إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«(تربية الذوق الجمالي عند الإنسان) كتاب لـ الباحث وائل يوسف خطار» دمشق ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «(تربية الذوق الجمالي عند الإنسان) كتاب لـ الباحث وائل يوسف خطار» دمشق ـ علاء الجمّال

    (تربية الذوق الجمالي عند الإنسان) البحث والأطروحة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    الباحث "وائل خطار" لـ موقع "المفتاح": التربية الفنية تنمي القدرة على إدراك الجمال
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    دمشق ـ علاء الجمّال:
    صدر عن دار نقابة المعلمين في "دمشق" كتاباً بعنوان (تربية الذوق الجمالي عند الإنسان) من أعداد وتأليف الباحث السوري "وائل يوسف خطار" والكتاب يقع في "128" صفحة من القطع الكبير، ويتضمن "5" فصول الأول منها يتضمن جزئيين: الأول يتحدث عن مفهوم الثقافة الجمالية ومصادرها المكونة لخبرة الفرد، ومكانتها في التذوق والنقد.

    يوضح هذا الجزء تعريفاً للثقافة البصرية وعلاقتها بالتذوق الجمالي ومفهوم الحضارة والثقافة الإجتماعية، وأثرها على المتذوق، فهو يرى: أن المنهج الإجتماعي يمثل مكانة بارزة في الدراسات الجمالية.. وينطلق في ذلك من أن الأدب والفن هما مؤسسة إجتماعية وتعبير عن المجتمع بكل الوسائل الأدبية والفنية.. من أسلوب وشكل وصياغة إجتماعية تهتم بالإنسان ورغبته في التغير.

    كما أنه يوضح مفهوم الحضارة ويبرز مقوماتها، ومنها: سيادة العقل على الطبيعة الخارجة عن الإنسان أي السيطرة على نوازع الشر فيه، وتأكيد الخير وإستخدام الفن وسيلة لذلك. ازدادت هذه الغاية توضيحاً مع دخولنا الجزء الثاني من الكتاب الذي يتحدث عن الخبرة الجمالية والعلمية والفرق بينهما، وعلاقة الخبرة الجمالية بالتذوق واللذة الحسية، ودور التأمل والفكر في تكوين هذه الخبرة، كما بَيّنتها نظرية الفيلسوف "إدوارد بولو" من خلال قوله: «إننا إزاء منظر الضباب فوق البحر، وبعضنا عند رؤيته ينصرف إلى مشاعره الخاصة.. فيتأمل أحزانه أو ينتابه القلق أو مشاعر أخرى» إذاًُ التذوق الفني لأي مشهد جمالي نوعاً من أنواع التأمل.

    أما الفصل الثاني من الكتاب، فقد شرح المراحل التي يمر بها التذوق الجمالي، مثل: (الشاهدية) التي تتجلى في المعايشة المباشرة للأثر الفني، و(الغائبية) أي غياب الأثر الجمالي عن الأعين، موضحاً أنواع التذوق الجمالي.. كـ (التذوق التلقائي والقصدي والبعدي والتخيلي)، مشيراً إلى وجود مراحل رئيسية من المراحل العملية التذوقية لدى المتذوق، منها: مرحلة (التهيؤ والإستعداد)، ومرحلة (المعايشة والحكم على قيمة العمل الفني) ومرحلة (الاستمتاع والامتلاء)، وهذه المراحل تبيين ظواهر التذوق من خلال (التفضيل والحكم الجمالي والحساسية الجمالية)، التي استخدمت في تحديدها مجموعة من المقاييس: (التناسق والتوازن والوحدة والإيقاع)، وأكدّ الفصل على أهمية وجود العمل الإبداعي بخصائص الشخصية المبدعة بكافة جوانبها الإجتماعية والوجدانية والمعرفية والوراثية.





