تويت
آثار صخرية في "جوفين" و"الدالية" تعود إلى 2500 عام
الدالية وجوفين
تقع قرية "جوفين" في منطقة "بيت عانا" قرب "الدالية"، وتتميز بينابيعها العذبة والباردة، وانتشار غابات "الأرز" فيها، إضافة إلى مساحات من الأراضي الصخرية التي تركت معالم واضحة عن حياة قديمة على أرضها.
كان ذلك بعضاً مما شاهدناه خلال زيارتنا إلى القرية بتاريخ 30/6/2009 والأهم من ذلك هو الآثار التي تشكلها تلك الصخور المنتشرة في منطقة واقعة بين قرية "جوفين" وبلدة "الدالية".
رافقنا في هذه الجولة "ريمان ابراهيم" من "الدالية"، والذي يعمل في مجلس بلدتها، وأثناء استكشافنا لتلك المناطق حدثنا عن تفاصيل يعتقد أهالي المنطقة أنها صحيحة، فشرح عن بعض المغاور القديمة وقال: «تشكل هذه المغاور "نواغيص" أثرية يعتقد أنها بعمر أكثر من 2500 سنة، حيث تحتوي على مدافن وكل مدفن مؤلف من ثلاثة قبور».
مغارة مع ثلاثة مدافن
وأضاف عنها: «كانت توضع عليها علامة كحفرة في الصخر وتختلف في الحجم كدلالة على العمر أو الغنى كما يظن أهالي القرى المجاورة، ومن هذه "النواغيص" ما هو ثلاثي، ويعتقد بأنها لعائلة مالكة أو غنية حيث كانوا يضعون جميع ممتلكات الشخص من مجوهرات وأشياء ثمينة، كما أن لها أبواباً وأقفالاً من الصخر أيضاً، فيبدو للناظر وكأنها صخور كاملة، ومنطقة "جوفين" معروفة محلياً بأنها أثرية».
ويروي السيد "هيثم حسن" من أهالي قرية "جوفين" عن هذه الآثار فيقول: «في جزء آخر من هذه المنطقة توجد
ريمان ابراهيمأيضاً آثار مشابهة ومغاور، وعندما كنا أولاداً كنا نزحف لندخل إلى مغارات كبيرة تصل أبعادها إلى أربعة أمتار وارتفاعها إلى مترين، حيث كانت منحوتة في الصخر بشكل كامل، أما اليوم فمن الصعب الوصول إليها لأنها أصبحت تحت بعض أنقاض الأراضي الزراعية بعد استصلاحها، فقد تكون مداخلها على عمق متر أو مترين».
ويضيف: «القصص التي يرووها عن هذه الآثار قديمة جداً، وكما هو واضح كانت منطقة من العصور والحضارات القديمة التي كانت هنا حتى قبل أكثر من 2500 عام، فقريتنا عمرها حوالي 400
مدخل إحدى المغاورعام، ويروى أنهم كانوا يعثروا في عصور سابقة على قطع نقدية هناك، ومعروف أنه حتى الفرنسيون أثناء وجودهم في المنطقة قد فتشوها وأخذوا ما وجدوا فيها من مجوهرات أو نقود أو غير ذلك».
اسماعيل خليل
الدالية وجوفين
تقع قرية "جوفين" في منطقة "بيت عانا" قرب "الدالية"، وتتميز بينابيعها العذبة والباردة، وانتشار غابات "الأرز" فيها، إضافة إلى مساحات من الأراضي الصخرية التي تركت معالم واضحة عن حياة قديمة على أرضها.
كان ذلك بعضاً مما شاهدناه خلال زيارتنا إلى القرية بتاريخ 30/6/2009 والأهم من ذلك هو الآثار التي تشكلها تلك الصخور المنتشرة في منطقة واقعة بين قرية "جوفين" وبلدة "الدالية".رافقنا في هذه الجولة "ريمان ابراهيم" من "الدالية"، والذي يعمل في مجلس بلدتها، وأثناء استكشافنا لتلك المناطق حدثنا عن تفاصيل يعتقد أهالي المنطقة أنها صحيحة، فشرح عن بعض المغاور القديمة وقال: «تشكل هذه المغاور "نواغيص" أثرية يعتقد أنها بعمر أكثر من 2500 سنة، حيث تحتوي على مدافن وكل مدفن مؤلف من ثلاثة قبور».
مغارة مع ثلاثة مدافنوأضاف عنها: «كانت توضع عليها علامة كحفرة في الصخر وتختلف في الحجم كدلالة على العمر أو الغنى كما يظن أهالي القرى المجاورة، ومن هذه "النواغيص" ما هو ثلاثي، ويعتقد بأنها لعائلة مالكة أو غنية حيث كانوا يضعون جميع ممتلكات الشخص من مجوهرات وأشياء ثمينة، كما أن لها أبواباً وأقفالاً من الصخر أيضاً، فيبدو للناظر وكأنها صخور كاملة، ومنطقة "جوفين" معروفة محلياً بأنها أثرية».
ويروي السيد "هيثم حسن" من أهالي قرية "جوفين" عن هذه الآثار فيقول: «في جزء آخر من هذه المنطقة توجد
ريمان ابراهيمأيضاً آثار مشابهة ومغاور، وعندما كنا أولاداً كنا نزحف لندخل إلى مغارات كبيرة تصل أبعادها إلى أربعة أمتار وارتفاعها إلى مترين، حيث كانت منحوتة في الصخر بشكل كامل، أما اليوم فمن الصعب الوصول إليها لأنها أصبحت تحت بعض أنقاض الأراضي الزراعية بعد استصلاحها، فقد تكون مداخلها على عمق متر أو مترين».ويضيف: «القصص التي يرووها عن هذه الآثار قديمة جداً، وكما هو واضح كانت منطقة من العصور والحضارات القديمة التي كانت هنا حتى قبل أكثر من 2500 عام، فقريتنا عمرها حوالي 400
مدخل إحدى المغاورعام، ويروى أنهم كانوا يعثروا في عصور سابقة على قطع نقدية هناك، ومعروف أنه حتى الفرنسيون أثناء وجودهم في المنطقة قد فتشوها وأخذوا ما وجدوا فيها من مجوهرات أو نقود أو غير ذلك».