إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجواهري الصحفي باسفاره وآثاره الأدبية - بقلم سهاد جادري وفراس دهداري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجواهري الصحفي باسفاره وآثاره الأدبية - بقلم سهاد جادري وفراس دهداري

    الوطنیة في شعر محمّد مهدي الجواهري


    بقلم سهاد جادري وفراس دهداري



    آثاره الأدبية:

    أصدر الجواهري:]] العطیة، جلیل، اعلام الادب فی العراق الحدیث،صص 182و181.
    1- «حلية الأدب» سنة 1923، وهومجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره کأحمد شوقي وإليا أبی ماضي، وبعض لسابقين، وکلسان الدين بن الخطيب وإبن التعاويذی.
    2ــ « بين الشعور والعاطفة» سنة 1928.
    3ــ « ديوان الجواهري » الجزء الاول سنة 1935، والجزء الثاني سنة 1945، والجزء الثالث سنة 1953.
    4-« برید الغربة» سنة 1965.
    5ــ «بريد العودة» سنة 1969.
    6ــ «أيها الأرق» سنة1971.
    7- « خلجات » سنة 1972.
    8ــ « ذکرياتی » مجلدين، سنة 1988.
    الجواهري الصحفي:
    محمد مهدي الجواهري کان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأة دينية محافظة واشترﻚ بسبب ذﻟﻚ في ثورة العشرين عام 1920 م ضد السلطات البريطانية وهولابس العمامة ثم، إشتغل مدة قصيرة في بلاط المـﻟﻚ فيصل الأول عندما توج ملکاً في العراق وکان لا يزال يرتدی العمامة، ثم ترﻚ العمامة کما ترﻚ الإشتغال في بلاط الفيصلي. ]]شکیب انصاري،محمود، تطور الادب العربي المعاصر،صص 119و118.
    وإشتغل في أول حياته بالتعليم ثم جذبته الصحافة إليها وعمل في الصحافة منذ أربعين عاماً. «في عام 1930 م اصدر أوّل جريدة رسمية هي جريدة «الفرات» وقد صدر منها عشرون عدداً ثم الغي إمتيازها بقرار الحکوميّ فالمه ذﻟﻚ کثيراً وفي سنة 1931 عيّنَ معلماً في مدرسة المأمونية ثم إنتقل بعد ذﻟﻚ إلی ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير». ]] شعبان، عبد الحسين، الجواهري في عيون اشعاره، ص34.
    « وفي سنة 1936 م أصدر الجواهري صحيفة « انقلاب» لکنّ مصير هذه الصحيفة لم يکن بأفضل من سابقتها، فقد دافع الجواهري في صحيفته عن فقراء الطائفة اليهودية في بغداد التي احتجت علی ارتفاع اسعار اللحوم الخاصة بهم وساند قضيتهم مما اغضب ذووالنفوذ والسلطة فعطلوا صحيفته، وحکموا عليه بالحبس ستة اشهر».]] شکيب انصاري، محمود، تطور الادب العربي المعاصر، ص 120.
    بعد فشل الإنقلاب اصدر جريدة ثانية هي: «الرأي العام » لکنّ هذه الجريدة ايضاً لم تکن أحسن حظاً من الجرائد التي سبقتها. وفي سنة 1943 م عطّلت الحکومة الجريدة المذکورة. فانسحب الجواهري رسمياً من حزب الإتحاد الوطني ومنحته الحکومة سنة 1946 م امتيازاً جديداً لجريدة باسم «صدی الدستور»، ووصل الجواهري حینئذ إلی المجلس النيابي ممثلاً لمدينة کربلاء لکن بما أنه نظم لمعارضة معاهدة بورتسموت إستقال من مجلس النواب فعطلت جريدته.]] المصدر نفسه، ص 120.
    «وفي سنة 1953 م اصدر الجواهري صحيفة الجهاد لمدة ثمانية أشهرٍ، بعد ذﻟﻚ اُضطر إلی مغادرة العراق واللجوء إلی مصر ثم إلی سوريا في قيام ثورة 14 تموز ــ 1985 م وسقوط الملکية واعلان الجمهورية في العراق. عاد الجواهري وقتئذٍ إلی بغداد، واصدر جريدته «الرأی العام». ثم اُختير رئيساً لإتحاد الأدباء العراقيين، وبعدها نقيباً للصحفيين. لکنّ هذه الفترة لم تدم طويلا، ففي أواخر عام 1960م غادر بغداد متوجهاً إلی البلدان الإشتراکية، متبرماً من المضايقات، وغاضباً من الإهانات التی کان يتعرّض لها لتأييده ومساندته للتيار اليساري هناﻚ. وهکذا تعطّلت آخر صحيفةٍ في حياة الشاعر محمد مهدي الجواهري وإلی الأبد».]] المصدر نفسه، ص 121.
    اسفاره:
    «عرف الأسفار وهوفي سن مبکرة، فسافر إلی ايران مرّتين. الأولی عام 1924م والثانية 1926 وکان قد أخذ بطبيعتها، فنظم في ذﻟﻚ عدّة مقطوعات وقصائد عديدة مسحونة بهذا الجوومستوحاة من هاتين الرّحلتين، جمعها في ديوان أطلق عليه إسم « بريد الغربة». ]]بيضون، حيدر توفيق، محمد مهدي الجواهري شاعر العراق الاکبر، ص8.
    أما عن سبب سفره إلی ايران قال الجواهري: «أن سفرتي لإيران، عامي 1926، 1924 کانتا بمناسبة وجود أخي عبد العزيز الذي کان قد استدعاني لکي أکون مشرفاً علی بيته خلال عودة من عوداته الکثيرة إلی الوطن».]] الجواهري، محمد مهدي، ذکرياتي ج 1، ص 124. [9] جاويد، خلدون، لماذا هجرت الجواهري، ص54.
    وعند ما اتصل شاعرنا بامين الريحاني عرف عن نفسه وقال:
    «مرحباً استاذ امين الريحاني، هل تعرف من الذي يکلمـﻚ ؟ أنه الرجل الذي ولد في ايران، فارسياً ينظم الشعر، وطبعاً فبالفارسية، أنه محمد مهدي الجواهري!»]] الجواهري، محمد مهدي، ذکرياتي، ج 1، ص 327.
    «في عام 1944 سافر إلی سورية وشارﻚ في مهرجان أبي العلاء المعري وألقی فيه قصيدته المشهورة بحقّ ابي العلاء المعري والتي کان مطلعها:
    قف بالمعـرة وامسح خدّها التّربـا
    وَ استَوح من طوّق الدّنيـا بما وَهَبـا
    وسافر الی فلسطين للاشتراﻚ بالامسية الأدبية الّتي کانت تشرف عليها هيئة الإذاعة البريطانية في يافا الّا انّه تردد في الاشتراﻚ احتجاجاً علی الاشراف البريطاني علی المهرجان، لکن حضور الشخصيات العربية الفذّة آنذاﻚ کالعقاد وطه حسين في المهرجان شجّعه الی يافا وألقی فيه قصيدته المعروفة يافا.»]] الجواهري، محمد مهدي، ذکرياتي، ج 1، ص 327.