    *غلاف الكتاب

    ولعلّ أهم ما حرص عليه المؤلف في فصل الثالث من الكتاب أهداف التربية الجمالية في مخاطبة الحواس وإيقاظ المشاعر وأثارتها وتربيتها لأنها تحتل مكانة بارزة في خلق شخصية متكاملة ومتوازنة، وللموسيقى والرسم والتصوير والخط والمسرح والفن السينمائي دور في أنماء هذه التربية، موضحاً في فصل الكتاب الرابع حركة الإحساس داخل النفس إزاء الجمال والاستمتاع به، فإنسان العصر الحديث أحوج ما يكون اليوم إلى تربية جمالية لأنه بحاجة ماسة إلى وعي جمالي يوقظ إحساسه بالقيم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    ◘ التربية الفنية على اختلاف فروعها حتى اليوم لا زالت تعتبر نشاطاً ترويجياً يؤدي إلى التسلية وإضاعة الوقت، وهذا من إحدى العراقيل التي تواجهها ◘
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

    وركز الباحث "وائل خطار" في الفصل الأخير من كتابه على أهمية التربية الفنية في سورية ومكوناتها والمناهج التي تتبعها والأسس والطرائق التي تقوم عليها.. موضحاً الواقع الآني الذي تواجهه من عراقيل ومشكلات تعانيها على مستوى الجامعات والمعاهد والمدارس حيث تعتبر بفروعها المختلفة نشاطاً ترويحياً يؤدي إلى التسلية وإضاعة وقت الفراغ، وبالتالي العناية قليلة بهذا الجانب وليس كل من يعمل بالفنون المسرحية والتشكيلية والموسيقية قادراً على تعليم الشباب القيم الفنية.. فالتربية الجمالية بمفهومها وأهدافها لا تعني الموهبة فحسب بل هي أداة تمكن الفرد أن يرتقي بحياته إلى أعلى المراتب تذوقاً وفاعلية ونقداً.

    يقول الباحث لموقع "المفتاح": «إن الخبرة الجمالية الموجودة في التربية الفنية والبصرية ليست ضرباً من الترف، وإنما هي متطلبات الحياة العصرية لأنها تنمي قدرة الإنسان على التذوق وعلى إدراك الجمال في كل ما يحيط به سواء كان متمثلاً بالأشياء الطبيعية أو الأشياء المصنوعة، وبهذا فقط نحصل على أجيال تحافظ على الموطن الجمالي أياً كانت صفته وتقنيته».




    *الباحث الـ د. وائل يوسف خطار


    وفي الصفحات الأولى من الكتاب ورد رأياً لـ د. "محمود شاهين" أستاذ في كلية الفنون الجميلة ـ جامعة "دمشق" يوضح فيه بعض الأفق المعرفية لكتاب (تربية الذوق الجمالي عند الإنسان)، حيث يقول: «إن كتاب تربية الذوق الجمالي عند الإنسان للباحث "وائل يوسف خطار" إحاطة هامة وجادة ومختصة بموضوع التربية الجمالية وتفرعاتها المختلفة اللازمة والضرورية للإنسان، من أجل توازنه روحاً ومادة، والكتاب بتخصصه الدقيق وإحاطته الوافية بموضوع التربية الجمالية قدم خدمة كبيرة لكافة مفاصل تأهيل وتدريب وتربية إنساننا جمالياً على اختلاف مراحله العمرية، ذلك أن التربية الجمالية لا تقتصر على المدرسة فحسب بل تقوم بوضع الأسس لتربية وعي متوازن للفرد، والأسس بدورها تؤدي إلى بناء شخصية أمة بكاملها بشكل صحي وأمثل».
    ◘ فيما يلي الباحث في سطور
    الباحث د. "وائل يوسف خطار" من مواليد "دمشق" عام "1968" إجازة في التربية، دبلوم دراسات عليا، ماجستير في التربية، باحث سابق في مركز المعلومات القومي، مدرس في كلية التربية العملية في نظام التعليم المفتوح، له مقالات ودراسات تربوية وإجتماعية في مجلات محلية وعربية.



    *الزهور كحل لكل عين تبحث عن مفردات الجمال





    «(تربية الذوق الجمالي عند الإنسان) كتاب لـ الباحث وائل يوسف خطار» دمشق ـ علاء الجمّال
    Alaa gamall
    0940920780
يعمل...
X