قبل المسؤولين الأمريكيين لأن الرّئيس بوش أراد إيجاد مستبدّ جديد أو ظهور حرب عالمية دموية لكي تهيّئ للنظام العالمي الجديد .
    15. في سبتمبر/ أيلول 11 ، 1991 بالتوجّه في خطاب إلى الكونغرس بعنوان " نحو نظام عالمي جديد " (Toward a New World Order) ، صرّح الرئيس بوش : " الأزمة في الخليج الفارسي توفّر فرصة لأن نتحرّك نحو فترة تاريخية من التعاون . خارج هذه الأوقات الواقعة في المشاكل . . . النظام العالمي الجديد يستطيع الظهور ، الذي فيه جميع أمم العالم ، شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ، تستطيع النجاح والعيش في تناغم تام , التناغم الذي سيكافح لأن يُولَد . " و بالتوجّه إلى الأمم المتّحدة ، أكتوبر/ تشرين الأول 1 , 1991 تكلّم بوش عن " القوّة الجماعية للمجموعة الدولية المُمثّلة في الأمم المتّحدة . . . حركة تاريخية نحو النظام العالمي الجديد . . . شراكة جديدة من الأمم . . . زمن عندما جاءت البشرية لوحدها . . . لإحداث ثورة الروح والعقل وبدء الرحلة إلى . . . العصر الجديد " ( ملاحظة : حرب الخليج سمحت لبوش بالتحرّك نحو النظام العالمي الجديد بالسماح له بأخذ موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل مهاجمة العراق ، مما يقرّ بالأمم المتّحدة ضمنياً بأن تصبح حكومة عالمية فوق الولايات المتّحدة , منذ متى كان يجب على الولايات المتّحدة ، الدولة الأقوى في العالم ، أن تطلب الموافقة من سلطة فوق السلطة الخارقة للطبيعة لدخول الحرب ؟ )
    16. بول لويس (Paul Lewis) ذَكَرَ في مقالة في النيويورك تايمز عام 1992 بأنّه " في إعلان القمة لمجلس الأمن ، وسّع المجلس تعريفه لما يشكّل تهديداً للسلام والأمن في العالم اليوم ، قول هذا الآن يتضمّن "" انتشار كلّ أسلحة الدمار الشامل "" بالإضافة إلى " مصادر غير عسكرية من عدم الاستقرارفي الحقول الاقتصادية , الاجتماعية , الإنسانية و البيئيّة " (هذا يشير ضمناً إلى أنّ الأمم المتّحدة تستطيع التدخّل عسكرياً في أي بلد لأيّ سبب كان , إذا وجدت مشكلة ناشئة من تلك البلاد الّتي قد تكون تهديداً إلى السلام العالمي ! ) .
    17. في يناير/ كانون الثّاني 31 , في خطاب 1992 ، حثّ الرّئيس بوش الأمم المتّحدة : " لأن يتركوا تقليدهم المقدّس لِعَدَم التدخّل في الشؤون الداخلية للبلاد . . . ( مُعلِناً ) بأنّ المجموعة الدولية لم تعد تستطيع السماح لتقدّم الحقوق الأساسية بالتوقّف على الحدود الوطنية " بعد هذا ، 15 من أعضاء مجلس الأمن أعلنوا : " صورةً قاسيةً لـ النظام العالمي الجديد الراكض جزئياً من خلال الأمم المتّحدة ، " . أغلب المبادرات كانت تأتي من البلدان غيرالولايات المتّحدة الأمريكية .
    18. في خطاب أُلقِي عام 1992 في فولتن ، ميزوري (Fulton, Missouri) ، نفس موقع خطاب " الغطاء الحديدي " (Iron curtain) المشهور لوينستن تشرشل (Winston Churchill) ، ميخائيل غورباتشيف (Mikhail Gorbachev) أعلن : " هذه ليست فقط مرحلة عادية من التطوّر مثل المراحل العادية الأخرى من التاريخ العالمي . . . التكامل و الانفتاح المركّز للعالم يفتح إمكانية خلق نظام أمني دولي عالمي . . . وعي الحاجة لنوع من الحكومة العالمية يحرز تقدّماً . . . جهاز خاصّ يجب أن يشكّل تحت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع الحقّ في استخدام الوسائل العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية بهدف الاستقرار ومنع النزاعات . . . أعتقد بأن ذلك النظام العالمي الجديد لن يُدرَك بالكامل ما لم تبني الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التشكيل المناسب , آخذة بعين الاعتبار الأمم المتّحدة الحالية و التراكيب الإقليمية و التي لها الحق بفرض العقوبات و استعمال الإجراءات الأخرى من الإلزام . . . . مجلس الأمن يتطلّب قوّات حفظ السلام المسلّحة الفعّالة والأكثر عدداً مما هي الآن عند التخلّص من مجلس الأمن و جعله تابعاً لقيادة الأمم المتّحدة العسكرية . . . تحدث الآن عملية قويّة جداً من العولمة التقنية والسياسية . . ."
    19. في افتتاحية الواشنطن بوست عام 1992 صُرِّحَ بأن الأمين العام للأمم المتحدة بطرس غالي : " سيكون عنده أعضاءاً من الدول التي ستمنَح ' بعض الامتيازات ذات السيادة إلى روابط سياسية مشتركة أكبر ' " .
    20. في افتتاحية النيويورك تايمز عام 1992 أعلنت : " جيش الغد ليس هو الجيش الأحمر ولا الجيش الأمريكي . . . إذا كان هنالك سلام ، فسيُحفَظ بقوة دوليّة تراقب وقف إطلاق النار والانتخابات وتحمي حقوق الإنسان . جنود حفظ السّلام التّابعين للأمم المتحدة ذوو الخوذ الزرقاء . . . الرأي الأمريكي مُستَلِم بشكل كبير لحفظ السلام التابع للأمم المتحدة لاحتواء الصخب في الخارج . طبقاً لمفوضيّة مسح روبر (Roper) ، 55 % من الأمريكان سيعتمدون على قوّات الأمم المتّحدة حتى في النزاعات التي تتضمّن المصالح الأمريكية " .
    21. لوس أنجيلس تايمز (Los Angeles Times) ذكرت عام 1995 بأنّ الأمين العام للأمم المتّحدة بطرس غالي طالب برفع 500,000 جندي لجيش قوي مستقل للأمم المتّحدة .

يعمل...
X