إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرتنا السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرتنا السورية

    تم تأجيل الدوري السوري للمحترفين خمسة و عشرون يوماً بالتمام و الكمال في سابقة تعد الأولى في الشرق الأوسط وحتى في العالم كرمى لعيون المنتخب استعداداً لمباراة ستقام على أرضه ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات آسيا و التي تعتبر هامشية بعد حسم التأهل منذ جولتين و الواضح أكثر بأن اللجنة المؤقتة المسيرة لإتحاد كرة القدم تعمل بجهد كي تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية الفاشلة من جديد.
    حيث بات أغلب متابعي كرة القدم يترحمون على إتحاد كرتنا السابق و على أيامه الذي بالرغم أنه مر بأيام سوداء تخللها استقالات و ضرب بين أعضاءه و اتهامات متبادلة إلا أنه لم يصدر طيلة فترة تواجده في سدة قيادة كرة القدم قراراً صاعقاً شبيهاً بهذا القرار, قرار أثار استهجان مدربي الأندية المحترفة في دورينا بالأكمل من متصدر الترتيب إلى متذيل اللائحة لكن و بنظرتي الشخصية للموضوع أرى بأن القرار كان سليماً معافى و خرج من المستشفى بحالة صحية جيدة لكن عصبية بعض المدربين و المتفزلكين الكرويين خصوصاً أولائك اللذين يحاربون مدرب المنتخب الأول هول الموضوع و جعل منه قضية العام, إلا أن القصة أبسط من ذلك و ها أنا أرويها لكم كما حدثت :


    فجأة تداولت أحدى الصحف خبراً بخصوص كتاب أرسل من اللجنة المؤقتة للإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يتضمن طلباً بتمديد فترة عمل اللجنة لمدة ستة أشهر إضافية بعد أن طاب لأعضائها الجلوس على كراسيهم فالسفرات و البعثات وغيرها من الأمور المغرية لأي عضو في إتحاد كرة القدم , لكن الرد جاء برفض هذا الكتاب و التأكيد على ضرورة إجراء انتخاب لإتحاد كرة قدم جديد في الوقت المحدد و هو ما يسرع في خروج أعضاء اللجنة المؤقتة ( الموفقة ) من إدارة كرة القدم السورية فطاش حجر الأعضاء وبدأ الكل يتهامسون فيما بينهم راحت علينا السفرات و ضاعت المرافقات و حرمنا من السياحة و الاصطياف فماذا نحن فاعلون ؟؟ خصوصاً بأننا الآن ضمن أيام الدوري ولا نستطيع وجد حجة مقنعة لإيقافه لكي نودع هذا الكرسي بكم سفرة نتفع منها , ليأتي جهبذ التدريب السوري و يؤكد بأنه سيخرجهم من هذه الورطة و سيرسم خطة جهنمية لموضوع التأجيل فلا تخافوا
    ( تفاصيل الخطة )
    استغل المذكور وجوده كمدرب للمنتخب الأول و قام بفبركة لقاء ودي في الإمارات مع منتخب الكويت حيث السياحة على حبتها خصوصاً أننا في شهر التسوق مع العلم أن هكذا لقاء قبل حوالي عشرين يوم من الجولة الأخيرة للتصفيات لن يعود بأي أن فائدة فنية على اللاعبين هذا حسب رأي الكثير من الخبراء الفنيين في سوريا وعلى الأخص بأن اللقاء سيكون خارج أرضنا و مع منتخب خليجي بعيد كل البعد بمستواه و طريقة لعبه عن المنتخب اللبناني الذي سنلاقيه على أرضنا فوافقت اللجنة بطيب خاطر على اللقاء و رحلت مباريات المرحلة 4 ليوم الاثنين 15 – 2 و تعود لتؤجلها ليوم 23 -2 منعاً من إرهاق لاعبي المنتخب مع أنديتهم استعداداً للمباراة الحاسمة المصيرية الودية أمام الكويت, إلى هنا الخطة ناجحة ليعود من جديد الجهبذ و يطلب مباراة يوم 27 للمنتخب أمام منتخب عربي قريب المستوى من المنتخب اللبناني في دمشق كون المباراة أمام الكويت مختلفة فنياً ( انظروا إلى التناقض ) فتعود اللجنة التي وجدت نفسها بموقف حرج أمام مشاركة أنديتنا في كأس الإتحاد الآسيوي التي ستلعب يومي 23 و 24 أي بأيام التي حددت للمرحلة 4 فقامت بذكاء لا يوصف بتأجيل الدوري ليوم 8 آذار يوم ثورتنا المجيدة وسط دهشة و أفواه مفتوحة أمام هول الصدمة من مدربي و إدارات أندية دوري المحترفين ,هذه الخطة رسمت من قبل مدرب جلس على قلوب 90% من متابعي كرة القدم في سوريا و نفذت من قبل لجنة مؤقتة بدت ضائعة منذ لحظات استلامها لمهامها.


    أخواني رياضي سوريا الغالية خصوصاً أبناء كرة القدم نؤكد لكم في هذا الموضوع أننا نسير نحو الهاوية فما بين الترحيل و التأجيل و التفعيل هناك تدمير لكرتنا قادم لا محالة ما لم يتدخل الشرفاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه, إن هذه العوجا الموجودة في رياضتنا حاول الكثيرون أنا يحاربوها فتحولوا لدونكيشوتات تحارب طواحين الهواء فلا الإعلام نفع مع المسؤولين ولا صراخ المستهجنين وصل إليهم كل ذلك وسط تخبط وضياع لا مثيل له تمخض مؤخراً بتحديد موعد انتخاب منظمة الإتحاد الرياضي العام قبل انتخاب إتحاد كرة القدم والقصة واضحة للعلن فمن لا يجلس على كرسي العام فكرسي القدم يرحب به, الجملة الأطرف التي قيلت لي عند سؤالي عن سبب تأجيل الدوري لمدة خمسة وعشرين يوماً كانت من ابن خالي الذي يدرس في المرحلة الثانوية و الذي تفاجئ بسبب التأجيل فأجابني بطريقة ساخرة و قال لي حرفياً ( عذراً سأكتبها بالعامية ) معناها بوكرة بيأجلولنا الدوري بقمة غليانه كرمال لعيبة منتخب الرجال و الشباب و الناشئين لك وحتى الأولمبي تستعد خير استعداد ويكون ذهنها صافي و واعي مية بالمية لمتابعة أحداث مباريات كأس العالم في الصيف , ولا حول و لا قوة إلا بالله على هكذا رياضة.
يعمل...
X