    «وفي عام 1947 أيضاً سافر إلی لندن ضمن وفد صحفي للتعرف علی بريطانيا وألتقی هناﻚ في مقرّ السّفارة العراقية بالضابط الشاب «عبد الکريم».]]العطية، جليل، الجواهري شاعر من القرن العشرين، ص 74.
    و«في عام 1986 تعرضت الجمهورية الليبية إلی العدوان الأمريکي فنظم الجواهري قصيدة بعنوان «يا امتي يا عصبة الامم» بعد ذﻟﻚ وفي أواخر الثمانينات وجّهت إليه الکثير من الدعوات وبإلحاحٍ شديد لبّی الجواهري هذه الدّعوات وسافر إلی الجماهيرية الليبية».]] المصدر نفسه، ص 137. [10]المصدر نفسه، ص 40. [11] البصیري، میر،أعلام الأدب في العراق الحدیث، ص 427. [12] الجواهري، محمد مهدي، الديوان، ج1، ص 18. [13]شعبان، عبدالحسين، الجواهري جدل الشعر والحياة، ص 218. [14] الجواهري، محمد مهدي، ذکرياتي، ج 2، ص 91.







    أنا بنت الهاشمي أخت الرجال
    الكاتبة والشاعرة
    الدكتورة نور ضياء الهاشمي السامرائي
يعمل...
X