في الماضي، كان "السروال" من الملابس الذكورية الممنوعة على النساء حتى في المجتمعات الغربية. إلا أنّه في العام 1972، حدثت واقعة طريفة كانت بطلتها ميشيل إليو ماري وزيرة العدل الفرنسية ووزيرة الدفاع السابقة. أصرّت هذه الأخيرة على حضور إحدى جلسات البرلمان الفرنسي وهي ترتدي "السروال" حتى لو اضطرت إلى خلعه أمام الجميع وإحداث فضيحة! وعندما تأكد الحاضرون أنها لن تتورع عن تنفيذ تهديدها، سمحوا لها بالدخول وكانت البداية.وصلت أصداء هذه البداية إلى تصاميم ملابس العروس حالياً التي تتميّز بموضة السروال العملي والمريح من جهة والفستان القصير من جهة أخرى كتصاميم Carolina Herrera و Oscar de la renta.
أكثر...
أكثر...